العراق: تدمير تسع مضافات وضبط أحزمة ناسفة لتنظيم “داعش” في الأنبار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلن مصدر أمني عراقي اليوم السبت عن تدمير تسع مضافات وضبط أحزمة ناسفة لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الأنبار، غرب بغداد.
وأوضح المصدر أن قوات مكافحة الإرهاب نفذت عملية نوعية في قضاء الرطبة، حيث استهدفت أوكار التنظيم ودمرت تسع مضافات كانت تستخدم كمخابئ لعناصر “داعش”. كما عثرت القوات على أحزمة ناسفة ومواد متفجرة.
وكانت قوة مشتركة قد نفذت عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار ضد فلول تنظيم “داعش”، مستهدفة المضافات التي يستخدمها التنظيم في المناطق الوعرة كملاجئ آمنة ومراكز انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد القوات الأمنية.
وفي وقت سابق، كشف جهاز المخابرات العراقي عن مقتل عدد من كبار قيادات “داعش” في عملية نفذها بالتعاون مع التحالف الدولي في محافظة الأنبار، على بعد 118 كم غرب بغداد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المندلاوي في ذكرى عاشوراء يصرخ “هيهات منا الذلة”!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب محسن المندلاوي في بيان،الاحد، أن” المندلاوي، قدم التعزية إلى المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأطهار في واقعة الطف“.وأكد المندلاوي بحسب البيان، أن”ثورة كربلاء ستبقى نبراسًا تهتدي به الشعوب الحرة في مقارعتها للظلم والانتصار للحق ورفض الطغيان والفساد“.وأضاف: “نستلهم من عاشوراء دروس الفداء والتضحية والثبات على المبادئ، فالحسين لم يخرج أشِرًا ولا بطرًا، بل خرج طلبًا للإصلاح في أمة جده، فواجه بقلّة أنصاره جبروت الطغيان“.وأوضح، أن”هذه الذكرى الخالدة تتزامن اليوم مع محاولات قوى الاستكبار العالمي إذلال الشعوب وسلب كرامتها، فهم يسعون لحصار وإبادة أهل غزة، ويعتدون على العراق وإيران ولبنان واليمن لزعزعة أمن الدول الرافضة لمشاريعهم الخبيثة، وما هذه الجرائم التي تحصل اليوم في منطقتنا إلا امتدادًا لما وقع في العاشر من محرم الحرام، بين خندق الإمام الحسين وخندق الكفر والطغيان“.وأشار إلى، أن”كل من يقف اليوم رافعًا صوته بوجه الجرائم الصهيونية، انما يهتدي بنور كربلاء فالحسين هو نهج المقاومة وروح الأحرار وشعلة الغضب بوجه الاستكبار، وان عاشوراء ليست مجرد فاجعة بل مشروع إصلاحي متكامل لبناء الأمة المقاومة والقوية والعزيزة، وان صرخة الأحرار ستبقى دائمًا “هيهات منا الذلة”، فهي صوت الحق والشجاعة والتحدي بوجه كل ظالم ومعتدي ومستكبر“.يذكر ان المندلاوي من أكبر حيتان الفساد وليس له علاقة بمنهج الحسين.