سحب الجنسية .. بشير الديك يكشف تفاصيل أزمة فيلمه الشهير ناجي العلي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رحل عن عالمنا الكاتب الكبير بشير الديك بعد مسيرة فنية طويلة، قدم من خلالها عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى ستظل فى وجداننا، لعل أبرزها “سواق الأتوبيس” و"الحريف" و"ضد الحكومة" و"موعد على العشاء" و"عصر القوة" و"ناجي العلي" و"زيارة السيد الرئيس" وغيرها.
ولعل فيلم “ ناجي العلي ” ، واحد من اهم أعمال الكاتب الكبير الراحل “ بشير الديك ” ، الا انه تعرض من خلاله الي أزمة كبيرة .
وتحدث بشير الديك عن تلك التجربة ، فى تصريحات سابقة لـ “صدى البلد” حيث قال : “فى البداية لم أكن أعلم الكثير عن ناجي العلي، إلا أنني سبق أن شاهدت له كاريكاتيرا فى إحدى الصحف، وقد قلت هذا للفنان نور الشريف، إلا أنه قام بمنحي العديد من اللوحات والمعلومات والكتب عن ناجي العلي وبدأت رحلتنا مع الفيلم من هنا”.
ويضيف بشير الديك: “نور الشريف كان مؤمنا بالقضية الفلسطينية واللبنانية، وهو ما دفعه إلى تقديم هذا الفيلم، وقد أحضر لي جميع لوحات معرضه الأخير، ووضعته فى المكان الذى كنت أكتب العمل فيه، بل سافرت إلى أصدقائه فى الكويت وتونس، وجمعت مادة غنية عن هذا الرسام.
واستطرد بشير الديك قائلاً: “نور الشريف كان أكثر المتضررين من تلك الأزمة، فقد وصل الأمر إلى مطالبة الأشخاص بسحب الجنسية من فريق العمل، كما أن نور الشريف تم منعه من التمثيل بشكل غير رسمي سواء فى مصر أو الخليج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور الشريف بشير الديك ناجي العلي المزيد ناجی العلی نور الشریف بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.