أصدر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 2024، بشأن ترقية وتعيين مستشار في الديوان الأميري بعجمان.
ونص المرسوم على ترقية سعادة وليد خليل أحمد السيد الهاشمي إلى درجة رئيس دائرة وأن يعين مستشاراً في الديوان الأميري، على أن يُعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية.


وكان سعادة وليد خليل الهاشمي يشغل وظيفة مدير عام جهاز الرقابة المالية في عجمان منذ عام 2014، كما شغل وظيفة مدير عام دائرة المالية في عجمان، وهو حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة عام 2001 من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة بكالوريوس محاسبة من جامعة الإمارات.
وشغل الهاشمي العديد من المناصب الحكومية منها مدير إدارة الشؤون الجمركية بالهيئة الاتحادية للجمارك، وعمل معيدا في جامعة الإمارات العربية المتحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قرار رئاسي يُنصف 91 ألف مواطن سوري احتجز نظام الأسد ممتلكاتهم

دمشق – أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوما بإلغاء جميع قرارات الحجز الاحتياطي الصادرة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2012 و2024، والتي طالت ممتلكات آلاف المواطنين السوريين.

يتضمن المرسوم، الذي حمل رقم 16 لعام 2025، إلغاء قرارات الحجز الصادرة عن وزارة المالية استنادا إلى توجيهات الأجهزة الأمنية في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتي كانت مبنية على أحكام المرسوم التشريعي رقم 63 لعام 2012، الذي أتاح اتخاذ تدابير تحفّظية على أموال الأفراد لأسباب أمنية.

وحسب المادة الثانية من المرسوم، كُلّفت وزارة المالية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والعدل، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع رفع الحجز وتنفيذ أحكام المرسوم على نحو فعّال.

رفع الظلم

في تعليق على المرسوم، وصف وزير المالية السوري محمد يسر برنية قرارات الحجز التي كانت تصدر فى عهد النظام السابق بأنها "جائرة" وغير مبنية على أسس قانونية أو قضائية، مؤكدا أنها استهدفت مواطنين بسبب مواقفهم السياسية المؤيدة للثورة السورية.

وقال الوزير إن المرسوم يعبّر عن "إرادة الدولة في تصحيح الأخطاء ورفع الظلم عن المتضررين"، مشيرًا إلى أن الإجراءات السابقة حُرِم بسببها نحو 91 ألف مواطن من ممتلكاتهم وأصولهم.

إعلان

وأوضح برنية أن الوزارات المعنية بدأت فعليا بوضع آليات تنفيذية لضمان سرعة رفع الحجز واستعادة الحقوق، في خطوة تهدف إلى "إعادة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها وتعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية".

عقاب جماعي

كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت، العام الماضي، تقريرا بعنوان "النظام السوري يستخدم الحجز الاحتياطي على الأموال كأداة عقاب جماعية" وثّقت من خلاله صدور 13 قرارا جماعيا بالحجز الاحتياطي من قبل وزارة المالية السورية ضد ما لا يقل عن 817 مدنيا، بينهم 273 سيدة و12 طفلا، في بلدة زاكية بريف دمشق، وذلك بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024.

وأوضح التقرير، المؤلف من 14 صفحة، أن قرارات الحجز التي استهدفت الأموال المنقولة وغير المنقولة، استندت إلى المرسوم التشريعي رقم 63 لعام 2012، وإلى برقيات صادرة عن فرع 285 التابع للمخابرات العامة، من دون أي إجراءات قضائية، ونفذت بصلاحيات أمنية موسعة، بلغت حد شمول أموال زوجات المحجوز على ممتلكاتهم.

واعتبرت الشبكة في تقريرها أن هذه الممارسات تمثل سياسة عقابية ممنهجة ذات طابع أمني وانتقامي، خاصة ضد سكان مناطق خضعت لاتفاقيات "تسوية" مع النظام السابق كبلدة زاكية، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر استهدافا شملت مختفين قسريا ومهجّرين داخليا وخارجيا وأشخاصا أجروا تسويات أمنية.

مقالات مشابهة

  • وليد الفراج لرئيس الأهلي : هل تملك صلاحيات بالنادي
  • لجنة داخلية للتظلمات والشكاوى في الجهات الحكومية بعجمان
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بتشكيل مجلس دبي للإعلام
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بتشكيل مجلس دبي للإعلام برئاسة أحمد بن محمد
  • قرار رئاسي يُنصف 91 ألف مواطن سوري احتجز نظام الأسد ممتلكاتهم
  • تعاون بين «أوقاف دبي» و«الإمارات للطيران» لدعم الطلبة
  • “أوقاف دبي” و “جامعة الإمارات للطيران” تتعاونان لدعم الطلاب
  • سحب الجنسية الكويتية من 15 شخصاً ومن اكتسبها بالتبعية
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات لشغل عدد من المناصب الأكاديمية والإدارية
  • جامعة القاهرة: ترقية 1160 موظفا ومحاميا وتعيين 188 طبيبا مقيما بالمستشفيات