5 نصائح للكشف عن انتهاكات حقوق الطبع والنشر للصور
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الصور التي تقوم بتحميلها على منصاتك عبر الإنترنت هي أصولك الرقمية. لا أحد غيرك لديه الحق في استخدامها. لسوء الحظ، أصبحت سرقة الصور شائعة بشكلٍ متزايد في جميع أنحاء العالم. لماذا؟ هناك عدة أسباب رئيسية، أبرزها الافتقار إلى الوعي بحقوق الملكية الفكرية وسهولة حفظ الصور عبر الإنترنت.
يستخدم العديد من الأشخاص الصور المسروقة بشكلٍ غير صحيح، مما يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالسمعة والقانونية للمالك الأصلي.
ستقدم هذه المقالة خمس نصائح عملية للعثور على انتهاك حقوق الطبع والنشر على صورك. لذا، فلنبدأ.
راقب صورك باستخدام البحث عن الصوريعد البحث العكسي عن الصور مفيدًا بشكلٍ لا يصدق للكشف عن انتهاكات حقوق الطبع والنشر. من خلال إجراء بحث عن الصور، يمكنك تحديد مكان ظهور صورك على الإنترنت والكشف عن الأشخاص الذين يستخدمونها دون إذنك. قد تتساءل كيف تفعل ذلك. حسنًا، الأمر ليس بهذه الصعوبة.
قم بالوصول إلى أداة بحث بالصور عبر الإنترنت، وحمّل صورة مرجعية، وابدأ في البحث. عندما ترسل صورة إلى الأداة، فإنها تقوم بإجراء فحص تشابه مع ملايين الصور وتعرض جميع المصادر التي تظهر فيها الصورة الدقيقة أو المتشابهة جزئيًا. كل ما عليك فعله هو مراجعة النتائج والاحتفاظ بسجل للمصادر المخالفة. بعد ذلك، يمكنك بسهولة اتخاذ إجراء قانوني.
ابحث عن ملكيتك المضمنة في البيانات الوصفيةتعتبر مراجعة البيانات الوصفية للصورة ممارسة مفيدة أخرى للكشف عما إذا كان شخص ما ينتهك حقوقك الفكرية. يتم إرفاق جزء غني من المعلومات تلقائيًا كلما التقطت صورة بهاتفك المحمول أو الكاميرا الشخصية أو قمت بتحريرها في أي برنامج. تتضمن هذه البيانات الوقت والتاريخ وتفاصيل الكاميرا واسم الجهاز الذي تم حفظ الصورة عليه.
لذا، إذا كانت البيانات الوصفية للصورة تحتوي على ملكيتك، فهذا يؤكد أنك مالك الصورة. هذا يعني أن المصدر الذي تشاهد منه الصورة ينتهك حقوقك ويجب إيقافه على الفور.
استخدم خدمات إدارة الحقوق الرقميةإن مراقبة انتهاكات حقوق الطبع والنشر لصورك تتطلب وقتًا وجهدًا مخصصين. نظرًا لكونك محترفًا أو صاحب عمل مشغول، فقد لا يكون لديك الوقت الكافي لقضائه في ذلك. لكن هذا لا يعني أنك عديم الفائدة فيما يتعلق بسرقة الصور. بدلاً من ذلك، استخدم خدمات إدارة الحقوق الرقمية لإزالة عبء اكتشاف انتهاكات حقوق الطبع والنشر عن أكتافك.
قد يفرض هذا عبئًا إضافيًا على جيبك، لكنه يساعدك في القبض على المخالفين على الفور. كل ما عليك فعله هو تحميل جميع الصور المرئية (القديمة والجديدة) إلى منصة إدارة الحقوق الرقمية. بمجرد القيام بذلك، تقوم المنصة باستمرار بمسح الويب بحثًا عن مطابقات وتنبيهك كلما تم اكتشاف استخدام غير مصرح به لصورك.
استخدم أدوات فحص حقوق الطبع والنشر المخصصةتفيد هذه الطريقة أولئك الذين يسجلون أعمالهم لدى وكالة حماية حقوق الطبع والنشر الوطنية أو الدولية. في هذه التقنية، عليك استخدام أداة فحص حقوق الطبع والنشر المخصصة لمعرفة ما إذا كانت حقوق الصورة مملوكة لك. تشير هذه الأدوات بوضوح إلى اسم المبدع الأصلي والتفاصيل المهنية الأخرى.
هذه الطريقة للكشف عن انتهاكات حقوق الطبع والنشر مفيدة في المواقف التي تشك فيها في صورة عبر الإنترنت. ومع ذلك، عندما تقدم صورة مشبوهة إلى أداة فحص حقوق الطبع والنشر، فإنها توضح كل شيء. وهذا يضمن عدم اتهام أي شخص زورًا بانتهاك حقوقك. في الوقت نفسه، تمكنك هذه الممارسة من اتخاذ إجراءات فورية ضد الجاني إذا تبين أن الصورة ملك لك.
تتبع انتهاك حقوق الطبع والنشر على وسائل التواصل الاجتماعيتُستخدم معظم الصور المسروقة على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على فوائد شخصية. لذا، راقب هذه المنصات بدقة لتحديد ما إذا كان شخص ما ينتهك قواعد حقوق الطبع والنشر الخاصة بصورتك. تحقق من ذكر علامتك التجارية على Facebook أو Instagram أو X أو أي قناة اجتماعية تستخدمها.
يساعدك هذا على البقاء على دراية بما يقوله الناس عن علامتك التجارية ويبقيك متيقظًا للاستخدام غير المصرح به لصورك. علاوة على ذلك، ابحث عن طريق علامات التصنيف ذات العلامة التجارية لتحديد أي حالة من حالات انتهاك حقوق الطبع والنشر. سيكشف البحث البسيط عن الوسوم عن العديد من الحسابات التي تستخدم الوسوم الخاصة بك وربما المحتوى المرئي في ملفاتهم الشخصية. إذا وجدت أي حالة، فأبلغ المنصة المعنية في أقرب وقت ممكن.
خلاصة القولنأمل أن تكون قد تعلمت كل الممارسات الفعّالة للكشف عن انتهاكات حقوق الطبع والنشر للصور. نتوقع منك تنفيذ نصائحنا لحماية صورك من الاستخدام غير المصرح به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبر الإنترنت والنشر ا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يلتقى وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية في مكتبه وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية “من بدري أمان”، وذلك لمناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة لانطلاق فعاليات الحملة بمحافظة المنوفية خلال الفترة من يوم السبت 14 وحتى الخميس 19 يونيو تنطلق حملة "من بدري أمان"، يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في المبادرات الصحية والوصول بالخدمات الطبية إلى كل مواطن في مختلف المحافظات، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو مصطفى مدير مديرية الصحة، الدكتورة مني خليفة مدير الإدارة العامة للمبادرات الصحية، الدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية، الدكتور محمد أبو الفتوح استاذ علاج الأورام جامعة المنوفية، الدكتور هشام توفيق استاذ علاج الأورام بجامعة طنطا، الدكتور خالد عبد العزيز المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الدكتور محمد العزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم، الدكتورة هالة حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، الدكتورة نانى عمر مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية، الدكتورة أميرة رفعت منسق مبادرة الأورام، الدكتورة أمانى عياد منسق مبادرة صحة المرأة.
وخلال الإجتماع، تم إستعراض أهداف المبادرة وخطة العمل خلال الفترة المقبلة وآليات تنفيذها وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل كافة مناطق المحافظة، وأكد الوفد أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص والعلاج، بينما تغطي المبادرة أيضًا الكشف المبكر عن أورام الرئة والقولون وعنق الرحم، وتشمل توفير التطعيم الوقائي من فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يُعد المسبب الأول لسرطان عنق الرحم، للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، مؤكداً أن جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان وفق معايير طبية دقيقة، بالإضافة إلى تدريب الرائدات الريفيات على آليات نشر التوعية المجتمعية وتعريف المواطنين بأهمية الكشف المبكر وأماكن تقديم الخدمات الصحية لضمان وصول الرسائل الصحية بشكل فعال إلى أكبر عدد من المواطنين خاصة في المناطق الأكثر حاجة.
كما أكد مدير مديرية الصحة، أن مديرية الصحة بدأت استعداداتها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لتفعيل المبادرة في جميع الإدارات الصحية، ومن المقرر ان تكون الحملة في الفترة من السبت 14/6 وحتى الخميس 19/6 في مستشفيات(قويسنا المركزي، منوف العام، السادات المركزي).
وأشاد المحافظ بالدور الوطني الكبير لهذه المبادرة، مشددًا على أن صحة المواطن هي الركيزة الأساسية لأي نهضة تنموية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم للمبادرة والتضافر بين الجهات التنفيذية والصحية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المنشودة فى تحسين صحة المرأة المصرية والحد من انتشار الأمراض السرطانية في مراحلها المتقدمة.