لجريدة عمان:
2025-07-05@13:54:41 GMT

عام جديد أمل جديد

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

عام جديد أمل جديد

هذه عتبة العام الجديد الذي تشرق اليوم شمسه الأولى، وتنثر خيوطها الذهبية فوق ربوع عُمان التي تعيش أياما جميلة ومبشرة بكل خير وعلى كل المستويات.

وإذا كانت العتبات مهمة في مسارات الحياة ومآلاتها فإن عُمان تعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم وهي ذكرى مهمة لأنها شهدت منذ عتباتها الأولى، أيضا، الكثير من التحولات التنموية في سلطنة عُمان واستطاع جلالة السلطان المعظم، رغم الكثير من الظروف والتحديات الجوهرية، تجديد النهضة العمانية وبث روح جديدة فيها.

. وهذا فأل خير للعام الجديد الذي يأتي وعُمان تعيش أفراحا وتستعيد منجزات تحققت على كل الصعد التنموية.

ورغم أن المنطقة العربية تعيش أسوأ أيامها، ورغم أن العالم يشهد الكثير من التحولات التي تعصف به، إلا أن هذه الصورة تنطبق على عموم المشهد العام في العالم العربي أو حتى في عموم العالم، أما في الخصوص فإن هناك الكثير من بقع الضوء التي تستحق أن نقف معها، فهناك دول تنهض بشكل سريع، واقتصادات تحقق نتائج تفوق التوقعات نتيجة وجود قيادات حكيمة تدير المشهد فيها.

وسلطنة عمان من بين هذه الدول التي تشع فيها الأضواء؛ فقد حققت خلال السنوات الماضية قفزات مهمة على كل المستويات سواء كان في البناء الهيكلي للدولة أو على مستوى القطاعات. ومن بين أهم المؤشرات التي نستطيع الحديث عنها أن سلطنة عمان حققت معدل نمو متوسطا خلال السنوات الأربع الماضية وصل إلى 3.9% وهذا معدل مهم خاصة أنه يتضمن سنوات كانت تعصف فيه جائحة كورونا بشكل غير مسبوق واستثنائي. وخلال هذه السنوات الخمس سجلت سلطنة عمان قفزات كبيرة في تصنيفها الائتماني.

ورغم أن الدين العام كان قد وصل مطلع عام 2022 أكثر من 21 مليار ريال عماني فإنه تراجع بشكل كبير إلى حدود 14 مليار ريال وفي هذا العام انخفض الدين قرابة 8.29%، وارتفعت مساهمة القطاعات غير النفطية في الدخل لتسجل 68%، وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 17%، وأمام كل هذا نجد أن التضخم يعتبر في سلطنة عمان في حدوده الدنيا رغم موجة التضخم العالمية.

هذه الأرقام والمؤشرات مهمة حتى نستطيع معرفة حجم التغيرات التي شهدتها سلطنة عمان خلال السنوات الخمس الماضية.

لكن الأمر لم يكن في مجمع تقدم في القطاعات الاقتصادية رغم أهميتها ولكن التغيرات حدثت في كل مسارات بناء الدولة بما في ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والسياسية.

كل هذه القطاعات كانت تسير إلى جوار بعضها البعض في بناء عُمان الجديدة التي يحلم بها العمانيون.

أما التحديات فإنها حاضرة، والحياة لم تكن في يوم من الأيام دون تحديات ودوت عقبات ولكن في ظل وجود إرادة حقيقية لتجاوزها سواء من القيادة أو من الشعب فإنها إلى زوال. ولا شك أن العام الذي ندخل عتباته الأولى هذا اليوم سيشهد حلحلة الكثير من التحديات والاستمرار في مسار حلها بما في ذلك مشكلة الباحثين عن عمل.

وعُمان تستحق أن نتكاتف من أجلها ومن أجل أن تبقى في رقي دائم وتبقى راياتها عالية خفاقة تعانق الأنجم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان الکثیر من سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

غرفة بيشة تعقد اللقاء الأول للجان القطاعية وتؤكد على تبني المشاريع النوعية

المناطق_متابعات

عقدت الغرفة التجارية بمحافظة بيشة اللقاء الأول للجان القطاعية، بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان، وأعضاء المجلس، إلى جانب رؤساء وأعضاء اللجان القطاعية بالغرفة.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل والتنسيق المشترك بين اللجان ومجلس الإدارة، وتفعيل دور اللجان في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، من خلال تبني مبادرات ومشاريع نوعية تخدم مجتمع الأعمال في المحافظة.

أخبار قد تهمك غرفة بيشة والمركز الوطني للنخيل يقدمان ورشة توعوية للمزارعين عن الاستخدام الآمن لمبيدات النخيل 29 يونيو 2025 - 11:07 مساءً غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد” 30 أبريل 2025 - 9:42 مساءً

وأكد رئيس غرفة بيشة على أهمية العمل المؤسسي والتكامل بين اللجان والغرفة، مشيرًا إلى تطلع مجلس الإدارة إلى أن تحقق كل لجنة مشاريع فعّالة خلال الدورة الحالية، بما يترجم تطلعات رجال وسيدات الأعمال في بيشة، ويسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للقطاع الخاص.

وقال آل كركمان: “نحن نراهن على دور اللجان كصوت حقيقي للقطاع الخاص، ونؤمن بأن العمل الجماعي والتخصصي سيثمر عن مشاريع تحدث فرقًا ملموسًا في البيئة الاقتصادية بمحافظة بيشة.”

من جهته، أوضح الأمين العام المكلف لغرفة بيشة الأستاذ ثواب بن محمد الغثيم أن اللقاء يأتي في إطار حرص الغرفة على تفعيل دور اللجان بشكل أكثر ديناميكية واحترافية، وأضاف: “نحن في الأمانة العامة نعمل على تقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي للجان، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتفعيل المبادرات النوعية التي تخدم الاقتصاد المحلي وتفتح آفاقًا جديدة للشراكة مع القطاعين العام والخاص.”

واختُتم اللقاء بجلسة حوارية مفتوحة، جرى خلالها مناقشة أبرز التحديات والفرص في مختلف القطاعات، وطرح عدد من الأفكار والمبادرات التي تُسهم في صياغة خطة عمل طموحة للجان القطاعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية متكاملة وشاملة لكافة القطاعات.

مقالات مشابهة

  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • ما القطاعات المستفيدة من رفع العقوبات الأميركية على سوريا؟
  • ترامب: قدمنا الكثير من الأسلحة لأوكرانيا وعلينا الحفاظ على أمننا أولا
  • سلطنة عمان تستضيف الاجتماع التحضيري للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
  • غرفة بيشة تعقد اللقاء الأول للجان القطاعية وتؤكد على تبني المشاريع النوعية
  • فعالية ترويجية في أمستردام بمشاركة 150 شركة سياحية
  • سفير سلطنة عمان يهنيء مصر بذكرى ثورة 30 يونيو: «محطة فارقة في تاريخ الدولة»
  • انطلاق بطولة "درع الوطن" بمشاركة 16 فريقًا عسكريًا في عسير
  • ثاني مهمة فضائية من عُمان.. استعدادات لإطلاق "دقم 2" على المركبة "كيا-1"
  • كورتوا: عودة مبابي إلى الريال تعني الكثير في مونديال الأندية