مجلس الأمن يوافق على قوة أفريقية جديدة لحفظ السلام بالصومال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وافق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة على قرار لنشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال والتي ستحل محل قوة أخرى تابعة للتكتل وذلك اعتبارا من مطلع العام المقبل بغرض مكافحة مسلحي حركة الشباب الجهادية.
وتعرف القوة الجديدة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (أوصوم)، وستعمل لفترة أولية مدتها عام كامل، كما ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميص) التي وافق عليها مجلس الأمن عام 2022 لمحاربة من تسميهم بالجهاديين لنهاية عام 2024.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل القوة الجديدة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة التي عزت موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
مشاكل التمويلوقالت مصادر لوكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -أكبر ممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال- أرادا تقليص عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بسبب المخاوف بشأن التمويل والاستدامة على المدى الطويل، مشيرين إلى أن المفاوضات بشأن القوة الجديدة كانت معقدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن ينص على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي، والتي بموجبها يمكن أن تمول الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أي قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال.
إعلانوبموجب القرار الأممي، ستساعد البعثة القوات الصومالية في توفير الأمن للعمليات السياسية على جميع المستويات، تماشيا مع خطة تحقيق الاستقرار الوطنية، وتحسين جاهزيتها "لتولي المسؤولية الكاملة" عن أمن البلاد.
وأعلنت مصر الاثنين الماضي أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وكانت الصومال وإثيوبيا دعتا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأي منهما حق التصويت.
وسبق للصومال الإعلان أن القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في يناير/كانون الثاني الماضي أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوة الجدیدة فی الصومال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة اتحاد ألعاب القوى فى البطولة الإفريقية بنيجيريا
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بعثة الاتحاد المصري لألعاب القوي المشاركة في البطولة الإفريقية تحت سن 18، 20 عام بنيجيريا والمؤهلة إلي أولمبياد دكار 2026.
يأتى هذا اللقاء في اطار رعاية جامعةالقاهرة لأبطال الاتحاد المصري لألعاب القوى،حيث تتولى الجامعة توقيع الكشف الطبي على اللاعبين، وإجراء التحاليل الطبية وتوفير التطعيمات اللازمة للفريق، وإتاحة ملاعب الجامعة للتدريب، بالإضافة إلى تقديم خدمات التأهيل والدعم النفسي من خلال المراكز المتخصصة التابعة للجامعة، وذلك تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تضع دعم الأبطال الرياضيين ضمن أولوياتها إنطلاقا من دورها كشريك وطني فاعل في دعم وتمكن الشباب الذين يمثلون مصر في المحافل الدولية، لافتًا إلى أن الجامعة ستواصل التعاون مع الاتحاد لأجل إعداد جيل قادر على تمثيل مصر وحصد المراكز الاولى في مختلف المسابقات، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدعم فقط التفوق العلمي والبحثي بل تؤمن أيضًا بأن الرياضة تمثل جزءًا أساسيًا في بناء الشخصية المتكاملة، وتسهم في ترسيخ قيم الولاء والانتماء والانضباط والتميز.
من جانبهم، عبر أعضاء البعثة من المسئولين والرياضيين عن امتنانهم لهذا التكريم والدعم المقدم من جامعة القاهرة، مؤكدين عزمهم على بذل أقصى جهد لتحقيق نتائج تليق بمكانة مصر وتلبي تطلعات الجماهير المصرية.
وكانت الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قد توجهت مع أعضاء البعثة إلى مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، حيث استقبلهم د.إيهاب الشيحى مدير المستشفى الذي أشرف بدوره على إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، وإعطاء التطعيمات اللازمة للاعبين استعدادا للسفر، وذلك فى إطار المسئولية المجتمعية.