جامعات أمريكية تحث الطلاب الدوليين المسافرين على العودة قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نصحت بعض الجامعات الأمريكية الطلاب الدوليين بالعودة مبكرًا من العطلة الشتوية وسط وعود بحظر سفر آخر مثل تلك التي قطعت السبل بالطلاب في الخارج في بداية عام 2019 بولاية ترامب الأولى، بحسب شبكة "سي ان ان" الأمريكية.
يذكر أن أكثر من 1.1 مليون طالب دولي يدرسون في الكليات والجامعات الأمريكية خلال العام الدراسي 2023-24.
ويتمتع الطلاب الدوليون عمومًا بتأشيرات غير المهاجرين التي تسمح لهم بالدراسة في الولايات المتحدة، ولكنها لا توفر مسارًا قانونيًا للبقاء في البلاد.
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب بسياسات هجرة أكثر تشددا عند عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الأول/ يناير، بما في ذلك توسيع حظر السفر السابق الذي فُرض على الأشخاص من الدول ذات الأغلبية المسلمة وإلغاء تأشيرات الطلاب "الأجانب المتشددين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية".
وفي الجامعات من نيويورك إلى كاليفورنيا، استعد بعضهم أيضًا لاضطرابات محتملة في حياتهم واحتمال عدم تمكنهم من إكمال دراساتهم، وحثت بعض الجامعات الطلاب على تأجيل أو اختصار خطط السفر خارج الولايات المتحدة قبل التنصيب.
ويمثل الطلاب من الهند حوالي 29 بالمئة من الطلاب الدوليين في الكليات والجامعات الأمريكية، فيما يمثل الطلاب الصينيون حوالي 24 بالمئة، بحسب "سي ان ان".
كذلك هناك نسبة كبيرة من الطلاب العرب، حيث يصل عدد الطلاب السعوديين إلى 14 ألفا و828 طالبا في العام الدراسي 2023-2024، وهم يشكلون الشريحة الأكبر في الطلاب العرب، يلي ذلك الطلاب الكويتيون وعددهم 5 آلاف و102 طالبا، ثم مصر بحوالي 4 آلاف و280 طالبا، ثم الأردن 2643، ولبنان 1987 طالبا، والمغرب 1784 طالبا، وسلطنة عمان 1748 طالبا، والإمارات 1571 طالبا.
وفي عام 2017 وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا لوقف منح تأشيرات دخول لرعايا سبع دول هي الصومال والسودان واليمن وليبيا والعراق وسوريا وإيران، وتعليق برنامج استقبال اللاجئين، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.
وفي عام 2023 صرح ترامب قائلا: "سأعيد على الفور وعلى أوسع نطاق "حظر ترامب للسفر" الناجع للغاية على الدخول من البلدان والأقاليم والأماكن التي تعاني من الإرهاب".
وأضاف: "إذا كنت قادما من مكان مليء بالأشخاص الذين يريدون قتل الأمريكيين، فلن نسمح لك بالدخول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الجامعات ترامب حظر السفر امريكا جامعات ترامب حظر سفر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على صفيح ساخن| تصعيد إيراني إسرائيلي وتحذيرات أمريكية.. وخبير يعلق
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، يزداد المشهد السياسي والعسكري تعقيدًا بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأمور نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط. وبينما تتبادل الأطراف التصريحات النارية، تبرز مؤشرات على دخول النزاع مرحلة أكثر خطورة، تتجاوز حدود المناوشات التقليدية.
دعم غير مسبوق لإسرائيل وتحذير لإيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرج بتصريحات مثيرة، مؤكدًا أن "واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل"، في رسالة مباشرة لطهران. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حذّر إيران من أن الوقت ينفذ، داعيًا إياها للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان.
وفي حديث مع صحيفة وول ستريت جورنال، كشف ترامب أن إدارته كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل العسكرية تجاه إيران، في إشارة ضمنية إلى وجود تنسيق استخباراتي عالي المستوى بين الطرفين.
قدرات جديدة ورسائل صاروخية
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الجيش استخدم لأول مرة نوعًا جديدًا من الصواريخ لم تتمكن منظومات الدفاع الإسرائيلية من رصده أو اعتراضه. هذه الخطوة، وفق المراقبين، تأتي في سياق استعراض القوة، وتوجيه رسالة بأن طهران تمتلك مفاجآت عسكرية لم تُكشف بعد.
الأطراف لا تريد حربًا إقليمية
أكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن كلاً من إيران وإسرائيل لا يرغبان فعليًا في توسيع دائرة النزاع إلى حرب إقليمية. "الصراع يجب أن يظل محصورًا داخل حدود إيران وفلسطين المحتلة"، قال السيد، مشددًا على أن أي طرف يبدأ بتوسيع الحرب سيفتح على نفسه جبهات يصعب السيطرة عليها.
وحول الطموح النووي الإيراني، أوضح اللواء السيد أن امتلاك السلاح النووي لا يمثل فقط هدفًا سياسيًا، بل هو جزء من العقيدة الاستراتيجية الإيرانية. فالرغبة في التخصيب وامتلاك القدرة النووية تمثل "مسألة حياة أو موت" لطهران، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مركز الثقل في النظام الإيراني ليس في قواته العسكرية، بل في الإرادة السياسية والعلمية، وهي التي تمكنه من تجاوز محاولات اغتيال العلماء أو القيادات العسكرية.
حرب استخباراتية وسيناريوهات مفتوحة
واختتم السيد تحليله بالإشارة إلى أن الصراع دخل الآن مرحلة جديدة، عنوانها "الحرب الاستخباراتية والرسائل الاستراتيجية الدقيقة". تصريحات إيران بأن "الحرب لم تبدأ بعد" قد تعني أنها لا تزال تحتفظ بجزء من قدراتها، ما يجعل الساحة مهيأة لانفجار في أي لحظة.
الشرق الأوسط أمام مفترق طرق
في ظل هذا التصعيد المتبادل، تظل المنطقة على صفيح ساخن، حيث المواجهة المباشرة لم تعد مجرد احتمال، بل سيناريو مطروح بقوة. وبين رسائل الردع والضربات الخفية، تبقى أعين العالم تترقب لحظة الحقيقة، التي قد تغير خريطة الصراعات في الشرق الأوسط لعقود قادمة.