معامل الباثولوجيا الإكلينيكية بجامعة أسيوط تحصل على اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية CAP
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن حصول ثلاث من القطاعات الطبية الجامعية؛ علي اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية (CAP) College of American Pathologists، وهي؛ معامل الباثولوجيا الإكلينيكية، وبنك الدم بالمستشفى الرئيسي، ومستشفى صحة المرأة؛ لتصبح بذلك أول معامل على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، والخاصة تنجح في الحصول على هذا الاعتماد، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير المستشفيات الجامعية ووصولها إلى مستوى الريادة الصحية، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية للمساهمة في دعم المنظومة الطبية على مستوى الدولة المصرية.
ويُشكل هذا النجاح؛ قيمة إضافية جديدة تعكس التزام مستشفيات جامعة أسيوط؛ بتقديم خدمات طبية عالية الجودة، ومطابقة للمعايير العالمية، وذلك تحت إشراف؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور هشام عبد الرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
وأعرب الدكتور المنشاوي؛ عن فخره بهذا النجاح الجديد الذي يُضاف لسجل إنجازات المدينة الطبية بجامعة أسيوط، والذي يؤكد حرصها على تقديم رعاية صحية شاملة، ومتميزة للمستفيدين، والمترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية؛ من خلال تطبيق أحدث معايير الجودة المعتمدة على الممارسات الطبية ذات الكفاءة العالية، مثمنًا جهود كافة الأطقم الطبية والإدارية، الذين ساهموا بجهودهم في الوصول لهذا الإنجاز المهم.
وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ إن إدارة الجامعة حريصة على استدامة الجودة والاعتماد لكافة منشآتها وقطاعاتها التعليمية والطبية، وهو ما يتماشي مع الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة المصرية لتحديث وتطوير منظومة المستشفيات الجامعية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية؛ للوصول إلي الريادة الصحية في مختلف الجوانب، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور علاء عطية؛ أن شهادة (CAP) هى أعلى شهاده اعتماد على مستوى العالم، فهي شهادة جودة مرموقة تُمنح للمختبرات الطبية التي تلبي معايير صارمة وضعتها كلية علماء الأمراض الأمريكيين (CAP)، وهذه المعايير تغطي جميع جوانب عمل المختبر، والتزامه بأعلى معايير الجودة في مجال التحاليل الطبية، مما يضمن دقة نتائج الفحوصات، مؤكدًا أن الحصول علي هذه الشهادة؛ يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في كفاءة المعامل بمستشفيات جامعة أسيوط، وموثوقية نتائجها.
وأن معامل الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفيات جامعة أسيوط؛ حققت إنجازات كثيرة في مجال الجودة، منها: حصولها على شهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد، والرقابة الصحية GAHAR، كما حصلت على الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد EGAC.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أفق ألا الارتقاء الاعتماد افيه اكل إكلينيكية الـ الاكل الأم الامر الأمراض الأمريكي أعلن افة أفضل افضل المعايير الأمريكية الب ألبا التح اطار اعتماد الجامعات التزام التعل الجام الجامع إضافي إضافية إرتقاء إرم الجامعات المصرية استدامة ضمن عال عالم عالمي عالمية الباثولوجیا الإکلینیکیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟