حماس تخطط منذ 2016.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مصادر عسكرية زعمها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حصل على وثائق تفصيلية تكشف أن حركة حماس كانت تخطط لهجوم 7 أكتوبر منذ عام 2016.
ووفقًا للوثائق المزعومة التي حصل عليها جيش الاحتلال من حواسيب حماس، فإن الحركة كانت تتابع تحركات رؤساء المجالس المحلية في غلاف غزة، بالإضافة إلى جميع الاجتماعات الأمنية الخاصة مع القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وأظهرت الوثائق أن حماس كانت تمتلك بنوك أهداف في كل بلدة من بلدات غلاف غزة، ما يشير إلى التنسيق الكبير الذي كانت تخطط له الحركة على مدى السنوات.
وأكدت القناة أن حماس كانت تمتلك معلومات حساسة بشأن اجتماعات مسئولي الأمن الإسرائيليين، بما في ذلك أسماءهم وأرقام هواتفهم، إذ تمكنت الحركة من اختراق الحواسيب الخاصة بعناصر الأمن الإسرائيلي.
وفي تطور آخر، نقلت القناة 12 عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على توثيق تفصيلي داخل حواسيب حماس في غزة يتضمن معلومات عن نقاط حساسة في جنوب إسرائيل، ما يثبت أن الحركة كانت تراقب كل خطوة لرؤساء المجالس في غلاف غزة، وضباط الأمن، و السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة هجوم 7 أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".