مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم /الجمعة/.
وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.
وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.
وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس، ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن الصومال الحكومة البريطانية الاستقرار فی الصومال
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الدوري اليوم الخميس لبحث التطورات في اليمن.
ويتضمن الاجتماع جلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة لمناقشة التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتأثيره على عملية السلام.
ويبدأ الاجتماع في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، أي في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت اليمن.
وسيقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطتين حول الأوضاع في اليمن.
وتركز الجلسة المفتوحة على التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، بينما تتناول المشاورات المغلقة التطورات الأخيرة بين الحوثيين وإسرائيل والوضع في البحر الأحمر.
وتأتي هذه المناقشات في ظل استمرار الهجمات بين الحوثيين وإسرائيل، التي تعتبر تصعيدًا خطيرًا يعيق تقدم عملية السلام في اليمن.
كما يأتي الاجتماع متزامناً مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق لوقف إطلاق النار.،