المرتفعات الأسكتلندية أرض العجائب وجمال لا يشيخ
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وطافت كاميرا برنامج "المسافر" في حلقة (2024/12/28) على المرتفعات التي تمتد في المناطق الشمالية من أسكتلندا، حيث بلاد العجائب والجمال الذي لا يشيخ.
وشكلت بحيرة لوخ لوموند المحطة الأولى على طريق المرتفعات الأسكتلندية، وهي واحدة من أكبر المسطحات المائية في المملكة المتحدة، حيث يصل عمقها إلى 180 مترا، وتعد واحدة من الوجهات الأكثر شهرة وجمالا في أسكتلندا.
وتعتبر البحيرة ملاذا للباحثين عن هواء نقي والراغبين بممارسة الرياضة وركوب القوارب والتجديف والصيد، وحتى المشي لمسافات طويلة.
وأخذ "المسافر" متابعيه في جولة في قلعة إنفيراراي، وهي واحدة من أهم القلاع في البلاد، وتعتبر مقرا لعائلة كامبل منذ أكثر من 500 سنة، وهي من العائلات النبيلة في أسكتلندا.
وعلى مستوى المسطحات المائية، تمتلك أسكتلندا 900 جزيرة بحرية، وبعضها تزيد مساحتها على ألفي كيلومتر مربع، إلا أن 90 جزيرة فقط تعتبر مأهولة بالسكان.
وتعمل العبّارات بانتظام بين الجزر والبر الأسكتلندي حيث تحمل الركاب والمركبات، إذ تعتبر وجهة آسرة توفر مزيجا مثاليا من الجمال الطبيعي والحياة البرية والتاريخ والمغامرة في الهواء الطلق.
وتنتشر مزارع أسماك السلمون في كل مكان، إذ يوجد أكثر من 200 مزرعة منتشرة حول الساحل الأسكتلندي، وهي جزء تاريخي أصيل من ثقافة هذه البلاد.
إعلانكذلك تمتلك أسكتلندا أكثر من 30 ألف بحيرة والمئات من الأنهار، لذلك تعد الأسماك من أهم صادراتها، حيث أجرى مقدم البرنامج تجربة الصيد بالذبابة.
وتجذب مدينة فورت وليام الأنظار في رحلة استكشاف المرتفعات الأسكتلندية، إذ تقع على ضفاف بحيرة محاطة بسلسلة جبال بن نيفيس، وهو أعلى جبل بالمملكة المتحدة ويرتفع 1350 مترا، مما يجعل المنطقة الأهم في أسكتلندا والمملكة المتحدة لممارسة رياضات التسلق والمغامرة.
وقد تجولت كاميرا المسافر في شوارع فورت وليام التي توصف بأنها مدينة المرتفعات البسيطة والساحرة، وهي مزيج من التاريخ والفلكلور.
ويعد سلم نبتون، الذي أنشئ في القرن الـ19، واحدا من أهم مصادر الجذب السياحي بمدينة فورت وليام نظرا لموقعه المتميز أمام جبل بن نيفيس وعلى المروج الخضراء.
وفي نهاية الجولة، استقل مقدم "المسافر" قطار المرتفعات، أحد أشهر القطارات البخارية في العالم، وتصنف رحلاته على أنها واحدة من أجمل الرحلات بالقطار في العالم.
ويعود سبب ذلك إلى أن هذا القطار ظهر في فيلم هاري بوتر، مما جعل السياح يرغبون في الحصول على رحلة فيه تبقى محفورة طويلا في الأذهان.
28/12/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مواجهة قيرغيزستان.. «الأبيض» يخشى «البطاقات»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يخوض المنتخب الوطني مواجهة أمام قيرغيزستان اليوم، وهي قد تبدو شكلية من حيث التأهل، لكنها تحمل في طيّاتها حسابات دقيقة تتعلق بالجاهزية النفسية والبدنية، وكذلك بالتعامل مع البطاقات الصفراء التي تهدد عدداً من نجوم «الأبيض» بالغياب عن أولى مباريات الملحق الحاسم.
فعلى الرغم من أن بطاقة التأهل إلى الدور الرابع «الملحق القاري المصغر» قد حُسمت مسبقاً، إلا أن مباراة الليلة تحمل أبعاداً تتجاوز النتيجة، فهناك سبعة من لاعبي المنتخب الإماراتي مهددون بالغياب عن أولى مباريات الملحق في حال حصولهم على إنذار جديد، وهو ما يفرض على المدرب الروماني أولاريو كوزمين اتخاذ قرارات دقيقة وموزونة في التشكيلة الأساسية والتبديلات. قائمة اللاعبين المهددين تشمل أسماء بارزة يعتمد عليها الفريق بشكل أساسي في بناء اللعب وصناعة الفارق، مثل علي صالح، حارب سهيل، عبدالله رمضان، يحيى نادر، ويحيى الغساني، إلى جانب الحارس الدولي خالد عيسى، في حين أن كايو لوكاس المصاب وعصام فايز غير المستدعيْن أيضاً كانا ضمن اللاعبين الحاصلين على بطاقة سابقة.
هذا الوضع يضع كوزمين أمام تحدٍّ مزدوج؛ فمن جهة عليه الحفاظ على الروح التنافسية وتحقيق انتصار يرفع المعنويات قبل دخول معترك الملحق، ومن جهة أخرى عليه إدارة اللقاء بحذر تكتيكي يحول دون خسارة أي عنصر بسبب الإيقاف، لأن فقدان أي من هذه العناصر في مباراة واحدة بنظام التجمع قد يُكلف المنتخب غالياً، خصوصاً وأن مباريات الملحق لا تمنح فرصة للتعويض، إذ تُلعب من جولة واحدة، وبمستوى تنافسي عالٍ بين المنتخبات الستة، التي تتصارع على آخر مقعدين مؤهلين للمونديال.
أمام كوزمين واللاعبين اليوم فرصة لإرسال رسالة واضحة، مفادها أن المنتخب ليس فقط مؤهلاً فنياً، بل أيضاً ناضج انضباطياً وعلى دراية بأهمية كل خطوة في طريق الحلم الكبير نحو مونديال 2026.