بوابة الوفد:
2025-08-01@20:32:07 GMT

مراكز تجميع الالبان في الريف المصري

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تُولي مصر اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الألبان من خلال إنشاء وتحديث مراكز تجميع الألبان. ‏ووفقًا للمعلومات المتاحة فانه تم تطوير 282 مركزًا لتجميع الألبان، بالإضافة ‏إلى إنشاء 41 مركزًا جديدًا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، ليصل الإجمالي إلى 323 مركزًا.  ‏تسهم هذه المراكز في تحسين جودة الألبان وزيادة الإنتاجية، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز ‏من مستوى معيشة المنتجين و ‏أهمية مراكز تجميع الألبان في إضافة قيمة مضافة للألبان وتنمية الثروة الحيوانية و ان مراكز تجميع الألبان تمثل حلقة محورية في تحسين جودة الألبان، وتعظيم قيمتها المضافة، ‏ودعم ‏استدامة وتنمية الثروة الحيوانية‎.

 إضافة قيمة مضافة للألبان:

مراكز تجميع الألبان تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الألبان وزيادة قيمتها من خلال:

ا- ضمان الجودة:

تعتمد مراكز التجميع معايير دقيقة لاختبار جودة الألبان مثل قياس نسبة الدهون والبروتين والمواد الصلبة, و تعمل على فرز الألبان غير المطابقة للاشتراطات الصحية، مما يُحسّن جودة المنتج النهائي.

ب- التصنيع والتسويق:

تُعد الألبان المجمّعة جاهزة للتصنيع في منتجات ألبان ذات قيمة مضافة (كالجبن، الزبادي، والزبدة). و تساعد على ربط المزارعين بالسوق المحلي و التصديري، مما يرفع من دخل المزارعين والمصانع.

ت- تقليل الهدر:

تقلل مراكز التجميع من الفاقد الناتج عن سوء التخزين في المزارع الصغيرة.وتوفر إمكانيات تخزين مناسبة (التبريد) لتحسين و إطالة عمر المنتج.

ث- تحقيق أسعار عادلة:

تسهم المراكز في تقليل دور الوسطاء و السلاسل الوسطي وضمان حصول المزارعين على أسعار عادلة مقابل منتجاتهم.

2. تنمية الثروة الحيوانية:

مراكز تجميع الألبان لها تأثير إيجابي على تنمية الثروة الحيوانية بطرق متعددة:

 

ا- تحفيز المزارعين على تحسين الإنتاجية:

توفر هذه المراكز دعمًا تقنيًا لتحسين نظم التغذية والرعاية الصحية للحيوانات، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب.و تُشجع المزارعين على تبني تقنيات حديثة في إدارة القطيع وتحسين السلالات.

ب- توفير الخدمات البيطرية:

و تخطط الدولة لربط مراكز التجميع بشبكات تقدم الرعاية الصحية واللقاحات للحيوانات، مما يقلل من الأمراض ويزيد من إنتاجية القطيع.

ت- خلق سوق مستدام:

توفر المراكز استقرارًا للمزارعين من خلال ضمان بيع الحليب بشكل منتظم، مما يشجعهم على التوسع في زيادة اعداد قطعانهم من الحيوانات.

ث- تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة:

تساعد المراكز في إدماج المزارع الصغيرة ضمن منظومة إنتاج منظمة، مما يعزز مساهمة المزارعين الصغار في تنمية الثروة الحيوانية.

ج- أثر اقتصادي واجتماعي:

رفع مستوى المعيشة و تحسين دخل المزارعين يرفع من مستوى معيشتهم و خلق فرص عمل

و بتشغيل المراكز يدعم فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

ح- دعم الأمن الغذائي:

تحسين كميات ونوعية الألبان المتاحة للسوق يساهم في توفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار معقولة.

و لكن لنا راي فانه بعد هذا الجهد المشكور من الدولة بإنشاء هذه المراكز نجد ان المربي و المنتج الصغير يقع تحت رحمة شركات انتاج منتجات الالبان الكبرى فهي التي تحدد سعر الالبان بنفس الكيفية التي يحدد بها سماسرة الدواجن البيضاء سعر المنتج بدون مراعاة و حسابات أسعار المدخلات مما يسبب خسائر فادحة لصغار المربين مع المكسب الكبير و الربحية الفائقة التي تحققه  تلك الشركات  من مبيعاتها و تصدير منتجاتها للدول العربية و الأفريقية و لذلك نقترح انشاء معامل او مصانع لمنتجات الالبان بجوار تلك المراكز تكون طاقتها الإنتاجية مناسبة لحجم كميات الالبان التي تجمع  و نكون بذلك حققنا هدفين و هما حماية المنتج و المربي الصغير من جشع و احتكار شركات الالبان الكبرى و الهدف الثاني توزيع هذه المنتجات  من البان طازجة و اجبان طبيعية بدلا من الجبن الصناعي و الجبن بطعم الجبنه المصنعة من الدهون النباتية علي أهالي و بلاد هؤلاء المنتجين و بذلك نرفع كفاتهم الصحية و رفع مناعاتهم و حمايتهم من الامراض .

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجميع الألبان الريف المصري مراکز تجمیع الألبان الثروة الحیوانیة جودة الألبان

إقرأ أيضاً:

«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة عدن، مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المستضيف في محافظات عدن، الضالع، لحج، أبين.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لأكثر من 13.509 طلاب وطالبات في المحافظات المستهدفة من خلال تقديم حزمة من التدخلات، التي تشتمل على توزيع المستلزمات والحقائب والزي المدرسي، وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية وحقائب النظافة، فضلًا عن بناء قدرات المعلمين والمعلمات عبر برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ حملات توعية صحية ومجتمعية.

وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن صالح الذيباني أن المركز ينفذ المشاريع النوعية في القطاعات، التي تمس احتياجات الشعب اليمني بشكل مباشر، ويأتي قطاع التعليم في صلبها.

وبيّن مدير المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد عمر باسليم، أن المشروع سيحسن -بمشيئة الله- البيئة التعليمية للنازحين والمجتمع المضيف، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده بشكل عام، وفي المجال التعليمي على وجه الخصوص.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف دعم قطاع التعليم وتعزيز فرص التعلّم في الدول ذات الاحتياج، بما يسهم في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات نحو مستقبل أفضل.

مركز الملك سلمانأخبار السعوديةمشروع تحسين العملية التعليمية للأطفالالنازحين في اليمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن
  • قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم أوائل الشهادات العامة والحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات العالمية
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • محافظ بني سويف يُناقش سُبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج الألبان ودعم صغار المُزارعين
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن المناقصات التالية
  • الجفاف يدمر الثروة السمكية.. خسائر فادحة وتراجع بالإنتاج
  • لجنة أزمة الوقود تبحث مع «البريقة» سُبل تحسين التوزيع وضمان استقرار الإمدادات
  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات