الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةدعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن العنف المستمر في البلاد أدى إلى نزوح المزيد من الناس، جاء ذلك فيما قتل 11 شخصاً بانفجار مستودع أسلحة قرب دمشق يعتقد أنه جراء غارة إسرائيلية.
وأضاف: «هناك حاجة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة».
كان المكتب الأممي قال في وقت سابق، إن 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى إدلب في شمال غرب سوريا، الجمعة، وكانت تحمل 200 طن متري من المساعدات من برنامج الأغذية العالمي، وهو ما يكفي نحو 80 ألف شخص.
إلى ذلك، قتل 11 شخصاً، أمس، إثر انفجار مستودع أسلحة قرب مدينة «عدرا الصناعية» في ريف دمشق.
وقال مصدر محلي إنه «يرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية».
وأشار إلى أن عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار، ورفع الأنقاض مستمرة.
في سياق آخر، أصدرت مجموعة البنك الدولي مؤخراً نتائج تقييمها للأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا، مشيرة إلى أنها تسببت في تدمير أكثر من 210 آلاف وحدة سكنية في 14 مدينة سورية شملها التقييم حتى نهاية 2022.
كما تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تضررت 180 ألف وحدة بشكل جزئي، وخسرت مدينة حلب وحدها نحو 135 ألف وحدة سكنية، تعادل 21% من مجموع المنازل فيها، و70% من إجمالي الوحدات المتضررة في المدن التي شملها هذا التقييم.
وقد تسببت الأضرار المهولة في البنية التحتية وتدهور الخدمات العامة في موجة نزوح على نطاق واسع، لينخفض عدد السكان بنسبة 18% إلى 17.5 مليون نسمة وفق تقديرات الأمم المتحدة لعام 2019.
وفي داخل سوريا نزح أكثر من 6.7 مليون شخص حتى عام 2021، وبحلول سبتمبر من ذلك العام، كانت الحرب قد أسفرت عن سقوط نحو 350 ألف شخص، بينما كان نحو 13.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 5.9 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا النزوح دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
استضافت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، اجتماعاً بمكتب بعثة الأمم المتحدة في طرابلس جمع ممثلين عن تجمعات وائتلافات عدد من الأحزاب السياسية الليبية، وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، وخصوصاً التطورات الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وأكدت الممثلة الخاصة أن الأولوية القصوى للبعثة تكمن في منع المزيد من العنف، مشددة على حق الشعب في التظاهر السلمي وضرورة ضمان سلامة جميع المتظاهرين، كما أكدت على أهمية التقدم في عملية سياسية شاملة تعتمد على التوصيات التي قدمتها اللجنة الاستشارية والمشاورات الجارية مع كافة الأطراف، بما في ذلك المواطنين.
من جانبهم، أعرب المشاركون في الاجتماع عن رغبتهم المشتركة والعاجلة في بناء مسار سياسي جامع يؤدي إلى إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة، في خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.
آخر تحديث: 31 مايو 2025 - 20:08