بعائد 27%.. بنكا «الأهلي ومصر» يستعدان لصرف أول استحقاق لشهادات الادخار الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي للدخول في عام ميلادي جديد، يستعد أكبر بنكين حكوميين «الأهلي ومصر» لصرف أول استحقاق لشهادات الادخار بأجل سنة تحت سعر عائد 27% في الأسبوع المقبل.
شهادات الادخار بأجل سنة قيد الاستحقاق في بنكي «الأهلي ومصر»، جذبت خلال أول ثلاث أشهر حصيلة مجمعة بقيمة 365 مليار جنيه، توزعت بين 124 مليار لصالح بنك مصر وحوالي 241 مليار جنيه للبنك الأهلي المصري، حسبما كشفت القوائم المالية في البنكين.
اتفق مصرفيون تحدثوا لـ«الأسبوع»، على استمرار طرح شهادات الادخار بعائد 27% في بنكي مصر والأهلي، وذلك لجذب السيولة المالية لشهادات الادخار منتهيه الأجل مره أخرى ومنع تخارجها من القطاع المصرفي، ما قد يؤثر بالسلب على معدلات الإنفاق وبالتالي معدلات التضخم.
مصرفيون: نستبعد طرح شهادات ادخار جديدة.. وشهادات الادخار بعائد 27% مستمرة في بنكي الأهلي ومصروترى الخبيرة المصرفية سهر الدماطي أن تظل شهادات الادخار بأجل سنة وبعائد 27% مطروحة أمام العملاء في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، لكن ليس لفترة طويلة بسبب التوقعات السائدة باتجاه البنك المركزي المصري لتقليص أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2025، وهو ما يستلزم تخفيض العوائد على الأوعية الادخارية إلى نسب لا تفوق سعر الإقراض اليومي بالجنيه.
لا ترجح «الدماطي» قيام البنك الأهلي المصري أو بنك مصر بطرح شهادات ادخارية جديدة ذات عائد يفوق ال 27% سنوي أو عوائد شهادات الادخار المتناقصة من نسبة 30%، مشيرة في تصريحات خاصة إلى أن البنك المركزي المصري قد يتأخر في تخفيض سعر الفائدة حتى نهاية النصف الأول من عام 2025، وذلك لحين تأكده من انخفاض معدلات التضخم.
ويتوقع وليد عادل الخبير المصرفي، أن يستمر «الأهلي ومصر» في طرح شهادات الادخار بعائد 27%، لإعطاء عملاء الشهادات منتهية الأجل فرصة تجديد أموالهم لمدة أخري، وهو ما يمنع اتجاههم لسوق الذهب والذي يؤثر على أسعاره نتيجة ارتفاع معدل الطلب في ظل السيولة المالية الجديدة المتاحة لدي الأفراد، كما يحد من الانتقال إلى المضاربة على الدولار.
البنك المركزي على حافة تخفيض أسعار الفائدةلا يستبعد وليد عادل قيام لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة الربع الأول من 2025، لكن بنسبة ضئيلة تصل إلى 0.5% شريطة انخفاض التضخم أدنى 20%، مرجحا أن يرسم الخفض التدريجي لسعر الفائدة ملامح اجتماعات البنك على مدار العام المقبل، وذلك للحفاظ على معدل تدفق الأموال الساخنة ومنع التخارج المفاجئ من جانب المستثمرين الأجانب من أذون الخزانة.
وقال عادل في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن البنوك العاملة بالقطاع المصرفي ستفضل الإبقاء على الأوعية الادخارية ذات العوائد المرتفعة مطروحة لديها، بغرض الحفاظ على التنافسية، مع توفير سيولة نقدية متاحة أمامها من الودائع المربوطة لاستغلالها في تمويل أنشطتها الاستثمارية في أذون الخزانة أو صناديق الاستثمار ذات العوائد الآمنة والخالية من المضاربات.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الخميس الماضي، للمرة السادسة على التوالي بعام 2024 عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وتترقب الأسواق مع حلول العام الجديد 2025 بدء المركزي لدورة التيسير النقدي بعدما ظلت أسعار الفائدة مرتفعة في البلاد لأكثر من عامين ونصف، حيث زادت بنسبة تراكمية بلغت 19% منذ مارس 2022.
اقرأ أيضاًقبل استحقاق شهادات الادخار الأسبوع المقبل في «الأهلي ومصر».. 3 شهادات بأجل سنة
تفاصيل أعلى 3 شهادات ادخار بالبنوك قبل انتهاء مدة ربطهم
«المركزي» يعلن التثبيت.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المركزي المصري شهادات الادخار شهادات الادخار في بنك مصر شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري البنک المرکزی المصری شهادات الادخار أسعار الفائدة الأهلی ومصر بأجل سنة فی بنکی بعائد 27
إقرأ أيضاً:
الذهب والفضة عند مستويين قياسيين جديدين بفعل التوتر بين أميركا والصين
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي جديد اليوم الاثنين مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن وسط تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
كما صعدت الفضة كذلك لأعلى مستوى لها على الإطلاق.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 4075 دولارا للأوقية (الأونصة)، وقت إعداد هذا التقرير، بعد أن بلغ 4079.81 دولارا قبل قليل، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى 4099.4 دولارا قبل أن تتراجع قليلا إلى 4095.9 دولارا، لكنها بذلك ظلت مرتفعة 2.4% خلال تعاملات اليوم.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي رسوما جمركية بنسبة 100% على البضائع الصينية الواردة إلى بلاده، وأعلن عن ضوابط جديدة على تصدير البرمجيات المهمة اعتبارا من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ردا على قيود فرضتها الصين على عناصر أرضية نادرة ومعدات.
ودافعت بكين أمس الأحد عن القيود التي فرضتها، وقالت إنها مبرَرة، دون أن تفرض رسوما إضافية على السلع الأميركية.
عودة المواجهة الصينية الأميركيةوقال كايل رودا المحلل لدى كابيتال دوت كوم "إنه أمر مثير لأن التطورات في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة كانت تدفع باتجاه تراجع الذهب، لكن الآن لدينا عودة ظهور المخاطر بسبب التوتر التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة والصين".
وارتفعت الفضة 2.21% إلى 51.40 دولارا بعد أن سجّلت 51.74 دولارا خلال تعاملات اليوم، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، متأثرة بالعوامل ذاتها التي تحرك الذهب.
وارتفع الذهب الذي لا يدر عوائد 54% منذ بداية العام وحتى الآن، مدفوعا بالمخاطر الجيوسياسية إلى جانب الشراء القوي من جانب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصات وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية والتوتر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية.
إعلانووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" تتوقع الأسواق بشكل شبه مؤكد خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في أكتوبر/تشرين الأول على أن يعقبها خفض مماثل في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وارتفع البلاتين 4.3% إلى 1659.26 دولارا، وزاد البلاديوم 3.2% إلى 1453.75 دولارا.