عدوان أمريكي بريطاني يستهدف صنعاء.. والحوثيون يتوعدون باستمرار عملياتهم ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف صنعاء، في حين تحدثت تقارير عن قصف طال مواقع عدة بالعاصمة اليمنية، وسط تقارير إسرائيلية تؤكد استمرار التصعيد ضد الحوثيين.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن مراسلها أفاد بأن غارة جوية استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء.
من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة هي على الأرجح من نفذ هذه الهجمات.
في المقابل، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين إن صنعاء تتعرض للقصف، وأضاف "لن نترك غزة إطلاقا وعملياتنا بتوفيق الله وعونه في تصعيد وليست في تراجع".
وأكد أن جماعته لن تُوقف العمليات التي تشنها من اليمن تحت أي ضغوطات أو تصعيد مهما كان حجمه.
قصف عدواني على العاصمة صنعاء ..
لن تُوقف عمليات اليمن تحت أي ضغوطات أو تصعيد مهما كان حجمه ، ووحده وقف العدوان على غزة يمكن أن يوقف عمليات اليمن .
لن نترك غزة إطلاقا وعملياتنا بتوفيق الله وعونه في تصعيد وليست في تراجع . — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) December 27, 2024
وقال المسؤول الحوثي إن وقف العدوان على غزة وحده الكفيل بوقف العمليات التي تشنها جماعته من اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء بعد تصريحات أدلى بها منسق الاتصالات بالأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، حيث قال إن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدا لإسرائيل ويشنون عمليات ضدها.
كما دعا كيربي الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.
وعبر عن اعتقاده أن هجمات الحوثيين على القوات الأميركية ستستمر، ولفت في الوقت نفسه إلى تمكن واشنطن من إضعاف قدرات الحوثيين على استهداف سفن الشحن الدولي.
وكان الإسعاف الإسرائيلي أعلن إصابة 18 شخصا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ أطلق من اليمن فجر اليوم الجمعة، وأعلن الجيش اعتراضه قبل دخوله الاحتلال.
وجاء ذلك بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثيين بالرد "سريعا" على الهجوم الإسرائيلي على اليمن والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أجهزة الأمن تعتبر المواجهة مع الحوثيين معركة مستمرة وتستعد لاستهداف قادتهم.
كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال -عن الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش يسرائيل زيف قوله إن الضربات على الحوثيين لن تستمر إلى الأبد، ولكن على الإسرائيليين أن يكونوا مستعدين لعدم توقفها الأشهر المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صنعاء قصف اليمنية الاحتلال اليمن قصف الاحتلال صنعاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«حشد»: إعادة احتلال غزة يمثل عدوان مجرم يهدد حياة المدنيين
أدان رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، الدكتور صلاح عبد العاطي، بأشد العبارات القرارات التي أقرّها «الكابينت» الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرًا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية وقرار محكمة العدل الدولية لعام 2024 القاضي بعدم شرعية الاحتلال وضرورة إنهائه.
وحذر عبد العاطي، من أن تنفيذ خطط استكمال الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى وقوع مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين، خاصة في حال تصعيد العمل العسكري البري، الأمر الذي يعكس مستوى خطيرًا من الوحشية والتنكر لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني واستهانة بكل الإدانة والمطالبات الدولية لوقف الإبادة الجماعية ويمثل امتدادًا لحالة الإفلات من العقاب والحصانة التي تتمتع بها إسرائيل جراء الدعم والشراكة الامريكية في هذه الجرائم.
كما حذر رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من مخاطر وتداعيات تصعيد الهجوم العسكري على المدنيين في غزة في ظل غياب أي تجهيزات أو ممرات آمنة، ومع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان عدا عن تداعيات التهجير القسري الكارثية لقرابة مليون فلسطيني يعيشون في مدينة غزة وشمال القطاع، كما أن إعادة الاحتلال لكل ما تبقي من مناطق في القطاع يعني القضاء نهائيًا على ما تبقى من جهود الاستجابة الإنسانية المتهالكة، ويكرس الحظر على عمل المنظمات الدولية، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ما يعني حكم بالإعدام. الهلاك الجماعي لسكان القطاع والامر الذي يمثل ذروه الوحشية والابادة الجماعية.
وأكد عبد العاطي، بأن هذه المخططات، القائمة على القتل الجماعي والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وتمهد لفرض مخططات التهجير خارج الأراضي الفلسطينية، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية من استيطان استعماري وضم للأراضي الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز أموال الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية، وتشكل عدوانا وحشيا غير مشروع على الشعب الفلسطيني وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأضاف عبد العاطي، بأن محاولات الاحتلال تبرير مخططاته تحت مسمى السيطرة لا تغير من حقيقة أنها احتلال عسكري غير قانوني، وتلاعب بالمصطلحات للتهرب من مسؤولياته القانونية كقوة احتلال، بما في ذلك حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم الخدمات الأساسية، وإعادة الإعمار، لكن الاحتلال يواصل التنصل من هذه الالتزامات عبر العدوان، وتدمير الممتلكات، وتكريس المجاعة، وخلق الفوضى، وإشعال النزاعات الداخلية، وإعادة تشكيل القطاع جغرافيا وديمغرافيا في محاولة لصناعة نكبة جديدة أخطر من نكبة 1948.
ودعا إلى موقف فلسطيني موحد قائم على برنامج نضالي وشراكة وطنية حقيقية وقيادة موحدة لمواجهة مخططات التصفية، ورفض سياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، والتحرك على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية لتشكيل حائط صد لهذه الجرائم. كما دعا إلى إحالة ملف جرائم الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ومطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة، بصيغة متحدون من أجل السلام، بتطبيق الفصل السابع لوقف العدوان، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وتشكيل تحالف إنساني دولي لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحمل عبد العاطي، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذه الجرائم، إلى جانب دولة الاحتلال، بسبب دعمها العسكري والسياسي غير المشروط، وأدانت استمرار حالة العجز الدولي التي ترقى إلى مستوى التواطؤ. كما طالبت الأمم المتحدة، ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وجدد عبد العاطي، التأكيد على أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«تكريس للاحتلال غير الشرعي».. اللجنة المكلفة ترفض إعلان إسرائيل فرض السيطرة على غزة
وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن السماح به تحت أي ظرف