عن مصدر مطلع.. مصطفى بكري يكشف حقيقة زيارة وزير الخارجية لسوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الأنباء المتداولة بشأن زيارة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى سوريا، للقاء المسمى بوزير الخارجية السوري.
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «X»: «مصدر هام بالخارجية المصرية نفي ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري د.
وكان بكري، قد وجه رسالة لوزير الخارجية، قائلا، «أناشد الدكتور بدر عبد العاطي أن يتراجع عن زيارة سوريا واللقاء بخريجي مدرسة الإرهاب، لقد تحدي رئيسهم الجولاني مصر والتقي بأحد المحكوم عليهم بالإعدام، بتهمة التحريض علي اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام».
وأضاف بكري: «لايجب منح الشرعية لهذه المجموعات الإرهابية التي مارست كل أعمال القتل والتآمر، ودربت الإرهابيين من بعض ممن ينتمون لهذا الوطن. أدعوك سيادة الوزير التوقف عن هذه الزيارة، التي قيل أن أردوغان هو الوسيط فيها، أردوغان هو الحاكم الفعلي لسوريا، ومن مصلحته تسويق الجولاني للمنطقة والعالم».
اقرأ أيضاًرسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
«كان رمزا وطنيا ونائبا شريفا».. مصطفى بكري ناعيا جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر الأسبق
مصطفى بكري يكشف سر ظهور «الجولاني» مع قاتل الشهيد هشام بركات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني الجولاني الوضع في سوريا سوريا مصطفى بكري وزیر الخارجیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.