كشفت وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية في بيان، عن فرصة للفتيات حديثات التخرج، للحصول على تدريب يؤهلهن لسوق العمل خلال إجازة نهاية العام 2023.

واستمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدمها «الوطن» للقارئ على مدار الساعة، نوضح في التقرير التالي، تفاصيل التدريب المقدم من الشباب والرياضة للفتيات حديثي التخرج، على هذا النحو:

تدريب الفتيات حديثات التخرج

- البرنامج متاح للخريجات/ اللاتي سيتخرجن عام 2023 من الهندسة وعلوم الكمبيوتر والدراسات ذات الصلة.

- التفرغ لمدة البرنامج لتحقيق أعلى استفادة

- أن تكون المتدربة مقيمة في محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية طنطا والمنيا.

- يأتي التدريب بالتعاون مع مؤسسة «إنجاز مصر».

- يقدم التدريب لنحو 1200 فتاة.

- التدريب برعاية شركة بيبسيكو وكبرى الشركات في السوق المصري.

- يتاح التدريب للفتيات حديثي التخرج من كليات تجارة - هندسة -علوم الكمبيوتر.

- كما يمكن للطالبات في السنة الأخيرة من الدراسة في حضور اللقاء التعريفي بمشروع «عاملة شغل» الساعة 10 صباحا الاثنين المقبل، بأكاديمية الجزيرة بالمقطم.

- يتضمن البرنامج تدريبات مكثفة عن آليات سوق العمل والمبيعات والتوريدات، لتدريبهن على اجتياز ملتقى التوظيف في نهاية التدريب مع كبرى الشركات الراعية للحدث.

- زيادة عدد المستفيدات بنسبة 100% وهو ضِعف الرقم المستهدف في النسخة الأولى.

- الموعد النهائي للتقديم: 31 أغسطس 2023.

- يتيح البرنامج الفرصة للمشاركات مقابلة أكثر من 30 رائدة أعمال ومرشدات للحصول على دعمهن ومساعدتهن طول فترة البرنامج من خلال خمسة مراحل وهي:

المرحلة الأولى

الاستعداد للعمل (1200 مشاركة) يساهم البرنامج في تنمية المهارات الشخصية والمهنية للطالبات، ومساعدتهن للحصول على وظيفة في مجال مهني تنافسي، وذلك عن طريق تدريبهن على أهمية الاستعداد للعمل من خلال أربع مهارات وهم التفكير النقدي – التواصل – التعاون – الإبتكار.

المرحلة الثانية:

التدريبات التقنية والزيارات الميدانية (550 مشاركة ) ترتكز هذه التدريبات التقنية والعملية على مسارات سلاسل التوريد، المبيعات والتكنولوجيا بقيادة فودافون مصر ثم تتوجه الطالبات في جولة من الزيارات الميدانية والتظليل الوظيفي في الشركات الداعمة لبرنامج عاملة شغل النسخة الثانية.

المرحلة الثالثة:

المعسكر التدريبي (250 مشاركة) تم تصميم المعسكر التدريبي للتوظيف لتزويد المشاركات بتجربة «محاكاة مكان العمل»، وسُتتاح لهن الفرصة في تطبيق ما تم تعلمه وتحسين مهاراتهن ومعرفة المهام المرتبطة بالقطاعات المعنية.

وستمر المشاركات على نقاط تواصل متعددة لتعزيز قابليتهن للتوظيف خلال البرنامج، إضافة إلى مساعدتهن للحصول على خبرات عملية تجعلهن أكثر استعدادًا لبدء حياتهن المهنية.

المرحلة الرابعة:

منتدى التوظيف لكل المشاركات بالبرنامج (1200 مشاركة) ستتاح للمشاركات في البرنامج أيضًا فرصة لحضور منتدى التوظيف حيث سيلتقين بممثلين من أكثر من 100 شركة في مصر لزيادة فرصهم في التوظيف في وظائف مختلفة.

المرحلة الخامسة:

التوظيففي نهاية البرنامج ستحصل 100 خريجة على فرص تدريب وفرص عمل في بيبسيكو وشركة فودافون مصر وأكبر الشركات في السوق المصري، ستحصل 46 خريجة على فرصة للتدريب في قطاع البيع بالتجزئة وقطاع التكنولوجيا في شركة فودافون مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تدريب الشباب والرياضة سوق العمل في مصر وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة للحصول على

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في الحديدة.. جهود على مرحلتين

 

المرحلة الأولى: تم إعادة إعمار منازل 308 أسر في مديريتي زبيد والزيدية بمبادرات مجتمعية المرحلة الثانية: جارٍ العمل على إعادة إعمار 195 منزلًا بتكلفة إجمالية بما يقارب (63) مليون ريال يمني

في بضع ليالٍ من شهر أغسطس 2024 من العام الماضي، انقلبت حياة سكان مديريات محافظة الحديدة الساحلية رأساً على عقب. لم تكن الأمطار الغزيرة أمراً غريباً تماماً، لكن ما حدث كان يفوق كل تصور. انهمرت السماء بوابلٍ لم تشهده المنطقة منذ عقود، وتحولت الأودية الجافة منذ سنين إلى سيول جارفة لم تبقِ ولم تذر في طريقها. اجتاحت المياه العاتية مناطق واسعة من السهل الساحلي، من جنوب الحديدة وصولاً إلى حجة، لتغرق قرى بأكملها وتدمر كل شيء في طريقها.

الثورة / يحيى الربيعي

كانت الكارثة سريعة ومروعة. في مديريات مثل الزهرة، القناوص، اللحية، الزيدية، المراوعة، الدريهمي، حيس، الخوخة، وزبيد، استيقظ الناس على هدير المياه وهي تقتحم منازلهم. انهارت الجدران، وجُرفت الأسطح، وسحبت السيول معها الأثاث والمواشي والممتلكات. تحولت الشوارع إلى أنهار موحلة، وغرقت القرى في بحر من المياه والركام.
الخسائر البشرية كانت فادحة وموجعة. ارتفع عدد الضحايا بسرعة، حيث أشارت التقارير الأولية إلى وفاة حوالي 84شخصاً وفاة و25 إصابة في محافظة الحديدة وحدها بحلول نهاية أغسطس. فُقد الأبناء والآباء والأمهات والأشقاء في لحظات قاسية، تاركين وراءهم عائلات مفجوعة ومستقبلاً غامضاً.
لم تسلم البنية التحتية الحيوية من غضب السيول. غمرت المياه المستشفيات والمراكز الصحية في باجل والمراوعة والزيدية والزهرة، وتضرر مركز الدرن بشكل كبير، حيث دُمرت معداته وأدويته بالكامل. كما تضررت أقسام في مستشفى الثورة، أحد أهم المستشفيات المرجعية في المنطقة. أصبحت المياه الراكدة بعد انحسار السيول مرتعاً للأمراض، مما زاد من المخاوف بشأن تفشي الأوبئة مثل الملاريا وحمى الضنك في ظل نظام صحي منهك أصلاً.
تضرر المزارعون بشكل كارثي. جرفت السيول مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية، وقتلت مئات المواشي التي كانت مصدر رزقهم الوحيد. فقدت الأسر سبل عيشها، وزادت الكارثة من تفاقم الأزمة الإنسانية المعقدة التي تعيشها اليمن.
وسط الدمار واليأس، ومن خلال جهود الاستجابة والتكاتف. وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة بنيان التنموية بتاريخ ‏السبت‏، 27‏ ذو القعدة‏، 1446 هجرية، الموافق، 23 مايو2025 ميلادية، حصلت الصحيفة على نسخته، أعلنت السلطات المحلية المناطق المتضررة مناطق منكوبة، وشُكلت لجان حكومية لمواجهة آثار السيول. انطلقت حملات الإغاثة الطارئة، حيث تم تدشين وتوزيع معدات شفط المياه، وتوفير الخيام والفُرش والمواد الإيوائية والسلال الغذائية للأسر المتضررة كخطوة أولى.
ولم تتوقف الجهود عند الإغاثة الفورية، بل انطلق “البرنامج الطارئ لإعادة الإعمار” في المديريات المتضررة، ومنها مديريات الحديدة (الدريهمي، اللحية، الزيدية، زبيد). لم يكن البرنامج مجرد مشروع بناء، بل نهجاً شاملاً يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية وتحويل الأزمة إلى فرصة للتنمية المستدامة. اعتمد البرنامج على إشراك المجتمع في كافة المراحل، من التقييم إلى التنفيذ، بهدف كسر ثقافة الاتكالية وتعزيز الاعتماد على الذات.
واجهت فرق العمل تحديات كبيرة، أبرزها الحاجة إلى تغيير ثقافة الاتكالية لدى بعض المتضررين، ونقص الموارد المالية اللازمة لتغطية حجم الأضرار الهائل. لكن بالعزيمة والإصرار، تمكن البرنامج من تحقيق إنجازات ملموسة.
ففي المرحلة الأولى، تحركت مؤسسة بنيان التنموية بالشراكة مع السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والإشراف والقطاعات العامة والخاصة مباشرة منذ حدوث الأضرار التي حصلت بسبب السيول والأمطار الغزيرة في محافظة الحديدة وعملت على تحشيد الموارد والإمكانات المجتمعية والرسمية والمحسنين وساهمت في إعادة إعمار المنازل لبعض المتضررين التي كان لديهم منازل خرسانية، وتوفير خيم حديدية للأسر المتضررة التي كان لديها منازل قش (عشش. وقد تم إسناد 308 أسر متضررة منازلها في مديرية زبيد (شملت 71 بيتاً في القراشية السفلى، 174 بيتاً في بلاد الرقود، و16 بيتاً في الحبيل) حيث تم إسناد هذه الأسر بخيم حديدية عبر مبادرات مجتمعية، بالإضافة إلى 47 أسرة متضررة منازلها الخرسانية في الزيدية (المدينة) تم إسنادها عبر مبادرات مجتمعية بمادتي الإسمنت والبلك. وقد بلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة في هذه المرحلة 308 أسر. لعبت مؤسسة بنيان في هذه المرحلة دوراً في تنفيذ الدراسة عبر المتطوعين من فرسان التنمية وحشد المواد وتنفيذ المشروع.
وفي المرحلة الثانية، تم الانتهاء من بناء الجدران الخارجية والداخلية لـ 103 منازل، وحفر وبناء الأساسات لـ 91 منزلاً، ومرحلة التوعية والمتابعة وتحديث قاعدة البيانات لـ 21 منزلاً. ليبلغ الإجمالي ما تم إعادة إعماره في الحديدة 195 منزلاً. بلغت التكلفة الإجمالية في الحديدة 62,833,489 ريالاً يمنياً، منها 48,833,489 ريالاً من المؤسسة، 12,000,000 ريال من المجتمع وفاعلي الخير، و2,000,000 ريال من الشركاء.
لم تقتصر جهود البرنامج على البناء المباشر، بل شملت أنشطة مساندة ضرورية لدعم العملية وتعزيز المشاركة المجتمعية. تم تنفيذ أنشطة حصر المتضررين (دراسات مسح) لنحو 560 متضرراً، بهدف تحديد الأسر الأشد ضرراً وإنشاء قاعدة بيانات للمتضررين الفعليين. كما تم حصر فاقدي مصادر الدخل لنحو 560 متضرراً لتمكينهم بقروض بيضاء.
وفي مجال بناء القدرات وتحفيز العمل المجتمعي، تم تدريب 30 فارس تنمية، لتأهيل قادة مبادرات مجتمعية، ونُفذت 10 جلسات توعوية لرفع وعي المجتمع بأهمية التطوع وتفعيل المشاركة المجتمعية في إعادة الإعمار. كما عُقدت ورش عمل مع الشركاء لتوعيتهم بأدوارهم، و3 ورش عمل لتأهيل الجمعيات لتعزيز قدراتها وتفعيل دورها في المشاريع.
لا تزال آثار كارثة سيول الحديدة عميقة، والتحديات كبيرة. لكن قصص الصمود والتكاتف التي تجلت في وجه المحنة تبعث على الأمل. فالأهالي، وبدعم من البرنامج الطارئ لإعادة الإعمار والشركاء وفاعلي الخير، يواصلون رحلة التعافي، يخطون خطوات ثابتة نحو إعادة بناء حياتهم وقراهم التي ابتلعتها المياه. إنها حكاية معاناة ممزوجة بآيات من الصمود، والإصرار على تحويل الدمار إلى بناء، والأزمة إلى فرصة وبناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن عن انطلاق تدريبات مهنية لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • انطلاق تدريبات مهنية بأسيوط لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • رئيس الجامعة البريطانية في مصر: نعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل بتخصصات أكاديمية حديثة
  • وزير العمل يفتتح المرحلة الأولى لمعهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040
  • وزير الخارجية المصري يعرض مشاركة الشركات المصرية في مشاريع مونديال المغرب
  • إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في الحديدة.. جهود على مرحلتين
  • تقرير: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التوظيف بحلول 2040
  • الصفدي يزور مؤسسة التدريب المهني ويشيد بجهودها في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • الرقابة المالية تشارك في ملتقى التوظيف بجامعة القاهرة لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب