وفاة جيمي كارتر عن 100 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام، حسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية الأحد.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" وصحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" نقلا عن نجله أن كارتر الذي قاد البلاد بين عامي 1977 و1981، توفي بعد ظهر الأحد في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، بعد أن تلقى لما يقرب من عامين رعاية تلطيفية للمسنين.
كان كارتر مزارعا في حقول الفول السوداني في ولاية جورجيا، وواجه خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة مشكلات منها سوء الأوضاع الاقتصادية، وأزمة الرهائن في إيران، لكنه توسط في السلام بين إسرائيل ومصر، وحصل فيما بعد على جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كارتر جيمي كارتر كارتر أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصر في مواجهة الصمت الدولي: لا للعدوان على غزة.. ونعم للسلام العادل والشامل
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرفض القاطع من جانب مصر للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي تُرتكب أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وسط إخفاق وتقاعس واضح في وقفها.
وشدد عبد الخالق، على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وأنه لا يجوز السكوت عنها تحت أي ذريعة أو مبرر سياسي.
وجدد مندوب مصر ، دعوته إلى وقف فوري وشامل للحرب في قطاع غزة، واصفًا ما يحدث هناك بأنه كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثل عارًا أخلاقيًا وسياسيًا على المجتمع الدولي بأسره.
وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع يهدد استقرار المنطقة بالكامل، ويُضعف من فرص تحقيق سلام دائم.
الدولة الفلسطينية.. الحل الوحيد للسلامفي معرض كلمته، دعا السفير عبد الخالق أعضاء الجمعية العامة إلى التمسك بمواقفهم الداعمة للحق الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
مصر تنتقد الفيتو الأمريكي وتدعو لإصلاح مجلس الأمنوهاجم السفير عبد الخالق، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) مؤخرًا، لعرقلة قرارات تدعو إلى وقف الحرب في غزة، معتبرًا أن هذا الفيتو يمنح إسرائيل ضوءا أخضرا لمواصلة عدوانها الغاشم، ويضرب بعرض الحائط جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي.
ودعا إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن، لمنع تكرار استخدام الفيتو كوسيلة لشرعنة الانتهاكات، مشددًا على أن "حق النقض لا يسمو على القوانين الدولية، ولا على الطبيعة البشرية التي ترفض قتل الأطفال والأبرياء".
ووجه مندوب مصر رسالة قوية إلى الدول الأعضاء قائلاً:
"التصويت لصالح أي مشروع قرار قادم لإنقاذ المدنيين واجب قانوني وضرورة أخلاقية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مباشرة في وقف الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.
أكد السفير عبد الخالق على استمرار الدور المصري في التنسيق مع الشركاء الدوليين، خاصة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع.
رفض مصري للتصعيد الإقليمي والهجمات على إيرانوحول التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، شدد السفير عبد الخالق على رفض مصر القاطع لأي هجمات تمثل خرقًا لسيادة الدول أو انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد دعم مصر للحلول السياسية والدبلوماسية، وضبط النفس لتجنب تفاقم الأزمة.
وفي ختام كلمته، طالب المندوب المصري بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، داعيًا جميع دول المنطقة إلى الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتطبيق الالتزامات الدولية دون انتقائية أو استثناءات.