محاضرات متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لتعزيز مهارات مفتشي الأوقاف
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف سلسلة من المحاضرات التخصصية، التي تهدف إلى تعزيز الكفاءات المهنية لمفتشي الوزارة، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات القانونية والإدارية.
تناول الدكتور محمد عليوة، أستاذ القانون الدولي بجامعة «نيو كاسل» في محاضرته التي جاءت بعنوان: «القانون الجنائي الدولي» الأطر القانونية الدولية التي تعالج الجرائم ذات الطابع العالمي، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي في ملاحقة الجناة وتعزيز العدالة الدولية.
وأشار إلى أن القانون الجنائي الدولي يسعى لتحقيق توازن بين سيادة الدول وحماية حقوق الأفراد، مع التركيز على محاكمة مرتكبي الجرائم الجسيمة، مثل: جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وناقش المستشار إلياس إمام، رئيس النيابة بنيابة أمن الدولة العليا في محاضرته: «أمن الدولة وجرائم الإرهاب» التدابير القانونية اللازمة لمواجهة جرائم الإرهاب.
وأوضح أن هذه الجرائم تمثل خطرًا يهدد استقرار الدول وسلامة مواطنيها، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والشرعية للتصدي لهذه التهديدات، مع الالتزام بالقوانين الدولية واحترام حقوق الإنسان.
واستعرض المستشار أحمد أبو الخير، رئيس النيابة بنيابة شرق القاهرة الكبرى في محاضرته التي حملت عنوان: «جرائم العدوان على المال العام» أهمية حماية المال العام من الاستغلال والتعدي، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليه يمثل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا وقانونيًّا.
وأكد أن القانون يفرض عقوبات صارمة على المعتدين على المال العام؛ لما لهذه الجرائم من تأثيرات سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تضمنت المحاضرات مناقشات معمقة، ومداخلات من مفتشي وزارة الأوقاف وهو ما أضاف بعدًا عمليًّا وتفاعليًّا إلى البرنامج، وأسهم في إثراء فهمهم للقضايا المطروحة.
تأتي هذه الفعاليات ضمن برنامج المعايشة المهنية وفي إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير كفاءة مفتشيها وتأهيلهم للتعامل مع التحديات المعاصرة؛ انطلاقا من حرصها على تحقيق رسالتها في خدمة المجتمع وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف التأهيل والتدريب مفتشي الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
اعتماد إنشاء أول مدرسة تكنولوجية متخصصة بمحافظة البحر الأحمر
أعلنت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اعتماد إنشاء أول مدرسة تكنولوجية متخصصة بمحافظة البحر الأحمر ، وهي مدرسة WE التكنولوجية، بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة في شركة WE، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن تبدأ الدراسة بها مع انطلاق العام الدراسي 2025/2026، وذلك استجابة لطلب الإحاطة المقدم منها .
وأكدت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا الحدث يمثل تتويجا لجهود امتدت لأكثر من عامين، حيث بدأت حارص بتقديم طلب رسمي للجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب في مارس 2023، بإنشاء فرع لمدرسة وين التكنولوجية في الغردقة، ثم إعادة طرحه من خلال طلب إحاطة بلجنة التعليم في فبراير 2025، وهو ما أسفر عن صدور توصية بإدراج مدينة الغردقة ضمن أولويات الخطة القومية لإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وما تلاه من قرار من رئيس مجلس الوزراء باستثناء محافظة البحر الأحمر من بعض الاشتراطات، باعتبارها محافظة حدودية ذات احتياج تنموي خاص.
وأوضحت أن المدرسة الجديدة تمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الفني بالمحافظة، حيث توفر مسارا تعليميا متطورا يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة أن المشروع لا يمثل مجرد إضافة تعليمية، بل هو استثمار حقيقي في شباب المحافظة، وخطوة جادة نحو بناء كوادر فنية مدربة وقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.
ولفتت حارص إلى أنه تم تخصيص موقع المدرسة بطريق المطار بمدينة الغردقة، على أن يتم فتح باب التقديم الإلكتروني عبر موقع وزارة التربية والتعليم https://dualedu.moe.gov.eg، لافته إلى أن شروط التقديم تشمل الحصول على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025، والحد الأدنى للمجموع 240 درجة، وألا يتجاوز عمر الطالب 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025، إضافة إلى اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وتوجهت حارص بخالص الشكر والتقدير لوزارتي الاتصالات والتعليم، لتلبية حلم عديد من أولياء الأمور في البحر الأحمر، مؤكدة أن الدولة المصرية تشهد تنمية غير مسبوقة في كافة ربوع الوطن، بمختلف المجالات، في عهد الرئيس السيسي، الذي دشن جمهورية جديدة تستند على الإصلاح والبناء والتنمية، وفي مقدمتها بناء الإنسان، لافتة إلى أن إنشاء المدرسة التكنولوجية والتطبيقية في الغردقة، لهي خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم المهني والفني في صعيد مصر وساحلها الشرقي، وتمكين شبابها من امتلاك أدوات المستقبل.