بوابة الوفد:
2025-07-12@05:26:54 GMT

حققنا ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٤

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

القطاع السياحى يسترد عافيته.. وحجوزات الصيف المقبل «مبشرة»الأحداث الدائرة بالمنطقة لم تؤثر على الحركة الوافدة 
تعدد وتعنت الجهات أكبر معوق للاستثمار السياحى
نناشد الحكومة التدخل لسرعة إنهاء تراخيص البناء وتقليص الجهات المتعاملة مع المستثمرين
على مدار ١٣ عامًا ٥٪ فقط زيادة فى عدد الغرف الفندقية بسبب المعوقات
حملات الترويج جيدة ومطلوب زيادتها وفتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام
مطلوب ربط اسم مصر فى المعارض الدولية بالسياحة الشاطئية إلى جانب الثقافية
تحويل مبانى الوزارات لمنشآت فندقية خطوة جيدة.

. ومع البيع حتى يستطيع المستثمر الإنفاق بشكل جاداستكمل بناء ١٥٠٠ غرفة جديدة لثلاثة فنادق تدخل الخدمة عامى ٢٠٢٥ و٢٠٢٦

 

قال رجل الأعمال والخبير السياحى، سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، حركة السياحة تسير بشكل جيد، فهى نشاط واعد وتعتبر مجريات مصر من العملة الدولارية بالإيجاب، ومع انتهاء عام ٢٠٢٤ اليوم تكون السياحة حققت ١٥ مليون سائح، وهذا أمر جيد جدًا، حيث تعدينا بالأرقام لما قبل الثورة.
وتوقع «حويدق» أن يشهد عام ٢٠٢٥ زيادة فى الحركة الوافدة ليكون أفضل من عام ٢٠٢٤، ويؤكد ذلك حجوزات موسم الصيف القادم الذى سيشهد إقبالًا كبيرًا على المقصد السياحى المصرى.
وأكد سامح حويدق فى حواره لـ«دنيا السياحة» أن الاحداث الجارية بالمنطقة لم تؤثر على حركة السياحة، لبعد مصر تمامًا عن الأحداث إلى جانب المواقف السياسية الناجحة. 
وأكد «حويدق» أن الاستثمار السياحى يسير بشكل جيد، إلا أنه يواجه الكثير من المعوقات والتى تكاد تكون مدمرة للاقتصاد، مثل الفائدة التى حددها البنك المركزى ٣٠٪ على اقتراض المستثمرين، ما يعرض المشروعات لخسائر كبيرة، ولم يحصل المستثمر على أى مكاسب، ونناشد رئيس الوزراء التدخل لإعادة النظر فى ذلك تشجيعًا للاستثمار السياحى. 
وتابع... وهذا القرض بعيدًا تمامًا عن مبادرة الدولة لمساندة الفنادق والتى حددتها ٥٠ مليار جنيه بفائدة ١٣٪، والدولة مشكورة على ذلك، إلا انه لن يستفيد منها جميع المستثمرين. 
وتابع نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، الاستثمار السياحى هو المعوض الرئيسى فى قطاع السياحة إلا أنه يواجه تحديات كبيرة أكثرها الإجراءات الورقية فى استصدار التراخيص، متسائلًا: هل يعقل أن يتعامل المستثمر مع ٢٧ جهة لاستصدار ترخيص البناء وضياع السنوات للحصول على الترخيص، والحقيقة هذة كارثة كبيرة، ورغم توجيهات القيادة السياسية بعدم فرض أى معوقات على الاستثمار السياحى ومساندته للوصول إلى مستهدف الدولة ٣٠ مليون سائح، إلا أن تعنت الجهات هو أكبر معوق للاستثمار، ونطالب الحكومة بالتدخل لسرعة الانتهاء من تراخيص البناء وتحديد فترة زمنية ولتكن ٣٠ يومًا وفى حالة عدم اصدار الترخيص خلال هذة المدة يعتبر موافقة ضمنية للبدء فى البناء.
وطالب «حويدق» بضرورة التفرقة فى سعر الأراضى المخصصة للتمليك للأفراد، وسعر الأراضى المخصصة للاستثمار الفندقى، على أن يكون سعر الأراضى المخصصة لبناء الفنادق قيمته بحد أقصى ٢٠٪ من المخصصة للتمليك، لافتًا إلى أن من معوقات الاستثمار السياحى أيضًا وبالدليل انه فى عام ٢٠١٤ كان لدينا ٢٢٠ ألف غرفة فندقية، اليوم ومع نهاية ٢٠٢٤ لدينا ٢٢٨ ألف غرفة أى زيادة بقيمة ٥٪ خلال ١٣ سنة، وهذا نتيجة للمعوقات التى تواجه الاستثمار فى استصدار التراخيص!، فمن الضرورى ونناشد الحكومة بالتدخل لتقليص الجهات التى يتعامل معها المستثمرين، لأن ما يحدث بالفعل كارثة حقيقية.
وحول رؤيته للحملات التسويقية للمقصد المصرى، طالب نائب مستثمرى البحر الأحمر، بزيادة حملات التسويق والبحث عن نقاط القوة والتركيز عليها كالبحر والجو الذى يتمتع به المقصد المصرى، خاصة أن ما يتم هو ربط اسم مصر بالهرم والفراعنة والمتحف، وهذا مطلوب ولا يمكن الاستغناء فى التسويق عن الهرم و لكن السياحة الثقافية تمثل ١٥٪ من حجم الحركة، و٨٥٪ للسياحة الشاطئية وأكرر لسنا ضدها السياحة الثقافية ولكن لا بد من إضافة الشواطئ فى حملات التسويق فى المعارض الدولية، لافتًا إلى السعودية التى تشارك فى المعارض السياحية الدولية وكان الأجدى بها التسويق لمكة والكعبة، خاصة أن دخلها منها سنويًا نحو ١٥ مليون زائر، منهم ١٠ ملايين للحج والعمرة، وخمسة ملايين للمهرجانات، ورغم ذلك كان تسويقهم وأحاديثهم فى المعارض عن البحر الأحمر.
وتابع.. لذلك نطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحى، بأن يكون اسم مصر فى المعارض السياحية الدولية مرتبطًا بالسياحة الشاطئية إلى جانب السياحة الثقافية لأنها ايضًا مطلوبة جدًا، على أن يكون العنوان الرئيسى فى المعارض الشواطئ إلى جانب السياحة الثقافية، لافتًا إلى ان السياحة الثقافية هى سياحة الزيارة الواحدة، أما سياحة الشواطئ فهى متعددة المرات، وعلى سبيل المثال من يذهب إلى برج «بيزا» المائل فى إيطاليا يزوره مرة واحدة فى حياتة عكس السياحة الشاطئية المتعددة الزيارة.
وأشاد «حويدق» بالحملات الترويجية لهيئة تنشيط السياحة مطالبًا بزيادتها والتركيز على فتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام، حتى لو لم يأتى منها إلا أعداد قليلة ولكنها تزداد مع الوقت، إلى جانب الأسواق التقليدية التى يأتى منها اعداد كبيرة.   
وحول اتحاه الدولة لتحويل مبانى الوزارات بوسط القاهرة إلى منشآت فندقية قال «حويدق» خطوة مهمة خاصة وان تلك المبانى ليست اثرية ولكنها مبان فخمة ذات طراز قديم رائع، ولا أتوقع أن يتم بيعها، ولكن هناك وزارات مثل مبنى وزارة الخارجية الموجود على كورنيش النيل من الممكن بيعة، خاصة انه مبنى جديد ومودرن على الطراز الحديث، مؤكدًا انه مع البيع وليس مع الإيجار أو حق الاستغلال حتى يستطيع المستثمر الانفاق بشكل جاد على المكان وتنميته بالشكل المناسب.
وفى ختام حديثه صرح رجل الأعمال سامح حويدق انه جار استكمال بناء ١٥٠٠ غرفة لثلاثة فنادق جديدة (Titanic Pearl، Titanic Family, Titanic adult) بمنطقة مجاويش الغردقة متوقعًا دخول بعضهم الخدمة خلال عام ٢٠٢٥ والباقى فى عام ٢٠٢٦.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار السياحي قطاع السياحة الاستثمار السیاحى السیاحة الثقافیة البحر الأحمر فى المعارض إلى جانب

إقرأ أيضاً:

سائح يُقتل طعنًا أمام زوجته دفاعًا عن ساعته

لندن

شهد حي نايتسبريدغ الراقي وسط العاصمة البريطانية لندن، مساء الأربعاء، جريمة مروعة راحت ضحيتها سائح في الثلاثينات من عمره، بعدما تعرّض للطعن حتى الموت أثناء محاولته التصدي للص حاول سرقة ساعته الفاخرة.

وبحسب شهود عيان، وقع الحادث خارج فندق وكازينو “بارك تاور” الفاخر، الذي تتجاوز تكلفة الإقامة فيه 1600 جنيه إسترليني لليلة الواحدة، ويقع على مقربة من متجر “هارفي نيكولز” الشهير.

وأكد الشهود أن الضحية كان يسير برفقة زوجته حين باغته لص ملثم، وشرع في محاولة انتزاع الساعة من معصمه، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء دموي حين أبدى الضحية مقاومة.

أحد المتواجدين في المنطقة وصف المشهد قائلًا: “رأيت الرجل يسقط أرضًا بعد تلقيه طعنة مباشرة في صدره، فيما كانت زوجته منهارة وهي تحاول تقديم المساعدة وسط بركة من الدماء، قبل أن يفرّ الجاني على دراجة نارية”.

وأضاف موظف في أحد الفنادق المجاورة: “كان الرجل فاقدًا للوعي تمامًا، ويرتدي قميصًا أبيض، بينما كانت زوجته تصرخ وتبكي في حالة من الذهول”.

شرطة لندن أكدت في بيان رسمي أنها تلقت بلاغًا عند الساعة 9:24 مساءً يفيد بوقوع حادث طعن في شارع إشبيلية بنايتسبريدغ، حيث عُثر على الضحية مصابًا بجروح خطيرة، وتم تقديم الإسعافات له في الموقع، لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير رغم محاولات إنقاذه.

وتأتي هذه الجريمة الصادمة في الوقت ذاته الذي أعلن فيه عمدة لندن، صادق خان، عن إطلاق حملة أمنية موسعة للحد من الجريمة، وتعزيز تواجد رجال الشرطة في مراكز المدينة والشوارع الحيوية.

وقال خان في منشور عبر منصة “X”: “نعمل بالتعاون مع شرطة العاصمة والمجتمع المحلي لتوفير بيئة أكثر أمنًا للجميع هذا الصيف”، مشيرًا إلى أن الجهود ستُركز على مكافحة السرقة والسلوكيات المعادية للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • اردوغان يعلق على تدمير سلاح العماليين: حققنا جزءا من هدفنا
  • البكيري : حققنا الألقاب وغيرنا نال الدعم
  • البترول: حققنا زيادة 80 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي في 3 أسابيع
  • سائح يُقتل طعنًا أمام زوجته دفاعًا عن ساعته
  • الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الجمعة الـ 11 من تموز 2025
  • وزير النقل: مليون سائح كروز سنويًا هدف الموانئ المصرية
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام
  • المغرب يستقبل 8,9 ملايين سائح خلال النصف الأول لسنة 2025 (وزارة السياحة)
  • وزير النقل: إلغاء التفتيش المزدوج ورفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر ضمن استراتيجية "مطارات 2030"
  • 143 شركة سورية وعربية وأجنبية في انطلاق المعرض الدولي للصناعات التجميلية على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق