إسرائيل تدعو لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بعد تصاعد التهديدات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا عاجلًا لمناقشة التهديدات المتزايدة التي تشكلها جماعة الحوثي على إسرائيل.
وزعم الوزير الصهيوني أن هذه التهديدات باتت تمثل خطرًا كبيرًا على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بل وفي العالم بأسره.
وأضاف الوزير في تصريحاته: “ندعو جميع البلدان التي تسعى إلى الحفاظ على الاستقرار العالمي إلى اتخاذ خطوة حاسمة عبر تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية”.
وتابع: لقد حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فعالة لمواجهة عدوان الحوثيين والتصدي لأعمالهم المزعزعة للأمن."
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد الأنشطة العسكرية للحوثيين ضد إسرائيل وزيادة الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على صنعاء، مما يثير القلق في المجتمع الدولي حول تأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولى إسرائيل الشرق الأوسط إسرائيل والحوثيين
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.