نوري المالكي يفجر مفاجأة حول ليلة سقوط الأسد والوضع اللبناني بعد الهدنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
فجر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، مفاجأة مدوية حول ليلة سقوط سوريا بيد المسلحين والوضع اللبناني بعد قرار وقف إطلاق النار.
المالكي في لقاء متلفز تابعته "بغداد اليوم"، قال إن "ما حصل في سوريا ليس مفاجأً وكانت هناك مقدمات له"، لافتا الى أن "الكيان الصهيوني تقدم على مقربة من دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد".
وأضاف: "لا نساعد على تقسيم سوريا ولا نتدخل بشؤونها".
وفي الشأن اللبناني أشار المالكي إلى أن "لبنان وبعد الهدنة مع الكيان الصهيوني سيحاصر".
وأضاف، أن "القضية الفلسطينية ستضعف والأردن سيهدد بعد سقوط الأسد وتركيا ستتمدد ورياح التهديد نتوقع أن تصل إلى الإمارات ومصر والسعودية".
وأشار إلى أن "الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سداً منيعا للحفاظ على العملية السياسية"، مبيناً أن "حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية".
وتابع، أن "المساءلة والعدالة وظيفتها منع تسلل البعثيين إلى مؤسسات الدولة ومستمرة في العمل وفق الدستور ولا تستهدف السنة"، داعيا إلى "المصالحة مع الجميع ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة ويجب ان نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة ".
ولفت إلى أن "مشاركة التيار الصدري ضرورة للعملية السياسية وليس لدينا خط أحمر في التحالفات "، مؤكداً أنه "لا توجد أي تحالفات والإطار التنسيقي لم يتفق بعد النزول بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة ".
وبيّن أن "تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب".
واستبعد المالكي وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر، منوها بأن "الكيان الصهيوني أهين لأول مرة بتاريخه".
وأردف، أنه "لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي لاسيما وأنه مؤسسة رسمية مرتبطة بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ولا داعي للتحسس منه"، مؤكدا على "ضرورة إيجاد آلية لضبط السلاح ليبقى تحت إدارة الدولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت مديرية الهجرة التركية أن عدد السوريين الذين عادوا طواعية إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي بلغ 250 ألفاً و64 شخصاً.
وجاء في بيان نشرته الهيئة على حسابها الرسمي بوسائل التواصل الاجتماعي أن العدد الإجمالي للسوريين الذين عادوا “بشكل طوعي وآمن ومنظم وكريم” منذ عام 2016 قد تجاوز مليوناً و126 ألفاً.
تفاصيل العودة الطوعية
أشار البيان إلى أن العودة الجماعية الأبرز حدثت بعد التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث سجلت الفترة اللاحقة لهذا التاريخ عودة ربع مليون سوري.
وأضاف البيان أن العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في تركيا حالياً يبلغ 3 ملايين و988 ألفاً و157 شخصاً.
تصريحات وزير الداخلية
قدم وزير الداخلية علي ييرلي قايا تفاصيل إضافية حول الموضوع، موضحاً: “تجاوز عدد العائدين طواعياً منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول 250 ألفاً. بينما يبلغ عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا حالياً مليونين و711 ألفاً و170 شخصاً”.
وأضاف الوزير أن 47 ألف عائلة سورية قرروا العودة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس التركي بتسهيل عودة الراغبين “بكرامة وأمان”. كما كشف عن منح تصاريح خاصة لـ27 ألفاً من “المهاجرين الرواد” بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2024 للتحضير لإعادة التوطين، حيث سمح لهم بالسفر ثلاث مرات لتقييم أوضاع منازلهم وأراضيهم بعد 13 عاماً من الغياب.
توقعات بموجة عودة جديدة
توقع يرلي تسارع وتيرة المغادرة بعد عيد الأضحى وعطلة الصيف، مستنداً إلى تقارير منظمات المجتمع المدني السورية. وأكد أن إجمالي المغادرين منذ 2016 تجاوز المليون شخص، بينما شهدت الأشهر السبعة الماضية وحدها عودة ربع مليون بفضل “الانتصار الكبير” في سوريا.
توزيع الأجانب في تركيا
كشف الوزير عن تفاصيل التركيبة السكانية للأجانب في تركيا:
مليون و104 آلاف و385 يحملون تصاريح إقامة
172 ألفاً و602 تحت الحماية الدولية
بينما يشكل السوريون تحت الحماية المؤقتة 68% من إجمالي الأجانب.
Tags: أردوغانتركيارجب طيب أردوغانلاجئينمهاجرينهجرة