الجلاد: تبعات تحول مصر من دور الوسيط إلى المواجهة ستكون خطيرة على الجميع
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أنه للأسف لا يمكن الحديث عن وجود عالم عربي موحد في الوقت الحالي، موضحًا أن هناك دولًا عربية محورية وقوية، لكن المصالح بينها متضاربة، مما يعوق إمكانية الوحدة.
خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "استوديو القاهرة" على فضائية روسيا اليوم، أشار الجلاد إلى أهمية دور مصر كوسيط في الأزمات الإقليمية، محذرًا من أن تحول مصر إلى دور المواجهة بدلًا من الوساطة سيكون له تداعيات خطيرة على الجميع.
وتابع رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أنه من المبكر جدًا الحكم على التجربة السورية الحالية، مشيرًا إلى أن النموذج اللبناني قد يشير إلى أن سوريا ستصبح ساحة للصراعات الخارجية، بالإضافة إلى تنظيمات قد تسعى إلى توسيع نفوذها، مما قد يعزز خطة التوسع الإسرائيلي في الأراضي السورية.
كما أشار الجلاد إلى أن صانع القرار المصري ليس ساذجًا ليتبع تطمينات الإدارة الجديدة في سوريا، مؤكدًا أن اللهجة التصالحية من قبل القوى المسيطرة على الأوضاع في سوريا يجب أن تنعكس على الواقع العملي
وذكر الجلاد، أنه لا تزال هناك أحاديث من قبل إدارة سوريا حول التخلي عن الفكر الجهادي والعمل لصالح سوريا دون زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أن مصر تتعامل بحذر مع هذه السياسات، وأن لدى صانع القرار المصري سيناريوهات متعددة للتعامل مع التحديات التي قد تطرأ على المشهد السوري، لافتًا إلى أنه على مدار السنوات العشر الماضية، تعامل الجيش المصري مع جماعات إرهابية نشأت من تلك المنطقة.
وأشار إلى أن القوى المسيطرة على الأوضاع في سوري لم يصدر عنها تصريح واحد يتحدث عن القدس أو غزة، أو حتى الأراضي السورية المحتلة.
وخلص رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" إلى أن جميع تجارب الجماعات في المنطقة كانت ضد الوطن العربي، حيث لم تطلق تلك التنظيمات رصاصة واحدة على إسرائيل، وحتى مع أحاديث الإدارة الجديدة في سوريا حول التخلي عن الفكر الجهادي والعمل على صالح سوريا وعدم زعززة الاستقرار بالمنطقة يجب أن يؤخذ بجانب كبير من الحذر.
اقرأ أيضا..
سكن لكل المصريين.. 20 صورة جديدة لتشطيب الشقق الـ 90 مترًا
"الحكومة لا تسمع إلا صدى صوتها".. مجدي الجلاد: لقاء مدبولي مع المستثمرين مُثير للصدمة والدهشة
مجدي الجلاد منى سلمان استوديو القاهرة روسيا اليوم
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الجلاد: تبعات تحول مصر من دور الوسيط إلى المواجهة ستكون خطيرة على الجميع
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 11 الرطوبة: 50% الرياح: جنوب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سعر الدولار أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة مسلسلات رمضان 2025 أول أيام شهر رمضان 2025 مجدي الجلاد منى سلمان استوديو القاهرة روسيا اليوم قراءة المزید أخبار مصر خطیرة على الجمیع صور وفیدیوهات مجدی الجلاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.