الكويت توضح دلالات زيارة وزير خارجيتها مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى دمشق للقاء الشرع
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سوريا – وصل وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، رفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وكان في استقبال اليحيا والبديوي والوفد المرافق لهما قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وقالت الخارجية الكويتية إن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا تأتي تعبيرا عن تماسك دول المجلس بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأكد اليحيا قبل وصوله إلى دمشق تمسك دول المجلس “بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ونعبر عن رفضنا كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها”.
ولفت اليحيا إلى تقديم دول مجلس التعاون مساعدات إغاثية وإنسانية الى الشعب السوري بلغت أكثر من 8 مليارات دولار واستضافتها أكثر من مليوني مقيم من السوريين الذين يتمتعون بكل الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة بين أشقائهم الخليجيين.
وذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن “الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا وما قامت به القوات الإسرائيلية من احتلال للمنطقة العازلة على الحدود السورية وكذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في بناء المستوطنات في الجولان السوري المحتل هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل (1974)”.
المصدر: كونا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت 26 يوليو 2025، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العملية السياسية في البلاد، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفاصيل التعديلات الجوهرية التي طالت النظام الانتخابي.
وأكد رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع شهد عرضاً مفصلاً لأهم التعديلات، والتي جاءت ثمرة مشاورات واسعة مع مكونات المجتمع السوري.
وأوضح الأحمد أن أبرز ما تم إقراره هو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، سيتم تعيين 70 منها بقرار رئاسي، مع تعديل نسب التمثيل بين المحافظات وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني لعام 2011.
وشدّد الرئيس الشرع خلال اللقاء، بحسب الأحمد، على ضرورة استبعاد كل من أيد “المجرمين” أو دعا إلى الطائفية أو التقسيم، مؤكداً أن العملية الانتخابية ستشمل جميع المحافظات السورية دون استثناء، رفضاً لأي محاولة لتقسيم البلاد، وتمسكاً بوحدة سوريا وسيادتها.
ووفق الجدول الزمني المبدئي، أوضح الأحمد أن توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي سيعقبه أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لتشكيل الهيئة الناخبة، قبل فتح باب الترشح لمدة أسبوع، تليها مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان. وتوقّع أن تُجرى الانتخابات بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة لن تقل عن 20%.
كما لفت المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إلى أن النظام المطروح “ليس مثالياً، لكنه الأفضل في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أن وعي السوريين كفيل بإفشال أي محاولات للعودة إلى المحاصصة الطائفية أو المناطقية أو الدينية.
وفي بيان رسمي، شدّد مجلس الشعب السوري على دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، واصفاً يوم 8 ديسمبر 2024 بأنه كان “يوماً تاريخياً” في مسيرة البلاد، حيث قال فيه السوريون كلمتهم. وأضاف البيان: “نضع إمكاناتنا في خدمة الشعب نحو مستقبل مزدهر، تسيّده العدالة، وتحكمه إرادته الحرة”.
تأتي هذه التعديلات في سياق جهود أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد بعد سنوات من الحرب.