الرافدين يحذر من التعامل مع جهات تدعي منح القروض والسلف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
حذر مصرف الرافدين، اليوم السبت، حاملي البطاقات الالكترونية من التعامل مع جهات غير معروفة من خارج المصرف وروابط على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي قيامها للترويج عن السلف والقروض. وذكر المكتب الإعلامي للمصرف في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "صفحات وهمية وروابط الكترونية مزيفة انتشرت في الآونة الأخيرة تزعم التعاون مع المصرف وهي تطلب من الزبائن الدخول للتقديم على السلف الشخصية والقروض".
وأضاف أن "المصرف لا يتعامل مع أي جهة أو مؤسسة تتبنى ترويج السلف والقروض وإنما يتم الترويج لمعاملات القروض عبر فروعه حصراً، أما في ما يخص السلف الالكترونية فإنها متوقفة في الوقت الحاضر وبشكل مؤقت".
ودعا البيان "الموظفين والمتقاعدين الذين يحملون بطاقات الدفع الالكترونية من المصرف بأن يتوخوا الحيطة والحذر وعدم إعطاء أي بيانات تخص بطاقاتهم (الماستر كارد) أو الرقم السري الخاص بالبطاقة لأي شخص يدعي ارتباطه بأي جهة أو المصرف، وذلك لتلافي الوقوع في فخ الاحتيال والسرقة والاستخدام غير المصرح به لحساب تلك البطاقة عبر ارسال بريد الكتروني أو رسائل نصية أو الاتصال بحامل البطاقة وأن المصرف يُخلي مسؤوليته عن أي تبعات مالية أو قانونية تترتب على ذلك".
وأكد البيان أنه "يهيب بالزبائن بضرورة الحيطة والحذر من هكذا تعاملات والمحافظة على سلامة بياناتهم المالية وعدم التعامل مع أي جهة أو موقع غير موثوق والحفاظ على سرية بطاقاتهم الإلكترونية من عمليات القرصنة والاحتيال وعدم الكشف عنها أو مشاركتها أو استخدامها من قبل أشخاص آخرين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تختتم ندوة «الإعاقات وآداب التعامل معها"
اختتم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان فعاليات ندوة "الإعاقات وآداب التعامل معها"، والتي استهدفت تدريب 30 من موظفي الجامعة، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج والتعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لبناء بيئة جامعية دامجة وآمنة تحترم الاختلاف وتؤمن بحق الجميع في التقدير والمشاركة الفاعلة.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة أن جامعة حلوان تتبنى نهجًا مؤسسيًا شاملًا في دعم ذوي الإعاقة، لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يمتد إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول الدمج والاحترام الكامل لحقوقهم. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز التميز، تعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مستدامة تستهدف جميع أفراد المجتمع الجامعي، انطلاقًا من إيمانها بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تضع ملف ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في كل ما يتعلق بالحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تعزز من ثقافة التقبل والتفاعل الإيجابي، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر عدالة ومساواة. وشدد على أهمية تكرار هذه المبادرات، لتصبح جزءًا أصيلًا من منظومة العمل داخل الجامعة.
كما أشار الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، إلى أن المركز لا يقتصر دوره على خدمة الطلاب فحسب، بل يتعداه إلى المجتمع المحيط، من خلال تقديم التوعية والتدريب والمساندة المتخصصة.
وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز أن الندوة شهدت سلسلة من الموضوعات التفاعلية، شملت التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات السليمة الواجب استخدامها، بالإضافة إلى أساليب دعم الدمج المجتمعي، وتطبيقات عملية لتعزيز الفهم والسلوك الإيجابي.
واختُتمت الندوة وسط إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تفتح أبواب الوعي، وتعزز من رؤية الجامعة كصرح تعليمي وإنساني يعمل من أجل الجميع، دون استثناء أو تمييز.
عقدت الندوة تحت اشراف الدكتور أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع جمعية قلب كبير، لتشكل هذه الفعالية نموذجًا لتكامل الأدوار داخل الجامعة في دعم ملف الإعاقة.
وقد أدار اللقاء بحرفية الدكتورة ريهام عصام، مسؤول الأنشطة الدامجة بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الأستاذة نشوة علي مصطفى، مدير الإدارة العامة.