الثورة نت/ رشاد الجمالي:

دشن رئيس جامعة ذمار د. محمد الحيفي، ووكيل محافظة ذمار، اليوم، احمد الضوراني، المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، التي تشمل أربعة آلاف طالب وطالبة، استعداداً لأي مواجهة تُفرض على الشعب اليمني.

وخلال التدشين أكد الحيفي أن تدشين دورات التعبئة والتدريب والتأهيل يأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة.

منوهاً بضرورة الاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.

وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت للعالم ما لم يكن يدركه عن زيف الشعارات التي يتشدق بها الغرب عن الحريات وحقوق الإنسان والقانون الدولي .

واعتبر الإجرام الصهيوني الأمريكي بحق أهالي غزة والضفة رسالة للعالم بأن من لم يخضع لأمريكا والصهاينة سيكون حاله مثل فلسطين.

وأكد جهوزية واستعداد أبناء اليمن ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة لمواجهة الغطرسة الأمريكية.

من جانبه أشار وكيل أول محافظة ذمار احمد الضوراني  إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة العامة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات التدريب والتأهيل لطوفان الأقصى، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ولفت إلى أن موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هو منطلق لتوحيد الموقف والمصير وانعكاس لمفهوم الأخوة العربية والإسلامية.

وأدان الضوراني واستنكر بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة وغيرها من المحافظات، مؤكداً أن هذا العدوان هدفه زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني ومحاولة لإضعاف الزخم الشعبي المناصر والمساندة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.

وأشاد بالتفاعل الكبير من جامعة ذمار، اكاديميين وطلاب، في درب الجهاد والتعبئة والتحشيد والاستعداد ومدى التزامهم وانضباطهم، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس وحدة الصف والتفاعل النموذجي الإيجابي مع قضايا الأمة.

فيما اشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي إلى أهمية المرحلة الثانية للتعبئة العامة في التحرك والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.

وبيّن أن جامعة ذمار بكل مكوناتها الأكاديمية والطلابية تعلن النفير العام والتحرك الجاد ضمن حملة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الغطرسة الامريكية والصهيونية.

وأكد أن العدوان الصهيوني انتهاك لسيادة اليمن وعربدة صهيونية وتصعيد خطير في محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها المقدس نحو مقدسات الأمة والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة.

وبارك العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني الحر بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيقف بالمرصاد في وجه كل أعداء اليمن والأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

بدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل عبد الغني العنسي، أهمية هذه المرحلة للاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة، بما يحتمه على الجميع الواجب الديني والأخلاقي نصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين ولبنان ودعم ومساندة أبطال المقاومة لردع العدو الصهيوني المجرم.

وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين عامة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرحلة الثانیة الشعب الیمنی قضایا الأمة جامعة ذمار إلى أن

إقرأ أيضاً:

يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى

كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة المقاومة في قطاع غزة، بسلسلة من الهجمات والاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات اغتيال مفاجئة لقائد أركان كتائب القسام الراحل الشهيد محمد الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد يحيى السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.

وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.



وقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.

وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • مشعل: إغاثة غزة ضرورة للضغط نحو المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب
  • وقفات لمنتسبي الأشغال والشباب والموارد المائية في ذمار تنديدًا باستمرار جرائم العدو
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى