ولاء شبانة: الرجل السوي يفرح بنجاح زوجته والغيرة قد تدمر استقرار الأسرة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
رأت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن الرجل السوي عادة ما يعبر عن سعادته وفخره بنجاح زوجته، لافتة إلى أن مخاطر غيرة الرجل على استقرار الأسرة يمكن أن تختلف حسب نوع الغيرة، وأحيانًا قد لا تكون الغيرة ناتجة عن تقصير المرأة في البيت، بل قد تكون هناك حالات يكون فيها الزوج غيورًا رغم أن الزوجة قد تكون كاملة ومتوازنة في حياتها العائلية والمهنية، في هذه الحالة، تصبح الغيرة مرضية وغير صحية.
وأضافت ولاء شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لكن للأسف، في حالة الأشخاص غير الأسوياء، تكون الغيرة مدمرة وقد تؤثر سلبًا على استقرار الأسرة، أما بالنسبة لسؤال ما إذا كان عمل المرأة مهمًا أو لا، فإن هذا أمر نسبي إذا كان الرجل يرى نفسه متكاملًا في كل شيء وكان يحرص على راحة أسرته، لكن في نفس الوقت يشعر بالغيرة من نجاح زوجته وطموحها، فهذا بالتأكيد يضر بالأسرة فمثل هذه الغيرة لا تؤدي إلا إلى مشكلات في العلاقة الزوجية.
وتابعت: أن الغيرة غير مرتبطة بوجود نواقص في البيت أو عدم وجودها بل على العكس، الزوج المحفز والمشجع دائمًا يكون داعمًا لزوجته، حتى لو كان هناك بعض القصور في الأمور المنزلية في هذه الحالة، يصبح الزوج هو السند والظهر الأول لزوجته، مما يدفعها هي أيضًا للقيام بكل ما في وسعها لترد الجميل بشكل أو بآخر.
التربية النفسية تُنظم زيارات تثقيفية لتلاميذ المدارس الابتدائية بنجع حمادي
تبدأ من مرحلة الحمل وتستمر مدى الحياة.. 8 أساليب تضمن التربية الإيجابية لطفلك
منى عبد المقصود: 70% من زوار المنصة الوطنية للصحة النفسية سيدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزوج الزوجة الاسرة تربية نفسية الغيرة الزوجية
إقرأ أيضاً:
تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
صراحة نيوز – مع تسارع الابتكارات الرقمية لمواجهة أزمة الصحة النفسية العالمية، وصل تطوير تكنولوجيا المراقبة الشعورية إلى مرحلة جديدة، حيث ابتكر باحثون فرنسيون تطبيقًا ذكيًا يستخدم الكاميرا الأمامية لهاتفك المحمول لرصد علامات الاكتئاب وتحليل حالتك النفسية على مدار اليوم.
وبحسب صحيفة “مترو”، بدأ تطبيق طبي جديد في فرنسا يُدعى “إيموبوت” يُستخدم لرصد علامات الاكتئاب لدى المرضى عبر الكاميرا الأمامية للهاتف. يعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه باستمرار، حيث يلتقط صورة كل ثانية لتحديد الحالة المزاجية مثل الحزن أو الغضب أو الرضا.
وأكد المؤسس المشارك للتطبيق، صامويل ليرمان، أن “إيموبوت” معترف به كجهاز طبي ويُستخدم حالياً في العيادات النفسية بالتعاون مع الأطباء لتتبع تطور الحالة النفسية واستجابة المريض للعلاج.
وفيما يتعلق بالخصوصية، أشار ليرمان إلى أن الصور لا تُخزن أو تُرسل إلى خوادم خارجية، بل تُعالج مباشرة على الهاتف ثم تُحذف فورًا. وأضاف أن النسخة المستقبلية من التطبيق ستشمل تحليل نبرة الصوت لمزيد من الدقة.
وتم عرض هذه التقنية ضمن فعاليات معرض “Viva Tech” في باريس، حيث أظهرت تجربة حية قدرتها على رصد مشاعر المستخدم في الوقت الفعلي. ويتم حالياً تدريب الخوارزميات باستخدام استبيانات يملؤها المرضى، وبيانات مفتوحة المصدر، وتجارب سريرية لتحديد مؤشرات الاكتئاب الحيوية.
من المتوقع أن تساعد هذه التكنولوجيا في تسريع التشخيص وتفادي الانتكاسات، كما قد تُستخدم مستقبلاً خارج المجال الطبي لمتابعة المزاج اليومي للأفراد.