سلطة المياه: البدء بتوزيع طرود نظافة صحية في قطاع غزة بالتعاون مع اليونيسف
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وزعت طواقم سلطة المياه بالتعاون مع اليونيسف ومنظمات أخرى شريكة، طرود نظافة صحية على العائلات في عدد من التجمعات المأهولة ومراكز الإيواء وسط قطاع غزة وجنوبه.
وأوضحت سلطة المياه في بيان صدر عنها، أنه منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بدأت عملية توزيع الطرود، بإجمالي توزيع حتى تاريخه 6164 طردا، استفادت منها العديد من العائلات في مراكز الإيواء في منطقة الإقليم (بداية حدود رفح)، وخان يونس، ودير البلح، والزوايدة، والنصيرات.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة تأتي كـ"استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الطارئة للمياه في غزة"، ضمن مشروع الأعمال المصاحبة لمحطة التحلية المركزية وتمويل من البنك الدولي، بإشراف سلطة المياه وتنفيذ اليونيسف، وتستهدف المبادرة 46 ألف أسرة في مراكز الإيواء ومناطق النزوح والمناطق الإنسانية، على امتداد قطاع غزة في الشمال والوسط والجنوب.
يذكر أن سلطة المياه وشركاءها أعطت أولوية لهذه الطرود استجابة لحاجة أهالي غزة الملحة لمحتويات النظافة الشخصية التي شملتها، وخصوصا مع شبه الانعدام الكامل لهذه المواد في هذه المرحلة الصعبة، نتيجة لإجراءات الاحتلال في منع إدخال المساعدات الإنسانية. وتأتي أهميتها أيضا في تخفيف انتشار الأوبئة والأمراض الناجمة عن عدم توفير مستلزمات النظافة. وتتواصل عمليات توزيع الطرود ضمن المبادرة حتى توزيع كامل الكميات وفق برنامج توزيع تم إعداده ليغطي العديد من مراكز الإيواء في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه
إقرأ أيضاً:
حماس: الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة.
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إن عمليات البحث ما تزال متواصلة عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي، الذي يُعد آخر المحتجزين الذين لم يُعثر على جثمانهم داخل القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذا الموقع يشهد الجولة السادسة من أعمال التفتيش بعد أن سلمت المقاومة الفلسطينية جميع الجثامين التي كانت بحوزتها باستثناء هذا الجثمان، مضيفا أن المنطقة التي تتم فيها عمليات البحث تعرضت لدمار واسع؛ إذ قام الجيش الإسرائيلي بتسوية مئات المنازل بالأرض وتجريف مساحات واسعة وإقامة قاعدة عسكرية على مقربة من موقع عمليات البحث.
وأشار أبو كويك إلى أن الطواقم المشاركة في أعمال البحث تضم فرقاً من الصليب الأحمر الدولي وآليات دخلت القطاع عقب وقف إطلاق النار، إضافة إلى عناصر من كتائب القسام الذين يتولون عمليات الحفر والتنقيب، موضحا أن هذه الفرق تعمل في منطقة لا تبعد أكثر من 200 متر عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي منع الصحفيين من مرافقتهم في ظل خطورة الموقع.