العراق عام 2024.. من أزمات داخلية لظلال حربي غزة ولبنان وسقوط الأسد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
لم يكن عام 2024 هادئاً بالنسبة إلى الأحداث السياسية والأمنية في العراق. فقد تأثر بعوامل خارجية، وأبرزها تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإطاحة نظام بشار الأسد، وما تخلل هذه الفترة من هجمات من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري، والقواعد العسكرية المستضيفة للقوات الأميركية في البلاد، وصولاً إلى الأجواء العراقية التي تحولت إلى ساحة لتبادل الهجمات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويُضاف إلى ما ذكر أعلاه عدة ملفات داخلية معقدة، أبرزها قضية “التنصت” والتسريبات الصوتية التي أطاحت مسؤولين وتعمقت المشاكل السياسية فيما بين الأحزاب من جهة، والحكومة والأحزاب من جهة ثانية، فيما رأى مراقبون ونشطاء تصاعداً ملحوظاً في الخطاب الطائفي بين السياسيين.
وأولى الأزمات التي بدأت مطلع عام 2024، كانت صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بإلزام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بتنظيم وإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، شمالي البلاد، وتعقّد قضية اختيار رئيس البرلمان العراقي لأشهر، بعد إقالة رئيس البرلمان الأسبق محمد الحلبوسي على خلفية اتهامه بالتزوير، فضلاً عن قرارات المحكمة الاتحادية التي أغضبت الحزب الحاكم في أربيل، عاصمة الإقليم، بشأن عدم دستورية بعض من مواد قانون انتخابات برلمان كردستان، ومنها إلغاء مقاعد كوتا الأقليات الـ11 وتقسيم الإقليم إلى أربع دوائر انتخابية.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية من ركائز البرنامج التنموي
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنّ انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة شكّلت مشهدًا انتخابيًا جيدًا من حيث التنظيم والمشاركة، موضحًا أن التجربة قدمت فرصة ثمينة للأحزاب لتقييم أدائها السياسي والانتخابي، واستخلاص الدروس المستفادة استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، التي تمثل أهمية أكبر من حيث الارتباط المباشر بقضايا وهموم المواطنين.
وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مشاركة المواطنين في انتخابات الشيوخ جاءت بنسب جيدة، لكن التطلع الحقيقي هو أن تشهد انتخابات النواب إقبالًا أوسع وتنافسًا أعمق بين البرامج والمرشحين، ما يعزز من حضور الديمقراطية التشاركية في المشهد السياسي المصري.
وأشار إلى أن الديمقراطية والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية تُعدّان من ركائز البرنامج التنموي واستقرار الأمن القومي.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، أشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن العملية الانتخابية جرت بسلاسة سواء في الداخل أو بين صفوف المصريين بالخارج، حيث تمكّن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم دون عوائق تُذكر.
وتابع، أن هذا التنظيم الجيد والحرص الحزبي على تقديم برامج متنوعة يجب أن يُستثمر في بناء بيئة انتخابية أكثر جذبًا للناخب المصري، بما يسهم في خلق مشهد نيابي ناضج وتنافسي يقدم بدائل حقيقية للشارع المصري.