هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أمس السبت، واتهمه بفتح "جبهة ثانية" في الطاقة ضد أوكرانيا بأوامر من روسيا، مع تفاقم النزاع بين البلدين على عبور شحنات الغاز.

وقال فيكو، الذي زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في موسكو الجمعة، إن سلوفاكيا ستدرس إجراءات ضد أوكرانيا مثل قطع إمدادات الكهرباء الاحتياطية عنها، إذا أوقفت نقل الغاز في 1 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال زيلينسكي عبر إكس: "أعطى بوتين أمرا على ما يبدو لفيكو بفتح جبهة ثانية تتعلق بالطاقة ضد أوكرانيا على حساب مصالح الشعب السلوفاكي".

وتريد سلوفاكيا الحفاظ على إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وتقول إن الطرق البديلة من شأنها أن ترفع التكاليف وتؤثر على نقل الغاز ما يتسبب في خسارتها 500 مليون يورو.

وتقول أوكرانيا إنها لن توقع اتفاقية جديدة لنقل الغاز مع موسكو بسبب الغزو  الروسي. 

وأضاف زيلينسكي "سلوفاكيا جزء من سوق الطاقة الأوروبية الموحدة ويجب على فيكو احترام القواعد الأوروبية المشتركة"، مشيراً إلى أن قطع إمدادات الطاقة عن أوكرانيا سيحرم سلوفاكيا من 200 مليون دولار سنوياً.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن فيكو يقف إلى جانب بوتين بإطلاق "تهديدات فارغة" بقطع واردات أوكرانيا من الطاقة.

وفيكو هو أحد أكثر المعارضين في الاتحاد الأوروبي لإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا.

Today, I reviewed the details of electricity imports from the EU to Ukraine via Slovakia—accounting for about 19% of the total volume. Fico won’t cut off our imports. We are working with other neighbors in the EU.

I have instructed our officials to work together with the… pic.twitter.com/SzhvOAjutl

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 28, 2024

وتضخ أوكرانيا الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها إلى عدة دول أوروبية منها سلوفاكيا، لكن من المتوقع أن توقف كييف التدفق عندما تنتهي اتفاقية حالية في نهاية السنة الجارية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك

أعلن الجيش الأوكراني أنه تمكّن من إيقاف تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الحدودية، في حين أعلنت روسيا السيطرة على قرية في شرق أوكرانيا تقع قرب منجم ليثيوم.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي، اليوم الخميس، إنهم أوقفوا خلال الأسبوع الجاري تقدم القوات الروسية في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي.

وأضاف سيرسكي، في بيان، إثر زيارته للمنطقة "صار الوضع مستقرا على خط القتال"، وأوضح أن المهام الرئيسية حاليا تتمثل في تعزيز التحصينات والإجراءات الدفاعية، بما يشمل التصدي للطائرات المسيرة في المنطقة.

                             روسيا أعلنت السيطرة على قرية شيفتشينكو وتجمع نوفوسيرهيفكا في مقاطعة دونيتسك (الجزيرة)

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السيطرة على قرية شيفتشينكو وتجمع نوفوسيرهيفكا السكني في مقاطعة دونيتسك إحدى المقاطعات الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها في سبتمبر/أيلول 2022.

وقالت وكالة رويترز إن خرائط مفتوحة المصدر من موقع التدوين العسكري الأوكراني "ديب ستيت" تظهر أن شيفتشينكو باتت تحت السيطرة الروسية.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن إيهور كليماكوفسكي، وهو مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، قوله اليوم الخميس إن "قرية شيفتشينكو الواقعة على الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك يوجد بها منجم ليثيوم، وهذا أحد الأسباب التي دفعت القوات المسلحة الأوكرانية لإرسال أعداد هائلة من جنودها" للدفاع عنها.

تبادل أسرى

في غضون ذلك، أعلن مسؤولون في روسيا وأوكرانيا، اليوم، أن البلدين أنجزتا عملية جديدة من عمليات تبادل الأسرى في إطار الاتفاق المبرم في إسطنبول خلال الآونة الأخيرة.

لكن الكرملين أعلن أنه لم يتم تحقيق أي تقدم بشأن تحديد موعد للجولة المقبلة من محادثات السلام مع أوكرانيا، وإن كان قد أكد أن روسيا تؤيد استمرار جهود الوساطة الأميركية، وفقا لوسائل إعلام روسية.

Russia and Ukraine have carried out a fresh prisoner swap. Moscow did not specify how many prisoners had been swapped in the exchange, only stating that both sides had exchanged an equal amount. pic.twitter.com/JWzCcCFVkN

— Novaya Gazeta Europe (@novayagazeta_en) June 26, 2025

إعلان

وأجرت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة بإسطنبول في 16 مايو/أيار وفي 2 يونيو/حزيران، أفضت إلى سلسلة من عمليات تبادل الأسرى وإعادة جثث
الجنود القتلى.
غير أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تسعى إليه أوكرانيا بدعم من الغرب.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل بيلاروس
  • البترول تعلن عودة إمدادات الغاز تدريجيًا إلى القطاعات الصناعية
  • ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب ويتحدث عن تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت
  • ترامب: أتوقع إجراء محادثات مع بوتين قريبًا لمناقشة قضية أوكرانيا
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فساد
  • رئيس وزراء لبنان يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل ودعم لإعادة الإعمار
  • هل تلجأ القاهرة للتحكيم الدولي بشأن قطع الاحتلال لإمدادات الغاز؟
  • رماة بوتين السود في أتون حرب أوكرانيا