روايات عربية حصدت جوائز 2024 الأدبية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةبرز خلال عام 2024 العديد من الأعمال الروائية المتميزة التي تنافست على الجوائز الأدبية العربية الكبرى، وتميزت الروايات الفائزة بتنوع الأفكار وأساليب السرد، والشخصيات المؤثرة، وكذلك تنوعت فئات العمال بين الشعرية والسير والتاريخية والواقعية بأساليب متميزة.
الروائية ريم بسيوني فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في الدورة الثامنة عشرة، عن رواية «الحلواني ثلاثية الفاطميين»، والتي تناقش فترة مهمة وغامضة من تاريخ مصر خلال عصر الدولة الفاطمية وبناء القاهرة. وقالت بسيوني لـ«الاتحاد» إنها ركزت في العمل على الإنسان والمكان الذي ينتمي إليه، واستعرضت شخصيات مهمة مثل جوهر الصقلي وبدر الجمالي، الذي يعتبر مجدد القاهرة الفاطمية، بالإضافة إلى عرض دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر بصفته وزيراً للخليفة.
وفازت رواية «قناع بلون السماء»، للكاتب باسم خندقجي، بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024 في دورتها السابعة عشرة «البوكر»، وتستعرض الرواية من منظور عميق، التحديات والصراعات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها، وتمزج بين الواقع والخيال، وتُبرز الصراع النفسي لشخصياتها التي تحاول إيجاد الهوية في عالم مليء بالضغوط السياسية والاجتماعية.
وحصدت رواية «ميكروفون كاتم للصوت» للروائي اللبناني محمد طرزي جائزة نجيب محفوظ للأدب للعام 2024، ويتناول الكاتب قضايا مجتمعه وتحدياته من خلال شخصية شاب نشأ في بيئة قاسية ومعاناة من البطالة، متناولاً موضوعات، مثل الهجرة غير الشرعية وخيانة المهربين، فضلاً عن التناقضات الداخلية في المجتمع. وقال طرزي لـ«الاتحاد» إنه ركز على تصوير الواقع الاجتماعي بشكل واقعي، ولم يهدف إلى تقديم الأمل أو اليأس، بل تسليط الضوء على فترة زمنية مظلمة في مدينة تمثل جزءاً من الواقع الأوسع.
ونالت 3 أعمال روائية جائزة كتارا للرواية العربية في الدورة العاشرة، الأولى «سبع رسائل إلى أم كلثوم» للكاتب علاء حليحل، يتناول فيها العلاقة بين الفن والمجتمع من خلال شاب يمر بتجارب حياتية معقدة ويستعرض خلالها تأثير شخصية أم كلثوم على حياته ومشاعره. كما ذهبت الجائزة أيضاً إلى رواية «ميكروفون كاتم للصوت» للروائي محمد طَرزي، بالإضافة إلى رواية «بيادق ونياشين» للروائي يوسف حسين والتي تتناول الصراعات بأبعادها الإنسانية والسياسية، وتتميز بأسلوب سردي مكثف يتنقل بين أبعاد زمنية ومكانية عدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرواية الجوائز الأدبية العربية الشعر جائزة الشيخ زايد للكتاب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بـ9 في المائة
سجل مجموع ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمراكش ارتفاعا بنسبة 9 في المائة عند متم شهر فبراير المنصرم مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.
وحسب إحصائيات لمرصد السياحة خلال فبراير الماضي، فإن عدد ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة بالمدينة الحمراء، بلغ عند متم فبراير مليون و536 ألف و868 مقابل مليون و405 ألف و404 ليلة خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وسجل معدل الملء بهذه الوحدات خلال شهري يناير وفبراير الماضيين 68 في المائة مقابل 62 في المائة خلال الفترة نفسها من 2024.
وخلال شهر فبراير الماضي فقط، سجلت الوحدات الفندقية المصنفة بمراكش ارتفاعا بـ11 في المائة في عدد ليالي المبيت إذ بلغت 792 ألف و194 بمعدل ملء يصل إلى 73 في المائة، مقابل 712 ألف و879 ليلة مبيت ومعدل ملء 67 في المائة خلال فبراير من عام 2024.
وبفضل هذا الأداء، حافظت المدينة الحمراء على مكانتها كأول وجهة سياحية على المستوى الوطني، متبوعة بأكادير (992 ألف و8 ليلة مبيت)، والدار البيضاء (365 ألف و501)، وطنجة (223 ألف و898)، وفاس (149 ألف و538)، والحوز (114 ألف و688)، والصويرة (104 ألف و492).
وعلى المستوى الوطني، بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 4,2 ملايين ليلة مبيت عند متم فبراير 2025، بزيادة 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأشار المرصد إلى أن هذه الليالي تتوزع على السياحة الوطنية بارتفاع بنسبة 6 في المائة، والسياحة الدولية (زائد 20 في المائة).