صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@20:18:56 GMT

روايات عربية حصدت جوائز 2024 الأدبية

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «التخطيط المسبق للرواية» يطرح إشكالية الموهبة والصنعة رحمة ضياء: الكتابة رحلة اكتشاف وتجريب

برز خلال عام 2024 العديد من الأعمال الروائية المتميزة التي تنافست على الجوائز الأدبية العربية الكبرى، وتميزت الروايات الفائزة بتنوع الأفكار وأساليب السرد، والشخصيات المؤثرة، وكذلك تنوعت فئات العمال بين الشعرية والسير والتاريخية والواقعية بأساليب متميزة.


 الروائية ريم بسيوني فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في الدورة الثامنة عشرة، عن رواية «الحلواني ثلاثية الفاطميين»، والتي تناقش فترة مهمة وغامضة من تاريخ مصر خلال عصر الدولة الفاطمية وبناء القاهرة. وقالت بسيوني لـ«الاتحاد» إنها ركزت في العمل على الإنسان والمكان الذي ينتمي إليه، واستعرضت شخصيات مهمة مثل جوهر الصقلي وبدر الجمالي، الذي يعتبر مجدد القاهرة الفاطمية، بالإضافة إلى عرض دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر بصفته وزيراً للخليفة.
وفازت رواية «قناع بلون السماء»، للكاتب باسم خندقجي، بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024 في دورتها السابعة عشرة «البوكر»، وتستعرض الرواية من منظور عميق، التحديات والصراعات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها، وتمزج بين الواقع والخيال، وتُبرز الصراع النفسي لشخصياتها التي تحاول إيجاد الهوية في عالم مليء بالضغوط السياسية والاجتماعية.
وحصدت رواية «ميكروفون كاتم للصوت» للروائي اللبناني محمد طرزي جائزة نجيب محفوظ للأدب للعام 2024، ويتناول الكاتب قضايا مجتمعه وتحدياته من خلال شخصية شاب نشأ في بيئة قاسية ومعاناة من البطالة، متناولاً موضوعات، مثل الهجرة غير الشرعية وخيانة المهربين، فضلاً عن التناقضات الداخلية في المجتمع. وقال طرزي لـ«الاتحاد» إنه ركز على تصوير الواقع الاجتماعي بشكل واقعي، ولم يهدف إلى تقديم الأمل أو اليأس، بل تسليط الضوء على فترة زمنية مظلمة في مدينة تمثل جزءاً من الواقع الأوسع.
ونالت 3 أعمال روائية جائزة كتارا للرواية العربية في الدورة العاشرة، الأولى «سبع رسائل إلى أم كلثوم» للكاتب علاء حليحل، يتناول فيها العلاقة بين الفن والمجتمع من خلال شاب يمر بتجارب حياتية معقدة ويستعرض خلالها تأثير شخصية أم كلثوم على حياته ومشاعره. كما ذهبت الجائزة أيضاً إلى رواية «ميكروفون كاتم للصوت» للروائي محمد طَرزي، بالإضافة إلى  رواية «بيادق ونياشين» للروائي يوسف حسين والتي تتناول الصراعات بأبعادها الإنسانية   والسياسية، وتتميز بأسلوب سردي مكثف يتنقل بين أبعاد زمنية ومكانية عدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرواية الجوائز الأدبية العربية الشعر جائزة الشيخ زايد للكتاب

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع تنفي قطعياً روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 

أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانا هاما بخصوص ترويج وسائل إعلام ومواقع الكترونية معروفة بتوجهاتها أخبار كاذبة.

وجاء في بيان الوزارة عبر حسابها على فيسبوك انه “في إفتراء سافر وكذب مكشوف، وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الإسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية”.

وأضاف البيان “في هذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تكذب قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسَّسة، التي تروِّج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية  لبلادنا وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدَّعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل”.

وتذكر الوزارة أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات. فالجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية، لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.

كما تؤكد الوزارة الدفاع “إن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما،  تسعى بلادنا دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل”.

ومن جهة أخرى، “فإن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية”.

وفي الأخير “إن هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع ترد بقوة وتنفي روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • وزارة الدفاع تنفي قطعياً روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • بث مباشر .. أحمد العوضي يوزع جوائز بـ 300 ألف جنيه في عيد ميلاده
  • حصدت المركز الأول عالمياً.. رقية رفعت: أراجع القرآن الكريم كاملاً كل يومين خلال المُسابقات
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم