الإمارات ترحب بجهود تركيا لحل أزمة السودان وتبدي استعدادها للتعاون
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكدت الإمارات أنها “على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة“.
التغيير: وكالات
رحبت دولة الإمارات، السبت، بجهود تركيا الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، وأبدت استعدادها للتعاون والتنسيق معها في هذا الخصوص.
وقالت في بيان لوزارة خارجيتها، إنها “ترحب بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية” بالنسبة إليها.
واعتبرت، وفقا لـ “وكالة الاناضول” أن “هذه الجهود تعكس التزام تركيا العميق بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين الدول”.
وأكدت الإمارات أنها “على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن خلال ديسمبر الجاري، استعداد بلاده للتوسط لحل “الخلاف” بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة ولإحلال الأمن والسلام في السودان.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أردوغان، برئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حيث أكد أردوغان خلال الاتصال “حرص تركيا على وحدة السودان واستقراره”، مجدداً دعم تركيا للشعب السوداني بكل الإمكانيات.
وقال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، في مقابلة مع الأناضول إن مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للوساطة بين الخرطوم وأبو ظبي “سيكون لها مردود إيجابي”.
الوسومالامارات السودان تركيا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامارات السودان تركيا
إقرأ أيضاً:
158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، وصول 158 ألف عائد ولاجئ إلى السودان منذ أبريل 2025، منهم 48 ألف لاجئ قدموا من دولة جنوب السودان، في ظل تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.
وأشارت المفوضية إلى أن 27,325 لاجئًا توجهوا إلى ولاية النيل الأبيض، ما يعادل 60% من إجمالي اللاجئين الوافدين حديثًا، فيما استقر الباقون في مناطق جنوب وشمال كردفان وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور.
وأكدت ارتفاع عدد العائدين السودانيين إلى 109,970 شخصًا، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق والباقي إلى ولاية النيل الأبيض.
وأوضحت المفوضية أن انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في المخيمات دفع العديد من العائدين إلى العودة إلى بلادهم رغم المخاطر، محذرة من أن نقص الغذاء والماء والخدمات الطبية أثناء العبور يهدد خصوصًا الأطفال وكبار السن.
ويستضيف السودان أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، يتوزعون بين ولاية النيل الأبيض التي تضم 412 ألفًا، ويقيم معظمهم في عشرة مخيمات مثل خور الورل وأم صقور والجمعية، بينما يتواجد الباقون في المناطق الحضرية.
في سياق متصل، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، هبوط أول رحلة جوية محملة بالمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مدينة دارفور السودانية، في خطوة تمثل بداية جسر جوي لمساعدة المتضررين من النزاع،وتعد هذه الرحلة الأولى التي تهبط في دارفور منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، بعد توقف عمليات المطار لفترة طويلة بسبب القتال.
وتشهد السودان صراعًا مسلحًا مستمرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ 15 أبريل 2023، مع تسجيل مئات القتلى والجرحى بين المدنيين في مناطق متفرقة، أبرزها العاصمة الخرطوم.