كنزي برغم صغر سنها سلكت طريقها نحو الإلقاء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبرت ببراءة الطفولة عن مشاعرها وإحساسها فأبدعت في فن الإلقاء، ولأنها واصلت حلمها نحو التعبير عن ما بداخلها من مشاعر تنوعت بين الألم والفرحة والحزن فضلا عن تعددت مواهبها الفنية وحسها الفني الراقي متجاوزة سنها الصغير الذى لم يصل حتى للعاشرة.. إنها كنزي وليد، 9 سنوات، ابنة محافظة دمياط، بالصف الرابع الابتدائي.
وتقول والداتها: ابنتي برغم صغر سنها صارت متعددة المواهب، فقد لاحظت عليها الموهبة فى الرسم والغناء فضلا عن القاء الشعر والانشاد وفن الالقاء.
وأكدت أنها لاحظت علي ابنتها منذ طفولتها انتباهها إلى الأفلام الكرتونية ومحاولة تقليدها بالرسم والألوان لكل الشخصيات الكرتونية التي تشاهدها، وبدأت بشخابيط ثم تطور الرسم معها في سن الثامنة، ومع الوقت لاحظت والدتها اهتمامها الشديد بالإنصات للشعر وكبار الشعراء، وقرر ت الأم تشجيع ابنتها، حتى لاحظ مدرسيها ابداعها في فن الإلقاء وقدرتها الرائعة في حفظ كل ما تسمعه من أشعار، وهذا ما جعل أحدهم يقترح على الحقاها وضمها لبعض الامسيات الشعرية حتى تتعلم وتدرب على فن الالقاء.
وتابعت الأم: بحثت عن أشهر وأهم الأمسيات الثقافية والشعرية لكبار شعرائنا ومع الوقت تعلمت وحفظت الكثير من الشعر وأصبحت لديها القدرة على الالقاء وببراعة، كما أكدت أن سر ابداع ابنتها والقاءها للشعر هو مساعدة احد مدرسيها لها اذ امدها بالمدد المعنى أستاذ " حلمى ياسين " مدرسها بالمدرسة الذي علهما فنون الشعر وبراعة الإلقاء.
الصعوبات والتحديات ثم التطورات
أما عن الصعوبات التي واجهتها وهي التوازن بين المذاكرة المدرسية وحضور الامسيات الشعرية، فضلًا عن صعوبة انصاتها وحفظها لدواوين كبار الشعراء مثل النابغة اذ كانت الصعوبة فى “صغر سنها ” ولكننا تجاوزنا هذه الصعوبه بتحقيق التوزان بينهما فضلًا عن حبها وعشقها للشعر الذي أمدها برغم صغرسنها بسرعة البديهة والحفظ والنجاح في التدريب حتى الوصول لدرجة الاحترافية والإبداع في الإلقاء.
ولكن الصعوبة الحقيقية هي عدم تقدير من الذين حولها ويسخرون منها مبررين ذلك بصغر سنها وقلة خبرتها، ولكن تجاوزت ذلك بإمدادها بالثقة في نفسها، وشاركت في العديد من المسابقات منها مسابقة بنقابة الصحفيين، كما نالت العديد من الشهادات التقديرية، وهي حاليًا تحلم بأن تكون بين كبار الشعراء فضلًا عن أنها تميل لكي تصبح فنانة تشكيلية لأنها تعشق الفن بكل ألوانه.
واختتمت الأم: لكل أب وأم حافظ على موهبه ابنك أو ابنتك ولاحظهم وراقبهم، ربما تجد لديهم ما يسر ويجعلك تفخر بهم فراعى مواهبهم وحافظ عليهم وعلى أحلامهم حتى لا تندثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات احلامها الجوائز المشاركات تختم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحسم الجدل حول هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟
ورد سؤال لدار الإفتاء، جاء مضمونه: «كيف يتم تقسيم ذهب الأم المتوفَّاة؟ وهل يجوز للبنات إعطاء مقابله مالًا لشقيقهم الذكر؟ وما حكم اعتقاد البعض أن الذهب من حق البنات فقط؟».
الإفتاء تحسم الجدل حول هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟وجاء رد دار الإفتاء على النحو الآتي:
وقالت دار الإفتاء: ذَهَبُ الأم المتوفَّاة ملكٌ لها وتركةٌ عنها تقسم بعد وفاتها على جميع ورثتها الشرعيين كلٌّ حسب نصيبه الشرعي، لأن التركة هي كلُّ ما تركه الميت من الأموال خاليًا عن تَعَلُّقِ حَقِّ الغَير بعينٍ من الأموال، كما جاء في "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (7/ 350 ط. دار الفكر) نقلًا عن «شروح السراجية»، وعرَّفها الإمام شمس الدين الحَطَّاب المالكي في «مواهب الجليل» (6/ 406، ط. دار الفكر) بأنها: «تُرَاثه، وهو الميراث، وضبطه بعضهم بأنه حقٌّ قابِلٌ للتجزِّي ثَبَت لمستحقٍّ بعد موتِ مَن كان له، لوجود قرابة بينهما أو ما في معناها»، وعرَّفها الإمام أبو البقاء الدَّمِيرِي الشافعي في «النجم الوهاج» (6/ 111، ط. دار المنهاج) بأنها: «ما يخلفه الميت»، وعرَّفها الإمام أبو السعادات البُهُوتِي الحنبلي في «شرح منتهى الإرادات» (2/ 499، ط. عالم الكتب) بأنها: «الحق الْمُخَلَّف عن الميت».
وأضافت: وإذا كان الذهب الذي تركته الأم ملكًا لها فهو إذَن تركة عنها وليس ملكًا للبنات وحدهن إلا إذا كانت الأم قد أوصت لبناتها بهذا الذهب كله أو بعضه، فإنه حينئذٍ يكون وصيةً.
وتابعت: والوصية تنعقد شرعًا إما باللفظ أو بالكتابة، لكن لا تسمع دعوى الوصية عند الإنكار بعد وفاة الموصي، إلا إذا وجدت أوراق رسمية أو مكتوبة جميعها بخط المتوفَّى، وعليها إمضاؤه، طبقًا للمادة الثانية من قانون الوصية رقم 71 لسنة 1946م.
واستطردت: وإن لم تكن الوصية مكتوبة على النحو السابق بأن كانت شفهية أو نحو ذلك، فإذا أقر الورثة جميعًا بصحة نسبتها للموصي فهي صحيحة نافذة في حقهم، وإن أقر بصحتها بعضُهم دون الآخرين فهي صحيحة نافذة في حق من أقرها فقط، وتنفذ في حدود نصيب من أقر بها.
وقالت: وفي كل حال فإن الوصية تنفذ في حدود ثلث التركة، فإذا زادت عن الثلث فهذه الزيادة تحتاج إلى إجازة الورثة، فإن أجازها جميعُ الورثة نفذت في حقهم جميعًا، وإن أجازها بعض الورثة ورفضها البعض الآخر نفذت الزيادة في حق من أجازها فقط، ثم تقسم باقي التركة بين جميع الورثة كلٌّ حسب نصيبه.
وهو ما نصَّ عليه القانون المذكور في المادة (37- الفقرة الأولى) منه: [تصح الوصية بالثلث للوارث وغيره، وتنفذ مِن غير إجازة الورثة، وتصح بما زاد على الثلث، ولا تنفذ الزيادة إلا إذا أجازها الورثة بعد وفاة الموصى وكانوا من أهل التبرع عالمين بما يجيزونه] اهـ.
واختتمت: وبخصوص أخذ البنات ذهب الأم المتوفَّاة وإعطاء مقابله مالًا لشقيقهم الذكر، وظنِّ البعض أن الذهب من حق البنات فقط، فإنه قد تقرر أن ذهب الأم المتوفَّاة يُعدُّ جزءًا من تركتها، فيقسم بين الورثة جميعًا قسمة الميراث كلٌّ حسب نصيبه الشرعى، ولا سبيل لانفراد بنات المرأة المتوفَّاة به دون أبنائها الذكور، إلا إذا تم التراضي بينهم على ذلك، سواء بالتنازل عنه لهن أو بدفع قيمة ما زاد عن حقهن في الميراث في هذا الذهب.
ما يظنه البعض من أن الذهب من حق البنات فقط ظن غير صحيح، ولا يترتب عليه أى أثر شرعيّ.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تحذر من «البشعة»: ممارسة محرمة شرعًا وتعرّض الإنسان للأذى
الحكم الشرعي في من أمسك بالمصحف «ناسيا» وقرأ القرآن وهو على غير طهارة
الإفتاء تحتفل بمرور 130 عامًا على مسيرة الفتوى الرشيدة والعطاء المؤسسي