أطلقت ألمانيا عدة مشاريع إغاثية بقيمة 60 مليون يورو في سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد، وفقا لما صرحت به وزيرة التنمية سفينيا شولتسه.

وقالت شولتسه لمجموعة "أر إن ديه" الإعلامية في تصريحات نشرت الإثنين: "الوضع الإنساني للشعب في سوريا كارثي".

وأكدت أن "قرابة 14 عاما من الحرب تركت معظم أجزاء البلاد في حالة دمار، حيث يعيش 90 بالمئة من السكان في فقر ويعتمدون على المساعدات الدولية".

ورغم حالة عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا، أعربت شولتسه عن "تفاؤل حذر"، مشيرة إلى وجود فرصة للتغيير الإيجابي، ومشددة على ضرورة تقديم الدعم لتحقيق ذلك.

وأوضحت أن مشاريع الإغاثة المزمعة سيجري تنفيذها فقط من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وبحسب وزارة التنمية الألمانية، سيجري تخصيص 25 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، التي ستركز على إعادة تأهيل المدارس وتقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للصدمات.

بالإضافة إلى ذلك، سيجري تخصيص 19 مليون يورو لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي ينظم فرص عمل قصيرة الأجل للنازحين داخليا، مثل إزالة الأنقاض والحطام.

يأتي هذا التمويل من ميزانية ألمانيا لعام 2024، التي خصصت إجمالا 132 مليون يورو للمشاريع المتعلقة بسوريا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا الأمم المتحدة يونيسيف ألمانيا ألمانيا سوريا سوريا الأمم المتحدة يونيسيف ألمانيا أخبار ألمانيا ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق

أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.

وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.

وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.

وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.

وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)من علاقة تاريخية مميزة

يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.

ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.

يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.

ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.

مقالات مشابهة

  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • مشاريع إغاثية وتنموية للهيئة العليا للإغاثة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070