عاجل - روسيا ترفض مقترحات فريق ترامب حول أوكرانيا.. تجميد عضوية الناتو و"قوات حفظ السلام" تثير استياء موسكو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض بلاده للمقترحات الأخيرة التي قدمها فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية، والتي تضمنت تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمدة 20 عامًا، بالإضافة إلى نشر قوات حفظ سلام من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في أوكرانيا.
في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، عبّر لافروف عن استياء موسكو من هذه المقترحات، مشيرًا إلى أن روسيا ترى فيها تسويفًا للأزمة دون معالجة جذرية لها. وأوضح أن بلاده لم تتلق حتى الآن أي إشارات رسمية من الولايات المتحدة بشأن هذه المقترحات أو تسوية النزاع الأوكراني.
كما استنكر لافروف الحديث الأمريكي عن تجميد الأعمال القتالية على طول خطوط الاشتباك وتحميل المسؤولية لأوروبا في مواجهة روسيا، معتبرًا أن هذه السياسات لا ترقى إلى مستوى الجدية المطلوبة لإنهاء الصراع.
ترامب واستعدادات ما قبل التنصيبوأكد وزير الخارجية الروسي أن ترامب وفريقه يستعدون حاليًا لوضع سياساتهم الخارجية للفترة الرئاسية المقبلة، لكن لا توجد حتى الآن مفاوضات رسمية بين الفريق الانتقالي لترامب والجانب الروسي حول الأزمة الأوكرانية.
موقف الناتو وتعزيز الوجود العسكريمن جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عزمه تعزيز وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق، بعد تعرض كابلات الطاقة والاتصالات البحرية لأعمال تخريبية مجهولة المصدر.
في الوقت ذاته، أطلقت إستونيا، العضو في الحلف، عملية بحرية لحماية خطوط الطاقة البحرية المتبقية.
الكرملين: كييف ترفض المفاوضاتوفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الظروف الحالية غير مهيأة لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن النظام الأوكراني يرفض المفاوضات ولا يبدي أي رغبة في تغيير موقفه القانوني من هذه القضية.
استمرار الجمود السياسي والعسكرييبقى المشهد الأوكراني على حاله في ظل رفض روسي للمقترحات الأمريكية، واستمرار التصعيد العسكري، بينما يبدو أن فريق ترامب يسعى إلى إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمة دون الدخول في مواجهة مباشرة مع موسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة أوكرانيا مقترحات فريق ترامب دونالد ترامب قوات حفظ السلام الاتحاد الاوروبي المملكة المتحدة خط الاشتباك السياسة الخارجية الامريكية مفاوضات أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف حلف الناتو تعزيز الوجود العسكري بحر البلطيق تخريب الكابلات البحرية الصراع الروسي الأوكراني مفاوضات السلام الازمة الاوكرانية العلاقات الروسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
أديس أبابا- متابعات- تاق برس أعادت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية سد النهضة الإثيوبي إلى واجهة سطح الأحداث من جديد، واشتعال فتيل التوتر حول هذا الملف مرة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعليق له عبر منصته “تروث سوشيال” قد جدد انتقاده لمشروع سد النهضة، ووصف تمويله بأنه “خطأ فادح”.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن السد يهدد تدفق مياه النيل إلى دول المصب، وخاصة مصر. ووصف دعم الولايات المتحدة للمشروع بأنه كان “قرارًا أحمق”.
الأمر الذي دفع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، لإطلاق تصريحات نارية ردًا على هجوم الرئيس الأمريكي السابق، حيث قال في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”: “سد النهضة مشروع شعبي خالص.. تم بناؤه بأيدي وسواعد الإثيوبيين، ومن أجل الأجيال القادمة، دون أي دعم خارجي”، مؤكدًا على رمزية السد كأحد أعظم إنجازات إثيوبيا الحديثة.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان موقفه السابق في عام 2020، حين صرح بأن مصر “قد تضطر إلى ضرب السد” وهي إشارة أثارت آنذاك ضجة واسعة وُصفت بأنها تحريض على استخدام القوة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بينما لم تخفِ أديس أبابا تمسكها بموقفها في استكمال مراحل تعبئة السد وتشغيله، في ظل رفضها لأي اتفاق يُقيّد “حقها في التنمية” على حد تعبير مسؤوليها.
في المقابل، تواصل مصر التعبير عن قلقها من الآثار المحتملة للسد على حصتها من مياه النيل، وسط تعثر مستمر في المفاوضات الثلاثية.
ويرى مراقبون أن السجال الجديد بين ترامب والحكومة الإثيوبية يعكس استمرار التوتر الدولي حول مشروع سد النهضة، الذي لا يزال يشكل واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.
إثيوبياترامبسد النهضة