وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، نصر الدين مفرح، قال إن المبادرة شملت عدة أنشطة، من بينها صلوات جماعية ودعاء فردي في المساجد ودور الإيواء، بمشاركة الأطفال..

التغيير: الخرطوم

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، نصر الدين مفرح، في بيان أصدره حول مبادرة “تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام”، أن الهدف من المبادرة هو تعزيز الأمل في إنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان من خلال الدعاء والتقرب إلى الله.

وقال مفرح إن الأزمة الحالية تستدعي تضافر الجهود الروحية والمجتمعية للبحث عن حلول تنهي شلالات الدماء المستمرة.

وأوضح مفرح أن المبادرة شملت عدة أنشطة، من بينها صلوات جماعية ودعاء فردي في المساجد ودور الإيواء، بمشاركة الأطفال.

وأضاف أن المسيحيين شاركوا من خلال صلوات خاصة في الكنائس داخل وخارج السودان، داعين إلى قذف المحبة في قلوب المتحاربين ونشر السلام.

وأشار مفرح إلى أن الطوائف والجماعات الإسلامية، بما في ذلك النساء والرجال والشباب، شاركوا بالصيام والتصدق تكافلًا مع المبادرة.

وذكر أن المبادرة شهدت دعمًا واسعًا من منظمات المجتمع المدني وقادة الفرق الدينية الذين تفاعلوا بفاعلية مع أهدافها.

وأكد مفرح أنه تم تنظيم 19 ختمة للقرآن الكريم بنية إحلال السلام، منها ختمتان في دول خارجية مثل غانا والسنغال.

وأضاف أن بعض المدن والقرى نفذت أنشطة إضافية مثل ذبح الذبائح وتوزيع الطعام على المحتاجين، تقربًا إلى الله لتفريج الأزمة وتحقيق السلام.

روح التضامن

وذكر مفرح أن المبادرة امتدت إلى أكثر من 56 قرية ومدينة داخل السودان وخارجه، حيث شملت مناطق مثل القضارف، دنقلا، وأم درمان، بالإضافة إلى مشاركة السودانيين وأصدقائهم في دول مثل لبنان، كينيا، وجنوب إفريقيا.

وأشاد مفرح بروح التضامن التي أظهرتها المبادرة، مشيرًا إلى أن التفاعل الإيجابي بين المشاركين يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة والاستقرار في السودان.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، متسببًا في مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع انعدام الأمن الغذائي والخدمات الصحية، وظهور موجات نزوح جماعية إلى الدول المجاورة مثل تشاد ومصر وجنوب السودان.

كما أثر القتال على البنية التحتية الأساسية، حيث تعرضت المستشفيات والمدارس والأسواق للقصف أو الإغلاق، مما زاد من معاناة السكان وسط أزمة إنسانية تُعد من بين الأسوأ عالميًا وفق تقارير الأمم المتحدة.

الوسومالسلام في السودان تضرع وتصدق وصيام حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السلام في السودان حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • “ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
  • إعلان نيويورك: اتفقنا على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
  • السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة