الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تاق برس -أطلقت شرطة محلية تلس بولاية جنوب دارفور غربي السودان، سراح أربعة ناشطين سياسيين، بعد خمسة أيام من اعتقالهم على خلفية تنظيم ندوة سياسية في المدينة الأسبوع الماضي.
المعتقلون هم مصعب إبراهيم، محمد الحسن، إسماعيل تجاني، وعبد الله يونس.
وحسب ”دارفور24″ أن إطلاق سراحهم تم بعد توقيعهم على إقرار وضمانات من أسرهم بعدم ممارسة أي نشاط سياسي داخل المحلية.
الواقعة تأتي في سياق توتر سياسي تشهده المنطقة، حيث اعتقلت استخبارات الدعم السريع في تلس الشهر الماضي 14 مدنياً على خلفية أعمال عنف اندلعت بين مناصرين لقوات الدعم السريع وآخرين يدعمون الجيش.
ووفقا لدارفور 24 فان التوترات تفاقمت بسبب استنفار قادة أهليين لصالح الدعم السريع، ما قوبل برفض شبابي واسع، مما أدى إلى انقسامات داخل المجتمع المحلي وأثار مخاوف من تحول الخلافات إلى مواجهات مسلحة.
السلطات المحلية تواجه تحديًا في احتواء الانقسامات وحماية الاستقرار، وسط تصاعد النزاع بين الأطراف المختلفة في المنطقة.
اطلاق سراح معتقلين سياسيينالدعم السريعتلس جنوب دارفورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
القوات المسلحة السودانية قالت إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على موقع تابع له في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، واصفًا العملية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”تعدٍ سافر على سيادة السودان”.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
وأضاف أن هذا التدخل يُعد تطورًا خطيرًا يعكس امتداد “مؤامرة إقليمية ودولية” على السودان، مؤكدًا أن ما جرى تم “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية”.
وأكد الجيش السوداني أن القوات المسلحة ستتصدى لهذا “العدوان السافر”، مشددًا على التزامها بحماية الأرض والسيادة الوطنية، ومشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشيات متحالفة في المنطقة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن السودان ووحدته.
تأتي هذه التطورات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تفجر في أبريل 2023 إثر خلافات على السلطة وترتيبات دمج القوات. وقد تحول النزاع منذ ذلك الحين إلى حرب واسعة النطاق امتدت إلى معظم أقاليم البلاد، بما فيها دارفور وكردفان والآن إلى المناطق الحدودية.
الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع في السودان بشأن التدخلات الإقليمية والدولية ليست جديدة، إلا أن اتهام الجيش السوداني الصريح لقوات خليفة حفتر بالمشاركة العسكرية المباشرة في النزاع يمثل تصعيدًا غير مسبوق، ويعكس حجم التشابك الإقليمي في الحرب السودانية، خاصة في ظل تقارير متكررة عن دعم عسكري خارجي لقوات الدعم السريع.
المنطقة الحدودية الثلاثية التي شهدت الهجوم تحظى بأهمية استراتيجية، حيث تعتبر معبرًا حساسًا من حيث الحركة العسكرية وتهريب الأسلحة، وقد ظلّت تاريخيًا نقطة نزاع غير معلن بين قوى متعددة في الإقليم.
الوسومالمثلث الحدودي مع ليبيا خليفة حفتر ليبيا