مأرب.. بدء أعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بدأت بمحافظة مأرب، فعاليات أعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية، تحت شعار(شركاء وبناء) والذي ينظمه المؤتمر الوطني العام للشباب بدعم من المعهد الوطني الديمقراطي والوكالة الامريكية للتنمية.
ويهدف الملتقى الذي يستمر 3 ايام ويضم نخبة من القيادات الشبابية الممثلة لمحافظات مأرب، و صنعا، وذمار، والجوف، وعمران، والمحويت، وحجة، وصعدة، إلى تحقيق المساهمة الجماعية والعامة وجمع الرؤى الشبابية و صياغتها، لمعالجة مختلف القضايا التي يعانيها الوطن والخروج بخلاصة يمكن الأخذ بها للوصول الى مستقبل واعد .
وفي افتتاح الملتقى الذي حضره وكيل محافظة ذمار فضل الحربي، القيت عددا من الكلمات من قبل وكيل محافظة المحويت علي الخطيب، ونائب المنسق العام للمؤتمر الوطني العام للشباب عزالدين العمري، ومستشار وزير الشباب داؤود علوه، وعن المرأة القتها نسيبة الحيدري، والشباب انور حنينة، واللجنة التحضيرية اللجنة التحضيرية للمؤتمر في نسخته الأولى ألقاها هادي الحربي، اكدت في مجملها حاجة اليمن إلى حشد طاقات جميع الشباب وجهودهم، وبلورة كل الآراء والتصورات كمخرجات لملتقيات الشباب لتمثل خارطة نحو صناعة المستقبل يلعب فيه الشباب دوراً محورياً في عملية البناء والتنمية.
وأشار ت الكلمات إلى أن هذه الملتقيات تمثل فرصة للاستماع لقضايا الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم الإبداعية للنهوض باليمن، وتعزيز ثقافة التعايش والسلام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب ملتقى الشباب
إقرأ أيضاً:
جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.
ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.
ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.
هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟
كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.
وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.
شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها
تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.
ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".
انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال
في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.
وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".
يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟