قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف صنعاء، في حين تحدثت تقارير عن قصف طال مواقع عدة بالعاصمة اليمنية، وسط تقارير إسرائيلية تؤكد استمرار التصعيد ضد الحوثيين.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن مراسلها أفاد بأن غارة جوية استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء.



من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة هي على الأرجح من نفذ هذه الهجمات.



في المقابل، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين إن صنعاء تتعرض للقصف، وأضاف "لن نترك غزة إطلاقا وعملياتنا بتوفيق الله وعونه في تصعيد وليست في تراجع".

وأكد أن جماعته لن تُوقف العمليات التي تشنها من اليمن تحت أي ضغوطات أو تصعيد مهما كان حجمه.

قصف عدواني على العاصمة صنعاء ..

لن تُوقف عمليات اليمن تحت أي ضغوطات أو تصعيد مهما كان حجمه ، ووحده وقف العدوان على غزة يمكن أن يوقف عمليات اليمن .

لن نترك غزة إطلاقا وعملياتنا بتوفيق الله وعونه في تصعيد وليست في تراجع . — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) December 27, 2024

وقال المسؤول الحوثي إن وقف العدوان على غزة وحده الكفيل بوقف العمليات التي تشنها جماعته من اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء بعد تصريحات أدلى بها منسق الاتصالات بالأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، حيث قال إن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدا لإسرائيل ويشنون عمليات ضدها.

كما دعا كيربي الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.

وعبر عن اعتقاده أن هجمات الحوثيين على القوات الأميركية ستستمر، ولفت في الوقت نفسه إلى تمكن واشنطن من إضعاف قدرات الحوثيين على استهداف سفن الشحن الدولي.

وكان الإسعاف الإسرائيلي أعلن إصابة 18 شخصا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ أطلق من اليمن فجر اليوم الجمعة، وأعلن الجيش اعتراضه قبل دخوله الاحتلال.



وجاء ذلك بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثيين بالرد "سريعا" على الهجوم الإسرائيلي على اليمن والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أجهزة الأمن تعتبر المواجهة مع الحوثيين معركة مستمرة وتستعد لاستهداف قادتهم.

كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال -عن الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش يسرائيل زيف قوله إن الضربات على الحوثيين لن تستمر إلى الأبد، ولكن على الإسرائيليين أن يكونوا مستعدين لعدم توقفها الأشهر المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صنعاء قصف اليمنية الاحتلال اليمن قصف الاحتلال صنعاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحفي بريطاني: “إسرائيل” تتجرع مرارة الهزيمة الاستراتيجية بعد عدوانها الفاشل على إيران

يمانيون |
أكد الكاتب والصحفي البريطاني المعروف ديفيد هيرست أن الكيان الصهيوني خرج من مغامرته العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منهكاً ومهزوماً استراتيجياً، بعدما أخفق في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، رغم الضجيج الإعلامي الذي رافق الضربة الأولى.

وفي مقال تحليلي نشره موقع ميدل إيست آي، أوضح هيرست أن ما رُوّج له في بداية العدوان الإسرائيلي على طهران بوصفه “نصراً خاطفاً”، تبيّن سريعاً أنه مجرد سراب، حيث بدأت القيادة العسكرية الصهيونية تدرك بعد 12 يوماً أن العملية تحوّلت إلى هزيمة استراتيجية كاملة الأركان.

وأشار هيرست إلى أن الأهداف الثلاثة التي حدّدها الاحتلال منذ بدء عدوانه لم تتحقق، بل فشلت تماماً، بدءاً بمحاولة تدمير برنامج التخصيب النووي الإيراني، إذ لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات حقيقية على تعطيل قدرات إيران النووية. وأضاف أن طهران نجحت في نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة إلى مواقع آمنة، فيما لا يزال مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب مجهولاً بالنسبة للغرب.

كما لفت إلى أن خسائر إيران في الجانب البشري من علماء وقادة تم تعويضها بسرعة، في مؤشر على الجاهزية المؤسسية العالية. واعتبر أن المشهد يعيد إلى الأذهان قصف كوفنتري البريطاني في الحرب العالمية الثانية، حين استعاد البريطانيون قدراتهم الصناعية والعسكرية سريعاً بعد الدمار.

وأكد هيرست أن إيران، بفضل معرفتها التكنولوجية المتراكمة وإرادتها السياسية الصلبة، قادرة على استعادة قدراتها النووية والصاروخية في غضون أشهر، وليس سنوات، وهو ما يُعدّ صفعة مدوية للمراهنين على إسقاط البرنامج الإيراني بضربة واحدة.

من جهة أخرى، أشار إلى أن الرد الإيراني الصاروخي ترك آثاراً مدمّرة في عمق الكيان الصهيوني، حيث أصابت الضربات مواقع حيوية من بينها مصفاة نفط ومحطة كهرباء، ما جعل الاحتلال يدفع ثمناً باهظاً لمغامرته العسكرية الفاشلة.

وخلص هيرست إلى أن أحد أخطر نتائج العدوان تمثّل في توحيد الجبهة الداخلية الإيرانية خلف القيادة السياسية، بدل إضعافها كما خطط نتنياهو، فيما فشل رئيس الوزراء الصهيوني في هدفه الآخر المتمثل في جرّ واشنطن إلى حرب مباشرة، حيث باتت تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدعم غير المشروط عبئاً سياسياً لا طائل منه.

يشار إلى أن الموقف الدولي من العدوان الإسرائيلي على إيران تميّز بفتور واضح، وسط خشية متزايدة من انزلاق المنطقة إلى صراع شامل، وهو ما يعكس حجم المأزق الاستراتيجي الذي وجد فيه كيان الاحتلال نفسه، بعد مغامرة عدوانية غير محسوبة العواقب.

مقالات مشابهة

  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • صحفي بريطاني: “إسرائيل” تتجرع مرارة الهزيمة الاستراتيجية بعد عدوانها الفاشل على إيران
  • وزير دفاع الاحتلال: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • ماذا قالت اليمن عن اعتداء إيران على سيادة دولة قطر؟
  • مسؤول أمريكي: ترامب حالياً في غرفة العمليات مع وزير الدفاع ورؤساء الأركان
  • بالتزامن مع الهجوم الإيراني.. ترامب في غرفة العمليات
  • عدوان صهيوني جديد يستهدف موقع فوردو النووي وسط إيران
  • عدوان صهيوني يستهدف سجن إيفين في طهران