أمير الحدود الشمالية: العناية بالقرآن وتشجيع حفظه وتدبره تتصدر اهتمامات المملكة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، أن العناية بالقرآن وعلومه، وتشجيع حفظه وتدبره، من الأمور التي تتصدر اهتمامات المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – , وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، من خلال الدعم المستمر لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، لتؤدي رسالتها السامية، وبناء جيل يتحلى بأخلاق القرآن الكريم على منهج الوسطية والاعتدال.
وبارك سموه لأبنائه حفظة كتاب الله ولوالديهم، وللقائمين على جمعيات تحفيظ القرآن في محافظات ومدن المنطقة, مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة “مثاني” طيلة مسيرتها في خدمة القرآن الكريم وأهله من خلال حلقات التحفيظ والدور والمسابقات القرآنية.
جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة وحفظة كتاب الله وطلاب الجمعية.
وقد ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ أبا الخيل كلمة خلال الاستقبال أعرب فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على رعايته ودعمه المستمر للجمعية، مما أسهم في تعزيز رسالة الجمعية التي تهدف إلى تعليم كتاب الله عز وجل وحفظه بجودة وتميز, مُشيرًا إلى أن الجمعية من خلال برامجها تهدف إلى إتقان المستفيدين وتشجيعهم على تلاوة كتاب الله ونطقه نطقًا صحيحًا حسب قواعد التلاوة المعروفة في فن التجويد، وتهيئة الجو المناسب واختيار المدرسين الأكفاء، ورصد الجوائز التشجيعية المادية والمعنوية، وغرس خُلق القرآن في الشباب المسلم.
إثر ذلك، استمع الحضور لآيات عطرة من القرآن الكريم لعدد من طلاب الجمعية والحفظة والمجازين.
وتخلل الاستقبال مداخلات للمختصين بتفسير وعلوم القرآن.
وفي نهاية الاستقبال، كرم سمو أمير منطقة الحدود الشمالية مدير تعليم المنطقة عثمان العثمان، ومحافظ طريف بدر العتيبي عقب إحالتهما للتقاعد, مشيدًا بالجهود التي بذلاها خلال مسيرتهما المهنية، متمنيًا لهما دوام التوفيق في حياتهما المستقبلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحدود الشمالیة القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
أكّد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة القرآن الكريم أضخم مسابقة في العالم، موضحًا أن ما يميز النسخة 32 من المسابقة هذا العام هو وصول 158 متسابقًا للمرحلة النهائية لأول مرة، بعد تصفيات شملت مئات بل آلاف المتقدمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهم في إجراء التصفيات عن بُعد، لضمان وصول أصحاب الكفاءة فقط إلى المراحل النهائية التي تستضيفها مصر من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وأوضح في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مسابقة القرآن الكريم تشهد مشاركة من 72 دولة، وهو أكبر رقم يتحقق في تاريخ مسابقات القرآن الكريم، مؤكدًا أن رعاية الدولة تأتي على أعلى مستوى، إذ يحرص السيد رئيس الجمهورية كل عام على تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر، لافتا إلى أن قيمة الجوائز هذا العام تصل إلى 13 مليون جنيه.
أضاف أن إطلاق رافد «دولة التلاوة» مخصص لاكتشاف المواهب المصرية في حسن الأداء وجمال الصوت دون اشتراط حفظ القرآن، وهو مسار منفصل لكنه يتكامل مع المسابقة العالمية التي تعني بالحفظ المتقن، مؤكدا أن تميز المسابقة يعود إلى «روحها المصرية»، إذ لا تكتفي بالحفظ بل تتطلب إتقان القراءات المختلفة، وفهم الإعراب، وأسباب النزول، والتفسير.
سفراء القرآنأشار إلى أن الهدف هو إعداد متسابقين «سفراء للقرآن»، يمتلكون القدرة على الاستشهاد الصحيح بالآيات وفهم معانيها، لافتا إلى تزويد المشاركين منذ البداية بـ«التفسير المصري للقرآن الكريم» الصادر عن وزارة الأوقاف لضمان فهم مستنير وصحيح للدين.