اليونان.. 3 زلازل تضرب شمال أثينا دون إصابات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد سكان شمال العاصمة اليونانية، أثينا، وقوع ثلاثة زلازل خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تسببت في حدوث هزات ملحوظة بسبب عمقها الضحل، رغم أنها كانت ضعيفة من حيث درجة قوتها.
وذكرت صحيفة "كاتيميريني" اليونانية، بأن الزلزال الأول وقع في الساعة 0322 من صباح اليوم الأحد، بقوة 8ر2 درجة على مقياس ريختر، في ضاحية هالاندري شمالي المدينة، على عمق 7ر5 كيلومتر.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية تتجه لاعتماد استراتيجيتها الأشد صرامة حيال أمريكا174 قتيلا من أصل 181 راكبًا.. حصيلة ضحايا طائرة كوريا الجنوبيةوأثارت الهزات قلق سكان شمال ووسط أثينا، حيث أعرب الكثير منهم عن مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن تسجيل أي إصابات أو وقوع أضرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أثينا اليونان أثينا زلزال اليونان زلزال أثينا زلزال اليوم
إقرأ أيضاً:
عالم زلازل تركي يحذر: الهدوء الحالي وهم والكارثة قادمة
#سواليف
طالب #عالم #الزلازل #التركي #ناجي_غورور الذي حذر مرارا من احتمال وقوع #زلزال_مدمر في #إسطنبول السلطات في بلاده بعدم تجاهل #المخاطر_الزلزالية المستمرة.
وأكد العالم أن الهدوء النسبي في النشاط الزلزالي لا ينبغي أن يخلق شعورا زائفا بالأمان. وكتب غورور على منصة إكس: “عادة ما تهدأ المناقشات حول التهديد في الفترات التي تقل فيها الزلازل. وفي مثل هذه الفترات تحديدا، يجب تكثيف التدابير الوقائية”.
وأوضح البروفيسور أن معظم مناطق البلاد معرضة للعمليات الزلزالية، وأن عواقب كل هزة قوية يمكن أن تكون كارثية.
مقالات ذات صلةكما دعا إلى وقف الجدل حول مكان وزمان وقوع الزلزال القادم، معتبرا أن السؤال يجب أن يطرح بطريقة مختلفة: وهو كيفية منع وقوع ضحايا بشرية من خلال بنية تحتية معدة مسبقا. وبحسب عالم الزلازل، فإن كل مأساة جديدة “تصبح إغفالا لا يغتفر”.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح العالم إنشاء “مدن مقاومة للزلازل”. وأشار غورور إلى أن الأمر يتعلق بمنهجية شاملة: تعزيز أنظمة الإدارة، وزيادة وعي السكان، وتحديث البنية التحتية، وتجديد المخزون السكني، وحماية البيئة، وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وخلص البروفيسور إلى أن تحقيق هذا الهدف ممكن فقط من خلال الجهود المشتركة للحكومة المركزية والإدارات المحلية والمواطنين.
وفي 6 فبراير 2023، وقع زلزالان بقوة 7.7 و 7.6 درجات في محافظة كهرمان مرعش بفاصل زمني قدره تسع ساعات. ووصفت السلطات التركية الزلزالين بـ “كارثة القرن”، حيث أوديا بحياة أكثر من 53 ألف شخص، وأصيب أكثر من 107 ألف.
وفي 27 أكتوبر من هذا العام، أعلن علماء الزلازل في إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) أن قوة الزلزال الذي كان مركزه في محافظة باليكسير غرب تركيا بلغت 6.1 درجة، وشعر به سكان عدة محافظات بما فيها إسطنبول.
وبحسب تقديرات بلدية إسطنبول، في حالة وقوع زلزال بقوة 7.5 درجات في المدينة، سينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى، وقد يحتاج حوالي 4.5 مليون شخص إلى سكن مؤقت. وتعتقد شركات التأمين أن الخسائر الناجمة عن مثل هذا الزلزال قد تتجاوز 325 مليار دولار.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل