عربي21:
2025-10-13@09:05:54 GMT

التأدب أمام الثورة السورية

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

"على السوريين أن يفعلوا كذا وكذا".. هذه جملة تفيض على التحليلات وتزعم معرفة ما يجب أن يكون، خاصة أنها تصدر في الغالب عن قوم فشلوا وأفشلوا ثوراتهم. لذلك نقف أمام الثورة السورية ولا نجرؤ على أن نحدث رجالها حديث تعليميا فالقوم حملوا السلاح وانتصروا، ومن الأدب أن لا نطلب من الثورة السورية أن تحرر البلدان/ الشعوب التي فشلت.

إن الوضع السوري في ظل نظام البعث أسوأ بكثير من وضع تونس في ظل نظام بن علي ومصر تحت حكم مبارك، لذلك فمن سيحكم سوريا الآن ومستقبلا سيواجه من المشاكل أكثر مما واجهت تونس ومصر أيضا، وهذه معطيات مكشوفة لم تحتج ذكاء لتكتب. أسمح لنفسي بقول نصوح؛ ستحتاج سوريا من السوريين حكاما ومحكومين إلى جهد أكبر للخروج من تركة نظام البعث، ويا لها من تركة تنوء بها الجبال.

البناء من الصفر

يكفي أن نرى الخرائب التي دمرتها البراميل لتحترق عقولنا بتخيل إعادة البناء المادي، فالقوم يسكنون في العراء والأساسيات من ماء وكهرباء وطرقات شبه معدومة، أما البناء المعنوي للإنسان السوري المحطم فمعركة أكبر. معركة الترميم المادي تشمل كل شيء، المدرسة والبنية الصناعية والطرقات شبكة الخدمات والزراعة الفاشلة. كلها معارك تسير بالتوازي ولا يعرف المرء أيها أكثر أولوية ليضخ لها المقدرات المتاحة وهي محدودة حتى الآن. إنها معركة تبدأ من الصفر، لتصعد جبالا من الهموم.

فإذا أمكن البدء في هذه المسارات فإن ترميم الإنسان سيظل أم المعارك. إننا نتابع المطالبة المكلومة بالمحاسبة ونلتقط مؤشرات حرب أهلية، وكل الذين أجرموا نراهم يدفعون البلد إلى حافة الاحتراب الأهلي وهو الوضع الوحيد الذي ينجيهم من المحاسبة، وهو نفس الوضع الذي عاشته الثورة التونسية بما أفشل مشروع العدالة الانتقالية وحوّل الضحايا من جديد إلى متهمين حتى سكتوا حفاظا على سلامة البلد.

سلامة البلد الظاهرية أم المحاسبة والتنظيف؟ هذه معركة كبرى. درس الفشل التونسي والمصري والليبي تعني أن كل تردد أمام فلول البعث المسلحة سيفتت مجهود الثورة، وسيكون وضع سوريا كوضع من يعالج سرطان الدم بمرهم جلدي. إن جملة "اذهبوا فأنتم الطلقاء" التي منحت الحياة لفلول نظام بن علي (ومبارك طبعا) تهدد مستقبل سوريا لو أعيد رميها في شارع فقد أكثر من مليون شهيد. ننصح الثوار ولا نعلمهم؛ كل تسامح مع القتلة يقتل الثورة، فبناء الإنسان السوري الجديد يبدأ من إشعاره بأنه يملك حقوقه وأولها محاسبة قتلته.

المتربصون والأصدقاء المزيفون

مؤتمر العقبة كان حركة عدائية تجاه الثورة السورية، فقد أطلق قائمة الاشتراطات دون حياء. المؤتمرون/ المتآمرون في العقبة (باستثناء دولة قطر) يتقاطرون الآن على دمشق لكنهم فعلوا ذلك بعد أن أذن لهم السيد الأمريكي، هؤلاء هم الأصدقاء المزيفون الذين سيلدغون الثورة السورية ويسممون أحلامها. فالحرية والديمقراطية تخيفهم وقد أفشلوا الثورة التونسية والمصرية متسترين بإعلانات مساندة وتعاطف في البداية. سوريا الثورة المسلحة ترعبهم ولذلك سيكون كيدهم لها أكبر، فهم يظنون أنهم قد قتلوا ما سبقها واستتب لهم الأمر، وسوريا تظهر لهم كحالة منفردة أو وصلت متأخرة أو هكذا يصرون/ يتوهمون. الحذر من الأصدقاء المزيفين يسبق في تقدير من فشلت ثورته الاحتياط من أعداء معروفين وفي مقدمتهم دولة الكيان.

إيران المطرودة من المنطقة عدو مكشوف ويحتفظ بقدرة عالية على التخريب من الداخل، وقد عاد المرشد إلى التحريض. تقييمات الشهر الأول من نجاح الثورة أنها الثورة التي حررت ثلاثة بلدان (سوريا ولبنان والعراق) وهذا يضاعف الكيد الإيراني في البلدان الثلاثة. فالتململ الذي نطالعه في دولة العراق منذر بمزيد من دحر إيران، والأمر نفسه في لبنان حيث يضيق الخناق على من تبقى حيا من حزب الله. التقية الإيرانية سم زعاف في كأس ماء الثورة السورية، وهذا تذكير لا درس.

ومن النصيحة أيضا أن نقول للسوريين الثائرين أن لا يهتموا بأيتام بشار من العرب وهم يملأون الآن السوشيال ميديا والتلفازات، فهؤلاء "فاغنر إعلامي" يعيش بذلة مرتزقة فقد مشغّله، إنهم ينوحون على بشار وفي الحقيقة هم ينوحون على المصروف الذي انقطع. إن الاهتمام بهم مضيعة للوقت والجهد، ويكفي أن تصدر قوائم بأسمائهم مشابهة لقوائم كوبونات النفط التي كان يوزعها صدام حسين على أبواقه العربية ليخرسوا إلى الأبد. هذا طلب إلى الثورة السورية عسى أن تجد له فجوة من وقت.

الوعد السوري

التركة ثقيلة والمال قليل لكن الأمل السوري كبير، وشت لنا بذلك الوجوه والأقوال. لكن بعد انتهاء الاحتفالات بالنصر ستكشف الصعوبات عن وجهها. يملك السوريون قيادة ونخبا وشعبا، وورقات/ دروس مهمة هي دروس الفشل العربي وهذا أوان قراءتها لتجاوزها. وجب التنويه بأننا من خارج سوريا نعيد اكتشاف التنوع السوري المخيف (والمخصب في آن واحد)، لقد كنا نسمع عن سوريا المتعددة حتى اكتشفنا التعدد الحقيقي. كيف يتحول التعدد والتنوع (الإثني والطائفي والمذهبي) إلى عنصر قوة في محيط من التجاذبات غير البريئة؟ هذه معجزة سورية برسم المستقبل، فتوليف هذا التنوع في سياق سياسي وتحويله إلى عنصر قوة فعالة تعتبر مهمة جبارة.

اشتغل نظام البعث بالتفريق ليسود، والثورة تقف أمام مهمة إعادة بناء التنوع ضمن سياق لا يمكن إلا أن يكون ديمقراطيا.

الديمقراطية هي الكلمة المفتاح وفيها الخلاص لسوريا ولجوارها الجغرافي والإثني والطائفي. وترجمة هذا على الأرض أن سوريا وهي تعالج أدواءها تقدم حلا/ علاجا لأكثر من سوريا. "سوريا عربية" كانت عبارة تغمط حق غير العرب فيها، وسوريا مسلمة جملة أخرى ستغمط حق غير المسلمين فيها (إذا عنَّ للإسلاميين السُّنة فرض لونهم المذهبي)، فحتى إسلامها كشف لنا تنوعا عجيبا. مظلة الخطاب القومي سقطت إلى الأبد ومظلة الخطاب الإسلامي لن تغطي التنوع؛ وحدها الديمقراطية تغطي هذه الفسيفساء العجيبة.

هل يتسع الخيال السياسي السوري لتوليفة سياسية غير إثنية وغير مذهبية تخترق التنوع وتؤلف منه كتلة على أساس ديمقراطي؟ دون تقديم دروس من المتفرج إلى المقاتل هذا مفتاح مستقبل سوريا والمنطقة، ودون الحاجة إلى تصدير الثورة، الديمقراطية ستصدر نفسها.

النقاش الدستوري القريب سيوضح لنا الاتجاه، وفي الأثناء لنتواضع لشجاعة من حرر نفسه. هناك أمل، فذات يوم كانت دمشق عاصمة العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الثورة سوريا البناء الديمقراطية سوريا بناء ثورة ديمقراطية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك اقتصاد من هنا وهناك سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الثورة السوریة

إقرأ أيضاً:

تطور العلاقات اللبنانية السورية.. نجاح ديبلوماسي سعودي

يبدو أن العلاقات اللبنانيةالسورية دخلت فعلاً مرحلة جديدة ومختلفة عمّا كانت عليه طوال السنوات الماضية، خصوصاً منذ التبدّل الجذري الذي شهدته دمشق بعد سقوط النظام السابق. فزيارة وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني إلى بيروت لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية أو خطوة رمزية، بل حملت مؤشرات واضحة على بداية مسار سياسي ودبلوماسي من نوع آخر بين البلدين، يعيد فتح القنوات الرسمية بينهما.

هذه الزيارة حملت في طيّاتها دلالتين واضحتين. الأولى أن النظام السوري الجديد بدأ فعلاً باستيعاب الواقع السياسي في المنطقة، والتعاطي مع لبنان على قاعدة الاحترام المتبادل والسيادة الكاملة، بعيداً عن النظرة القديمة التي كانت تعتبر لبنان ساحة أو امتداداً لسياسات دمشق. أما الدلالة الثانية فهي أن الحراك الدبلوماسي الذي تقوده السعودية بدأ يعطي ثماره تدريجياً، من خلال الدفع نحو تحسين العلاقات بين لبنان وسوريا، وتهيئة الأرضية لتفاهمات جديدة تتجاوز منطق العداء أو الارتياب، نحو شراكة قائمة على المصالح المتبادلة.

في الوقت نفسه، يتقاطع هذا التطور مع حدثين سياسيين لا يقلّان أهمية. الأول هو المبادرة اللافتة التي أطلقها نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تجاه السعودية، والتي لم تُقابل حتى الآن برفض أو تصعيد من الرياض، بل جرى التعامل معها بقدر من الانفتاح الحذر، ما يعكس وجود رغبة ضمنية في اختبار فرص التهدئة. أما الحدث الثاني فهو ما يُتداول عن قنوات تواصل غير مباشرة بين الحزب نفسه والنظام السوري الجديد، في محاولة لإعادة تنظيم العلاقة وتوضيح مساحات التعاون والاختلاف، خصوصاً في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

في ضوء هذه المعطيات، يبدو أن المنطقة تشهد إعادة رسم للعلاقات ضمن مشهد أكثر واقعية وبراغماتية. فدمشق الجديدة تحاول فتح صفحة مختلفة مع جوارها، وبيروت تبدو مستعدة لالتقاط هذه اللحظة لإعادة بناء علاقة ندّية متوازنة مع سوريا، بينما تراقب الرياض هذا المسار من زاوية أوسع تتعلق بإعادة ترتيب البيت العربي. ومع هذا التداخل في الأدوار والمصالح، لا يُستبعد أن تشهد المرحلة المقبلة بلورة تفاهمات سياسية واقتصادية جديدة بين لبنان وسوريا، تضع حدّاً لسنوات القطيعة وتفتح الباب أمام مرحلة أكثر استقراراً وتعاوناً في المنطقة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة متري: العلاقات اللبنانية - السورية دخلت مرحلة جديدة Lebanon 24 متري: العلاقات اللبنانية - السورية دخلت مرحلة جديدة 11/10/2025 11:01:33 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء ابراهيم يتحدث عن "أمر إيجابي" يصبّ في مصلحة تحسين العلاقات اللبنانية – السورية Lebanon 24 اللواء ابراهيم يتحدث عن "أمر إيجابي" يصبّ في مصلحة تحسين العلاقات اللبنانية – السورية 11/10/2025 11:01:33 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا تنسيقيًا حول العلاقات اللبنانية – السورية Lebanon 24 سلام يترأس اجتماعًا تنسيقيًا حول العلاقات اللبنانية – السورية 11/10/2025 11:01:33 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بخاري من القليعات: العلاقات السعودية – اللبنانية راسخة ومتجذّرة Lebanon 24 بخاري من القليعات: العلاقات السعودية – اللبنانية راسخة ومتجذّرة 11/10/2025 11:01:33 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 وزير الخارجية الأمين العام حزب الله دبلوماسي السعودية السورية بيروت تابع قد يعجبك أيضاً بعد زيارة الشيباني إلى بيروت.. دمشق تؤكد: توصلنا لاتفاق مع لبنان لتسليم السجناء Lebanon 24 بعد زيارة الشيباني إلى بيروت.. دمشق تؤكد: توصلنا لاتفاق مع لبنان لتسليم السجناء 10:33 | 2025-10-11 11/10/2025 10:33:46 Lebanon 24 Lebanon 24 القوات لبري: تعطيل التشريع على عاتقك والاكثرية تقرر Lebanon 24 القوات لبري: تعطيل التشريع على عاتقك والاكثرية تقرر 10:19 | 2025-10-11 11/10/2025 10:19:44 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيتا الشعب.. القاء عبوات متفجرة على منزل غير مأهول Lebanon 24 في عيتا الشعب.. القاء عبوات متفجرة على منزل غير مأهول 10:15 | 2025-10-11 11/10/2025 10:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 علامات استفهام في مجلس الوزراء؟ Lebanon 24 علامات استفهام في مجلس الوزراء؟ 10:15 | 2025-10-11 11/10/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتراح لاسترجاع الودائع بالليرة واستخدامها لدفع الضرائب...جلد المودع مرتين! Lebanon 24 اقتراح لاسترجاع الودائع بالليرة واستخدامها لدفع الضرائب...جلد المودع مرتين! 10:00 | 2025-10-11 11/10/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن 20:50 | 2025-10-10 10/10/2025 08:50:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها 17:08 | 2025-10-10 10/10/2025 05:08:39 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي Lebanon 24 اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي 22:30 | 2025-10-10 10/10/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! 16:22 | 2025-10-10 10/10/2025 04:22:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يسابق الوقت Lebanon 24 الجيش يسابق الوقت 16:00 | 2025-10-10 10/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 10:33 | 2025-10-11 بعد زيارة الشيباني إلى بيروت.. دمشق تؤكد: توصلنا لاتفاق مع لبنان لتسليم السجناء 10:19 | 2025-10-11 القوات لبري: تعطيل التشريع على عاتقك والاكثرية تقرر 10:15 | 2025-10-11 في عيتا الشعب.. القاء عبوات متفجرة على منزل غير مأهول 10:15 | 2025-10-11 علامات استفهام في مجلس الوزراء؟ 10:00 | 2025-10-11 اقتراح لاسترجاع الودائع بالليرة واستخدامها لدفع الضرائب...جلد المودع مرتين! 09:30 | 2025-10-11 انتحار الشباب: صرخة صامتة وسط أزمات مدوية فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 11/10/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • جذور الإسلام بجنوب أفريقيا.. من المنفى إلى التنوع والتحديات المعاصرة
  • آمنة الضحاك لـ«الاتحاد»: التنوع البيولوجي والطبيعة.. رؤية الإمارات للعقد القادم
  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • محافظ المركزي السوري: إلغاء قانون قيصر يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات
  • نجم الزمالك السابق: نظام التصفيات سهّل من مهمة منتخب مصر في التأهل لكأس العالم
  • الدواجن السورية: نخطط لإنتاج أكثر من 68 مليون بيضة خلال 2025
  • تطور العلاقات اللبنانية السورية.. نجاح ديبلوماسي سعودي
  • وزيرة البيئة: الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعّالة لمواجهة تحديات المناخ وحماية التنوع البيولوجي
  • سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟