قناة عبرية: حماس امتلكت تفاصيل استخبارية دقيقة حول الجيش في غلاف غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت القناة العبرية 12، أن حركة حماس، اخترقت منظومات أمنية للاحتلال، وجمعت معلومات حساسة حول الاجتماعات الأمنية ولقاءات مجالس المستوطنات والضباط في غلاف غزة.
ولفتت إلى أن عمليات الاختراق، سمحت لحماس، بمتابعة التحركات الأمنية قبل عملية طوفان الأقصى، ووفر لها قاعدة بيانات دقيقة حول عناصر الاحتلال وأرقام هواتفهم.
وزعم تقرير للقناة، أن جيش الاحتلال، عثر داخل قطاع غزة على حواسيب تحتوي على توثيق مفصل لاجتماعات القيادة الأمنية والمواقع الاستراتيجية في جنوب إسرائيل.
وتشير التحقيقات إلى أن حماس استخدمت هذه المعلومات في التخطيط لعملياتها العسكرية، مما يعكس مدى الاختراق الأمني الذي تعرضت له إسرائيل.
وأضافت القناة أن حماس جمعت بيانات استخباراتية على مدى سنوات، من خلال اختراق الحواسيب والكاميرات داخل غلاف غزة، وهو ما ساعدها على مراقبة التحركات الأمنية بدقة غير مسبوقة، ما يثير تساؤلات حول حجم الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي قبل طوفان الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاختراق الاحتلال الاحتلال القسام اختراق طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».