شمسان بوست / شبوة

برعاية معالي وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير، دشن وكيل المحافظة عبدالقوي لمروق، ومعه مدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور علي ناصر الذيب العمل في المستشفى الميداني، وذلك بالتعاون بين مكتب الصحة بالمحافظة وجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع شبوة.

أكد وكيل المحافظة عبدالقوي لمروق خلال التدشين على أهمية المستشفى الميداني في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين في المناطق النائية والبعيدة عن المرافق الصحية التقليدية، مشيراً إلى أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القطاع الصحي في المحافظة.


كما الوكيل لمروق عبّر عن تقدير السلطة المحلية لدعم الحكومة اليابانية وبعثات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الخدمي والإنساني.

من جانبهما، أوضح الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الصحة والسكان، وعوض الحامد، رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع شبوة، أن تشغيل المستشفى الميداني يأتي بتمويل ودعم من الحكومة اليابانية وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وأشارا إلى أن المستشفى الميداني سيقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين في المناطق النائية، إلى جانب جاهزيته للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.


عبر الدكتور الذيب و الحامد عن شكرهما وتقديرهما لمعالي وزير الصحة والسكان ومحافظ شبوة عوض بن الوزير، ولجميع الجهات الداعمة والمانحة التي أسهمت في دعم القطاع الصحي بالمحافظة. وأكدا أن تشغيل المستشفى الميداني يمثل إضافة نوعية تسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.


شارك في فعالية التدشين مدير الخدمات الطبية بمكتب الصحة، القائم بأعمال نائب مدير مستشفى شبوة للأمومة والطفولة عبدالقادر بانافع، وعميد معهد أمين ناشر للعلوم الصحية فرع شبوة بلعيد سالم البوحر، وعدد من القيادات الصحية في مكتب الصحة وجمعية الهلال الأحمر اليمني بشبوة.


هذا ويُعد تدشين المستشفى الميداني في شبوة إنجازاً مهماً يعكس التعاون بين الجهات المحلية والدولية لتحسين البنية الصحية في المحافظة، ويوفر خدمات طبية أساسية تساهم في تلبية احتياجات المواطنين، لا سيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى المرافق الصحية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المستشفى المیدانی المناطق النائیة الصحة والسکان مکتب الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ توليه منصبه.. وزير الصحة في الجنوب
  • الدكتور أحمد صادق مديراً لمديرية الشئون الصحية بقنا
  • تكليف أيمن عباس مديرًا للشؤون الصحية بالفيوم
  • تكليف الدكتور أحمد صادق مديرًا لمديرية الشؤون الصحية بقنا
  • محافظ الشرقية يهنئ مدير الأمن لاستمراره في أداء مهام عمله
  • حركة وكلاء الصحة.. البيلي مديرًا للشؤون الصحية بالشرقية
  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا