تحدث رشيد بن جابر اليافعي، مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قائلاً: إن المباراة كانت صعبة، حيث دخلنا المباراة ووجدنا أنفسنا متأخرين في النتيجة بعد انقضاء أول عشرين دقيقة، مشيراً إلى أن تراجع أداء اللاعبين قد يكون بسبب المجهود البدني الذي بذلوه خلال المباريات الماضية.

استطاع اللاعبون التركيز وبذل جهود مضنية والتعادل في المباراة بأحقية، مشيراً إلى أنهم استشعروا المسؤولية وعادوا في اللقاء.

وأكد مدرب منتخبنا أن التغييرات التي يقوم بها المدرب، إذا كانت النتيجة إيجابية، فلا أحد يكترث لها، أما إذا كانت سلبية، فالحال يكون مختلفاً، مبيناً أنه اضطر للقيام بتغييرات اضطرارية، وأن التغييرات أحياناً تخدمك، وأن تغيير اللاعبين أمر طبيعي.

وبسؤاله عن المركز الذي لعبه عبدالله فواز فور نزوله أرضية الملعب، أجاب أن اللاعب يعد بديلاً لأرشد وحارب، أما صلاح اليحيائي، فللأسف، تعرض مرة أخرى لإصابة جديدة في الساق.

وختم حديثه: مجموعة الأسماء الحالية في صفوف المنتخب لديها إمكانيات كبيرة، ويبقى لكل شخص نظرته في اختيار العناصر.

من جانبه، عادل المدرب الوطني رشيد جابر المدربين الفرنسيين كلود لوروا (خليجي 19 و20) وبول لوجوين (خليجي 21 و22) بوصوله إلى المباراة رقم 8 لمنتخبنا الوطني في تاريخ دورات كأس الخليج، بعد أن قاد الأحمر في خليجي 15 بخمس مباريات وثلاث في النسخة الحالية.

وبعد خوضه مباراة ربع الذهبي يوم الثلاثاء، سيصل إلى اللقاء التاسع في دورات كأس الخليج مناصفة مع المصري الراحل ممدوح خفاجي الذي قاد الأحمر في أول مشاركتين بخليجي 3 و4 على التوالي. وفي حال مواصلته المشوار نحو النهائي، سيصل إلى المباراة رقم 10 ويعادل رقم المدرب الإيراني حشمت مهاجراني مع الأحمر، والذي يحتل حاليًا المركز الثاني.

ويحتل ماتشالا الترتيب الأول كأكثر مدرب قاد منتخبنا في كأس الخليج في ثلاث بطولات متتالية، وهي خليجي 16 و17 و18، وخاض في هذه البطولات 16 مباراة، أي بما يعادل قرابة 15% من مجموع مباريات المنتخب في تاريخه ببطولات كأس الخليج.

من جانبه، أكد خالد الرواس، مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم، على صعوبة المباراة التي جمعت المنتخب بمنافسه الإماراتي، مشيرًا إلى أن المنافس لم يكن منتخبًا سهلًا، وفرض إيقاعه في الشوط الأول، ولم يظهر لاعبو منتخبنا بمستوى جيد خلال الفترة الأولى من المباراة، وتداركنا الوضع في الشوط الثاني. مبينًا أن المباراة كانت صعبة على المنتخبين لأهميتها الكبيرة في حسم مسألة الصعود إلى الدور القادم.

وأوضح الرواس، أن من الطبيعي الهجوم والنقد اللذين تعرّض لهما المنتخب قبل المشاركة في البطولة، كون المنتخب لم يقدم نتائج مرضية، مشيرًا إلى أن كل هذه الانتقادات التي تعرّضنا لها تحوّلت إلى أمر إيجابي، وعملنا على تغيير الأداء خلال الفترة الماضية، ونحن في أتمّ جاهزية لخوض التحدي في المباراة القادمة. وقمنا بعمل كبير لتغيير الأجواء السلبية التي عاشها اللاعبون خلال الفترة الماضية، وذلك بعد النتائج السلبية للمنتخب في التصفيات المونديالية، ونجحنا في الحصول على أفضل نسخة من لاعبينا، وعادوا إلى مستواهم المعهود. ومنتخبنا هو المنتخب الأكثر وصولاً إلى النهائي بالنظام الجديد (نظام تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين)، وفي البطولة السابقة خسرنا النهائي أمام العراق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس الخلیج إلى أن

إقرأ أيضاً:

ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟

في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.

اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.

ما الذي حدث؟

كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.

التاريخ يعيد نفسه؟

ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.

وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.

غياب القرار وتعليق المنافسة!

الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.

بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.

بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟

بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.

فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • «هيئة مطار الشارقة» تفوز بجائزة التميز في المسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • عاجل.. إصابة تضرب مانشستر سيتي قبل ساعات من مواجهة يوفنتوس في كأس العالم للأندية
  • منتخبنا العسكري يحصد فضية التايكوندو في بطولة العالم بألمانيا
  • ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
  • حقيقة وفاة الفنان رشيد عساف
  • منتخب الريشة الطائرة الهوائية يشارك في بطولة إفريقيا بغانا
  • الأخضر يسقط أمام تونس في مونديال شباب اليد
  • جابر البلوشي: نتائجنا في المونديال فاقت التوقعات
  • إبراهيم جابر يؤكد اهتمام الدولة بمعاشيي القوات المسلحة
  • رشيد: العدوان الإسرائيلي على الحبيبة إيران هو عدوان على دول المنطقة!