الجهاد الإسلامي: فكرة وجود قوات عربية أو دولية في غزة غير مطروحة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن فكرة وجود قوات عربية أو دولية داخل قطاع غزة أو محور صلاح الدين، غير موجودة في المفاوضات الجارية في القاهرة والدوحة.
وقال الدكتور الهندي، في تصريح صحفي لصحيفة العربي الجديد، الليلة الماضية: إن “حركة الجهاد جزء أساسي من المباحثات حول وقف العدوان على شعبنا في غزة في سياق صفقة تبادل الأسرى”.
وأضاف: “صحيح، أن حركة حماس مخوّلة بالتفاوض، لكن المشاورات مع الحركة مستمرة، وفي الأسبوع الماضي، أُجريت لقاءات مطولة مع قادة حماس في القاهرة للتباحث حول وقف العدوان وصفقة التبادل”.
وأشار إلى أن “ما يجري في غزة هي إبادة جماعية تقوم بها “إسرائيل” بدعم وغطاء أميركي كامل في محاولة لفرض التهجير على أهلنا في القطاع”.
وعن رؤية الحركة لإنهاء الحرب في ظل الاتصالات الحالية، أكد الهندي، أن “إتمام صفقة التبادل بوساطة مصرية وقطرية ينتهي بوقف العدوان والانسحاب من القطاع”.
وتابع قائلاً: إن “أي استمرار في العدوان معناه أن تتحول المواجهة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد”.
وبخصوص رؤية “الجهاد” للمشهد ما بعد الحرب، قال الهندي: إن “اليوم التالي لوقف العدوان، هناك معركة إغاثة شعبنا وإعادة الإعمار”.
وأضاف: إنه “في هذا السياق، كان هناك مسار تشكيل حكومة توافق وطني تدير الضفة وغزة، وتأخذ على عاتقها هذه المهمة، وأمام رفض السلطة الفلسطينية، اقترحت مصر، وبغطاء من قمة الرياض، تشكيل لجنة إسناد غزة، واستجابت لكامل شروط السلطة في تشكيل اللجنة ومرجعيتها القانونية والإدارية لحكومة أبو مازن وتشكيلها بمرسوم منه، وحتى الآن، لم تصل موافقة السلطة على المشاركة فيها”.
ولفت إلى أن “لجنة الإسناد تتشكل من الخبراء وليس من الفصائل، ونحن لا نشارك فيها، ولكن ندعم هذا التوجه والاقتراح المصري”.
وأعرب الهندي، عن توتر علاقة حركته بالسلطة في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية عدوانها المفتعل على المقاومة في مخيم جنين خدمة لأجندة العدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .