سودانايل:
2025-07-04@21:10:27 GMT

روسيا تتطلع لـ”مرفأ” عسكري في السودان

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

قال ديفيد شين، الدبلوماسي الأميركي السابق، الأحد، إن السودان قد تكون قاعدة لمرفأ بحري روسي على البحر الأحمر، وخلال استضافته في برنامج "بين نيلين" على قناة "الحرة" أشار إلى أن "موسكو تحاول وتتفاوض من أجل تحقيق ذلك منذ نحو خمسة أعوام".

وتحدث شين عن "تقارير متضاربة" حول نجاح موسكو في مساعيها.

وتسعى روسيا منذ عام 2017 إلى إنشاء قاعدة بحرية في ميناء بورتسودان السوداني المطل على البحر الأحمر.



وفي ديسمبر 2020، نشرت الجريدة الرسمية الروسية نص اتفاقية مع السودان زعمت أنها لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية في بورتسودان.

لكن في مايو 2021، طلبت الخرطوم من موسكو تجميد الاتفاقية لحين إقرارها من المجلس التشريعي السوداني.

وفي ديسمبر 2024، قال السفير السوداني لدى موسكو، محمد الغزالي التيجاني سراج، إن السودان لم يرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية. يشير ذلك إلى استمرار المفاوضات بين البلدين حول هذا الموضوع.

واستدل شين لتأكيد المساعي الروسية على ما جاء في صحيفة روسية منتصف ديسمبر الجاري، حيث قالت إن الخرطوم رفضت طلبا روسيا لإرساء مرفق عسكري بحري في السودان.

لكنه عاد لييبرز فكرة أن السفارة الروسية في الخرطوم "دحضت التقرير" وقالت إن "المفاوضات لا تزال جارية".

ووقع الرئيس السوداني السابق عمر البشير، عام 2017، اتفاقا مع روسيا لإنشاء قاعدة على البحر الأحمر، لتستضيف سفنا روسية، بما في ذلك سفن تعمل بالوقود النووي، على أن يتمركز فيها 300 جندي.

موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع السودان ذي الموقع الاستراتيجي في القارة الأفريقية
مناورة "خطرة" وقاعدة عسكرية "مجمدة".. ما سر التقارب السوداني الروسي؟
عادت عجلة التقارب بين الجيش السوداني وبين روسيا إلى الدوران بوتيرة أسرع، إذ يجري وفد من البنك المركزي الروسي مباحثات مع مسؤولين في بورتسودان، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، أنهى الجمعة، زيارة إلى موسكو.
وبحسب الموقع، فإن "الاتفاق نافذ لمدة 25 عاما، مع تجديد تلقائي بعد مرور 10 سنوات، إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهائه مسبقا".

لكن الاتفاق لم ير النور، وتم تجميده خلال فترة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك.

الحرة / خاص - واشنطن  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“الروسيات تشبعوا بالمجتمع المصري”.. الفنان أحمد عزمي يتحدث عن كواليس “موسكو كايرو”

مصر – في تصريحات خاصة لـ”RT”، كشف الفنان المصري أحمد عزمي تفاصيل مشاركته في فيلم “موسكو كايرو”، الذي يسلط الضوء على قصة تعاون فني بين مصر وروسيا في فترة التسعينيات.

وأعرب عزمي عن سعادته بالمشاركة في العمل، قائلا: “عندما عرض علي الفيلم، وافقت على الفور لأنه يحكي قصة إنسانية مهمة، تؤكد أن مصر دولة عظيمة تحتضن كل الشعوب والمواهب”.

شخصية مدير الفندق: جسر بين الثقافتين

يؤدي عزمي دور “مدير فندق” في الغردقة يكتشف موهبة ثلاث راقصات روسيات ويساعدهن على الظهور، في وقت كانت تواجه فيه روسيا أزمات سياسية واقتصادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأضاف: “الشخصية التي أقدمها ترمز إلى دور مصر الرائد في دعم الفن والمواهب، حتى في أصعب الظروف. الفيلم يظهر كيف كانت مصر ملاذًا آمناً للإبداع رغم التحديات”.

كواليس التصوير: جو من الألفة والتحديات

تحدث عزمي عن أجواء العمل مع الممثلين الروس والمصريين، قائلا: “البنات الروسيات كن متأقلمات بشكل رائع مع المجتمع المصري، وكأنهن جزء منا. الكواليس كانت ممتعة، خاصة مع الفنان منذر ريحانة وأبو الليف”.

وأعرب عن أمله في تكرار مثل هذه التجارب: “أتمنى أن نرى المزيد من الأعمال المشتركة التي تقدم صورة جميلة عن السياحة والثقافة المصرية، ليس فقط مع روسيا، بل مع كل دول العالم”.

قصة الفيلم: بين الواقع والأحلام

يأخذ الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1993، طابعا دراميا واقعيا، حيث يعكس التناقض بين الأوضاع الصعبة في روسيا بعد “البيريسترويكا”، وبين صورة مصر كوجهة للسياحة والأمل.

تروي القصة حكاية أربع راقصات روسيات يأتين إلى مصر بعقد عمل، لكنهن يواجهن تعقيدات عندما تكتشف إحداهنّ أن مديرة أعمالهن تهتم بها فقط، مما يحول المشروع الفني إلى شبكة من المصالح الخفية والعلاقات المعقدة.

يحمل الفيلم طابعا دراميا واقعيا، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1993، حيث يعكس التناقض بين الوضع في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بما فيه من صعوبات اقتصادية وانتشار الجريمة، وبين صورة مصر كوجهة سياحية مشرقة لكنها تخفي تعقيداتها الخاصة.

خطوة نحو تعاون ثقافي أوسع

يعتبر الفيلم نقلة نوعية في التعاون السينمائي بين مصر وروسيا، حيث تجرى مناقشات حالياً لإنتاج أجزاء إضافية منه، وتحويله إلى سلسلة تعكس التقاء الثقافتين. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية قبل طرحه في دور السينما المصرية والعربية والأوروبية.

يأتي هذا العمل في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التبادل الفني بين البلدين، وتقديم محتوى سينمائي يجذب الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية.

شهدت قاعة سينما “سمولينسكايا” بموسكو العرض الأول لفيلم “موسكو – كايرو”، أول عمل سينمائي مشترك بين مصر وروسيا منذ الحقبة السوفيتية.

الفيلم، الذي أخرجه المصري خالد مهران، مقتبس من رواية الكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا بعنوان “ابتسم – أنت في مصر”، وشاركت في كتابة السيناريو إلى جانب كاتب السيناريو المصري عماد السباعي. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، حيث جمعت فريقًا فنيًا من الجانبين واجه تحديات كبيرة، أبرزها حاجز اللغة والاختلافات المناخية أثناء التصوير.

ويشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم السينما المصرية، أبرزهم محمد نور ومنذر ريحانة، وسط حديث عن خطط لإنتاج جزء ثان منه في المستقبل.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • بدء محادثات وزيري خارجية روسيا والسعودية في العاصمة موسكو
  • موسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان
  • روسيا تعترف رسميًا بحكومة طالبان وتستقبل سفيرًا أفغانيًا في موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • “الروسيات تشبعوا بالمجتمع المصري”.. الفنان أحمد عزمي يتحدث عن كواليس “موسكو كايرو”
  • انطلاق بطولة “درع الوطن” بمشاركة 16 فريقًا عسكريًا في عسير
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد ملايين اللاجئين.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مروي والدبة
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر