مواد خطيرة.. تحذير من تناول الشاي الفتلة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحذير الشاي الفتلة أو "الشاي المغلف" ظهر بسبب بعض التقارير التي تحدثت عن المخاطر المحتملة من استخدامه، خاصة إذا كانت أكياس الشاي مصنوعة من البلاستيك أو الورق منخفض الجودة. إليك بعض النقاط المهمة تايمز أوف انديا
1. مواد التصنيع:
بعض أكياس الشاي تحتوي على مواد بلاستيكية مثل النايلون أو البوليستر، وعند تعرضها للماء الساخن، يمكن أن تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة.
أكياس الورق منخفضة الجودة قد تحتوي على مواد مبيضة كيميائيًا (مثل الكلور) أو مواد لاصقة قد تذوب في الماء.
2. الإفراط في النقع:
إذا تم ترك كيس الشاي في الماء لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز المركبات الضارة (مثل الألمنيوم أو الفلوريد) التي قد تكون موجودة في الشاي.
3. البدائل الصحية:
استخدام أوراق الشاي السائبة بدلًا من الأكياس لتجنب هذه المشكلات.
البحث عن علامات تجارية موثوقة تستخدم أكياسًا قابلة للتحلل وخالية من البلاستيك.
نصيحة:
تأكد من اختيار ماركات شاي ذات سمعة جيدة.
إذا كنت تستخدم الشاي الفتلة، تجنب تعريض الكيس لدرجات حرارة عالية جدًا لفترات طويلة.
التحذير من كون "الشاي الفتلة سم قاتل" هو مبالغة ظهرت في بعض التقارير والإشاعات. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي تستحق الانتباه بشأن الشاي الفتلة:
أسباب التحذير:
1. وجود البلاستيك في الأكياس:
بعض أكياس الشاي تصنع من البلاستيك مثل النايلون أو البوليستر.
عند غمرها في الماء الساخن، يمكن أن تُطلق جزيئات دقيقة من البلاستيك (Microplastics) قد تكون ضارة على المدى الطويل.
2. المواد الكيميائية المستخدمة في التصنيع:
يتم تبييض بعض أكياس الشاي الورقية باستخدام مواد كيميائية مثل الكلور.
قد تحتوي الأكياس على مواد لاصقة أو مبيضات يمكن أن تتسرب إلى الماء.
3. العناصر الثقيلة:
بعض الدراسات أظهرت أن أنواعًا معينة من الشاي (سواء أكياس أو أوراق) قد تحتوي على كميات ضئيلة من المعادن الثقيلة مثل الألمنيوم أو الرصاص، خاصة إذا كان الشاي منخفض الجودة.
4. مخاطر الاستهلاك المفرط:
الإفراط في تناول الشاي بشكل عام قد يؤدي إلى زيادة تركيز مادة الكافيين أو الفلوريد في الجسم، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة.
كيفية تجنب المخاطر:
اختيار أنواع جيدة: اشترِ الشاي من علامات تجارية موثوقة ومعروفة بجودة المنتجات.
الابتعاد عن الأنواع المعبأة بالبلاستيك: اختر أكياس شاي مصنوعة من مواد قابلة للتحلل وخالية من البلاستيك.
تجنب النقع الطويل: لا تترك كيس الشاي في الكوب لفترات طويلة.
استخدام الشاي السائب: الشاي السائب (Loose Leaf Tea) يُعد خيارًا أكثر أمانًا وبيئيًا.
الخلاصة:
ليس الشاي الفتلة "سمًا قاتلًا" إذا تم استخدامه بشكل معقول ومن مصادر موثوقة، لكن من الأفضل دائمًا الانتباه إلى جودة المنتج والمواد المستخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكياس الشاي الشاي الفتلة المزيد الشای الفتلة من البلاستیک أکیاس الشای أکیاس ا
إقرأ أيضاً:
لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.
وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: “الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل”، حسبما نقلت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة “ياكولت” قائلة: “الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء”.
وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
وأضافت: “الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”.
كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.
وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: “من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر”.
من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب