41 عملًا فنيًا ضمن معرض "من الجزء إلى الكل" بمتحف بيت الزبير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، افتتاح معرض "من الجزء إلى الكل 3" بمتحف بيت الزبير، والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي "قسم الإشراف الفني".
وتضمنت هذه النسخة من المعرض 41 عملاً فنياً قدمت من كل مدرسة، حيث تنوعت هذه الأعمال بين المسطحة والمجسمة، وتم توظيف الكثير من التقنيات والمعالجات والتأكيد على مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير بتوظيف خامات البيئة في إخراج أعمال الطلبة بقوالب إبداعية تحمل الكثير من التنوع والثراء والقيم الجمالية.
وتأتي فكرة اسم المعرض من أن كثيرا من المعلمين يتعاملون مع الأعمال الفنية إما بالعرض في ردهات المدرسة أو تقديمها في معارض فنية، ومن هنا جاء الجزء والكل ليعطي أبعادا جمالية وقيماً فنية للأعمال الفنية، تخرج عن الطابع التقليدي في التقديم إلى أفكار إبداعية برؤى حداثية تعمق الفكرة وتؤكد القيم الجمالية والتعبيرية، فيتشارك كل من المعلم والطالب في تقديم العمل وفق مفهوم الجزء والكل، فالجزء هو عمل الطالب المنجز والناتج عن الممارسات التشكيلية لمناهج الفنون، والكل هو فكر وإخراج المعلم في توظيف الناتج التعليمي وتقديمها بفكر ابداعي جديد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الموزاييك اليدوي.. ورشة فنية بمتحف الإسكندرية القومي
ينظم القسم التعليمي بمتحف الإسكندرية القومي ، ورشة فنية بعنوان "الموزاييك اليدوي" ، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتوعي لنشر ثقافة الآثار .
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الورش الفنية والندوات والفاعليات التى ننظمها ،تستهدف فئات متنوعة من المصريين والسائحين ،للتعرف بالحضارة المصرية .
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.