العراق يعلن توقف المساعدات الى غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
29 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة المركزية العليا لإغاثة الشعب الفلسطيني واللبناني زيدان خلف العطواني، اليوم الأحد، أن توقف إيصال المساعدات الى غزة ولبنان يعود الى عدم وجود طريق بري او جوي.
وقال العطواني : إن “المساعدات الإغاثية الى لبنان وغزة والتي تمر عن طريق سوريا توقفت حالياً بسبب عدم وجود طريق جوي او بري”، مبينا ان “الكثير من عتباتنا المقدسة تقدم المساعدات الإغاثية في لبنان حاليا”.
وأعرب عن أمله ” في إرسال وفود لإنجاز مهمة إيصال المساعدات الى قطاع غزة ولبنان إذا توفر طريق”، لافتا الى انه “لا توجد لدينا أية وسيلة للوصول الى غزة أو لبنان”.
وأكد أن “الحكومة العراقية ارسلت آلاف الأطنان من المساعدات على المستويين الصحي والإغاثي الى لبنان وغزة”.
وتابع أن “العراق أرسل 30 ألف طن حنطة من أصل 250 ألف طن الى سوريا قبل أحداثها الأخيرة لوجود نازحين لبنانيين هناك، إلا أنها توقفت بسبب سقوط النظام السوري وإغلاق الحدود”، موضحًا أن “العراق فتح قبل أحداث سوريا منافذ عدة لمساعدة النازحين اللبنانيين، حيث كان أهم وأوسع تلك المنافذ هو ضريح السيدة زينب عليها السلام”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يونامي ترحل: كفى وصاية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.
إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.
هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.
الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.
المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.
في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.
إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.
ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts