الحديدة.. مسيرات لخريجي دورات التعبئة بمديريات جبل راس والزهرة وبيت الفقيه
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديريات جبل راس والزهرة وبيت الفقيه في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات شعبية لخريجي دورات التعبئة العامة ” طوفان الأقصى”، ضمن الأنشطة التعبوية لإسناد فلسطين.
شارك في المسيرات ألف خريج من عزلة المطاوفتين في جبل راس و150 خريجاً من أبناء عزلة الخشم بمديرية الزهرة، ودفعة من منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وأكد المشاركون الاستمرار في الأنشطة والمواقف التضامنية المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من منطلق التصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة بما يحقق لها العزة والاستقلال.
وأوضحوا أن اليمنيين اليوم يتوجون موقف النخوة لنصرة الأشقاء الفلسطينيين بالتوجه نحو مسار التدريب للجهاد والاستعداد لمواجهة التهديدات الأمريكية الإسرائيلية من خلال اتخاذ خطوات عملية لترسيخ الوعي الجماهيري تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين المحتلة بالمال والسلاح والمقاتلين.
وأشار المشاركون إلى أن موقف الشعب اليمني في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية، يحتم تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.
كما أكدوا أن موقف الشعب اليمني ينطلق من مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار الأمة ومواجهة الأنظمة العميلة التي تتبنى الموقف الإسرائيلي المعادي للمقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
موقف يليق بالهاشميين… وكلمة تجلّت فيها كرامة الأمة
صراحة نيوز-بقلم النائب د شاهر شطناوي
في لحظة فارقة من تاريخ العدالة الغائبة، وفي صرح من أهم منابر القرار الأوروبي، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتًا كالرمح في مهب العاصفة، مدافعًا عن القيم الإنسانية، ومجسّدًا لموقف الأردن العروبي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، لقد كانت كلمة جلالته أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، تعبر عن خطاب سياسي، وتمثل صرخة ضمير، ومرافعة تاريخية باسم الأمة، ورسالة موجهة إلى وجدان العالم.
فقد خاطب جلالة الملك النواب الأوروبيين إلى جانب الإنسانية جمعاء وضمير العالم، داعيًا إلى استعادة البوصلة الأخلاقية، والعودة إلى المبادئ التي قامت عليها الحضارة الحديثة التي تتمثل بالكرامة والعدالة والحق في الحياة، فقد قدّم جلالته صورة ناصعة للقيادة الهاشمية التي لم تحِد يومًا عن الوقوف مع الحق الفلسطيني، وعبّر عن موقف الأردن الثابت الذي لم تهزه الرياح ولا المتغيرات.
لقد وضع جلالة الملك المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حين وصف ما يجري في غزة بأنه كارثة إنسانية تُنتهك فيها كل القوانين والمواثيق، فقد حمل في كلمته السياسية نبضا ووجعا وكرامة، لقد نبضت كلماته بقلب العروبة